loading ad...
عواصم - قالت الرئاسة السورية إن القصف الصهيوني قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سورية في مواجهة اعتداءات الاحتلال العدوانية.اضافة اعلان
وأضافت في بيان "هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وطالبت دمشق المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سورية في مواجهة هذه "الاعتداءات العدوانية".
وأعلنت تل ابيب فجر أمس أنها شنّت غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، مجددة تحذيرها السلطة الانتقالية من تهديد الأقلية الدرزية، رغم عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية تسببت بأكثر من 100 قتيل خلال يومين.
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إن "طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد الشرع في دمشق".
وجاء القصف الصهيوني بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية الخميس أنها "جزء لا يتجزأ" من سورية التي ترفض "الانسلاخ" عنها، داعية السلطات إلى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".
وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأي شكل من الأشكال".
وحذر كاتس من أن الكيان "سيرد بقدر كبير من القوة إذا استؤنفت الهجمات على الدروز" الذين يتوزعون بين لبنان وسورية وفلسطين والجولان المحتل.
وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين في جرمانا ثم انتقلت في اليوم التالي إلى صحنايا، وهما مدينتان تقطنهما غالبية درزية ومسيحية قرب دمشق. وامتد التوتر بشكل محدود الى محافظة السويداء جنوبا.
وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من 100 قتيل، بينهم مسلحون دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلون مرتبطون بالسلطة من جهة أخرى، إضافة إلى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهمت السلطات "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها، في حين قال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية التسجيل الصوتي، واشتبكوا مع مسلحين دروز.
وبعد اتفاق تهدئة بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين، انتشرت قوات الأمن في صحنايا، وعززت من إجراءاتها الأمنية ليل الخميس في محيط جرمانا، حيث نص الاتفاق، وفق السلطات، "على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة".-(وكالات)
وأضافت في بيان "هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وطالبت دمشق المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سورية في مواجهة هذه "الاعتداءات العدوانية".
وأعلنت تل ابيب فجر أمس أنها شنّت غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، مجددة تحذيرها السلطة الانتقالية من تهديد الأقلية الدرزية، رغم عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية تسببت بأكثر من 100 قتيل خلال يومين.
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إن "طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد الشرع في دمشق".
وجاء القصف الصهيوني بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية الخميس أنها "جزء لا يتجزأ" من سورية التي ترفض "الانسلاخ" عنها، داعية السلطات إلى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".
وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأي شكل من الأشكال".
وحذر كاتس من أن الكيان "سيرد بقدر كبير من القوة إذا استؤنفت الهجمات على الدروز" الذين يتوزعون بين لبنان وسورية وفلسطين والجولان المحتل.
وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين في جرمانا ثم انتقلت في اليوم التالي إلى صحنايا، وهما مدينتان تقطنهما غالبية درزية ومسيحية قرب دمشق. وامتد التوتر بشكل محدود الى محافظة السويداء جنوبا.
وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من 100 قتيل، بينهم مسلحون دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلون مرتبطون بالسلطة من جهة أخرى، إضافة إلى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهمت السلطات "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها، في حين قال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية التسجيل الصوتي، واشتبكوا مع مسلحين دروز.
وبعد اتفاق تهدئة بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين، انتشرت قوات الأمن في صحنايا، وعززت من إجراءاتها الأمنية ليل الخميس في محيط جرمانا، حيث نص الاتفاق، وفق السلطات، "على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة".-(وكالات)
0 تعليق