بدأ الباريستا محمد الحماد رحلته المهنية بدافع الفضول نحو طريقة تحضير القهوة، وتحول شغفه مع الوقت إلى مهنة وعمل، حيث قال الحماد لـ"أخبار 24" إن بدايته كانت من ارتياد المقاهي ومراقبة طريقة التحضير، مضيفًا: "كان ودّي أجرّب كيف يسوون القهوة، كيف يستخلصون، وكيف يرسمون، وهذا اللي شدني للمجال".
الحماد: نعم بعض الكافيهات تدفع للطوابير
وأكد أن مهنة الباريستا تتطلب مهارة وممارسة مستمرة، موضحًا أن الفارق كبير بين "القهوجي" التقليدي و"الباريستا" المحترف، حيث إن الأخير يستخدم معدات احترافية، ويتبع خطوات دقيقة في تحضير القهوة المختصة، وأيضًا يصنع مزاج العميل، بحسب تعبيره.
وعن ما يتردد حول قيام بعض المقاهي والكافيهات بدفع أموال لأشخاص للاصطفاف في "طوابير"، قال الحماد: إنه بالفعل يلجأ البعض لذلك حتى يبدو كأن "الكافيه" مزدحم، والزبائن تتوافد للحصول على "قهوته"، والبعض الآخر "الله رازقه".
وكشف الحماد عن مواقف طريفة وغريبة مرّت به، منها "زبون طلب كوب قهوة وثلاثة أكواب فاضية!"، بالإضافة إلى مواقف محرجة كطلب "السناب شات"، أو فتح خدمة "الإيردروب" أثناء العمل.
وأوضح في ختام تصريحه لـ"أخبار 24" أن أكثر ما يُظهر مهارات الباريستا هي مشروبات الحليب مثل: "الفلات وايت" التي تتيح له إبراز فنون الرسم، مبينًا أنه يفضل رسم "التوليب"، والقلوب، ويتجنب الرسومات المعقدة مثل: الخيل، والبط.
0 تعليق