Local

-OneArabia

تُجسّد القوات المسلحة الإماراتية الانضباط والكفاءة والتطوير، وتلعب دورًا محوريًا في صون أمن الوطن ودعم حفظ السلام عالميًا. وقد سلّط سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان الضوء على ذلك خلال الذكرى التاسعة والأربعين لتوحيدها، مشيرًا إلى مساهماتها الكبيرة في الاستقرار الإقليمي والدولي.

اعتبر سموه يوم السادس من مايو يومًا عزيزًا على قلوب الإمارات، يُمثل لحظةً مفصليةً في تاريخها. يُخلّد هذا التاريخ ذكرى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة واحدة عام ١٩٧٦، رمزًا للتضحية والولاء والوحدة الوطنية. شكّل هذا القرار نقطة تحول في مسيرة الاتحاد.

كان قرار التوحيد دافعًا لقادةٍ مؤسسين، أمثال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. وهدفت رؤيتهم إلى ترسيخ دعائم الاتحاد وبناء مؤسسة عسكرية قوية. وقد ضمنت هذه الخطوة حماية الوطن ومكتسباته، وأرست أسسًا متينة لقدرات الدفاع الوطني.

أكد الشيخ عمر على التطور المستمر الذي تشهده القوات المسلحة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ويقود سموه جهود التحديث والتطوير لتعزيز الجاهزية والاحترافية. وقد دفعت هذه الرؤية الطموحة عجلة التطور السريع في جميع مستويات الجيش.

أعرب سموه عن تقديره العميق لتفاني جنود الإمارات الذين يجسدون مثالاً للولاء والالتزام. وكرّم من ضحوا بأرواحهم من أجل سيادة الوطن، ضامنين أن تظل راية الإمارات خفاقةً عاليةً. إن إسهامات هؤلاء الجنود لا تُقدر بثمن في سبيل أمن الوطن.

لا تقتصر مهام القوات المسلحة الإماراتية على حماية المصالح الوطنية فحسب، بل تُسهم أيضًا بشكل كبير في مهام حفظ السلام العالمية. ويمتد دورها إلى ما وراء الحدود، مُجسّدًا التزامها بالاستقرار الدولي. ويُبرز هذا الالتزام أهميتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

يُذكرنا الاحتفال بالذكرى السنوية بتطور القوات المسلحة منذ توحيدها، ويُسلّط الضوء على تحولها إلى قوة عسكرية حديثة قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بفعالية. ويضمن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة استمرار التقدم في هذا الاتجاه.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, May 5, 2025, 16:58 [GST]