loading ad...
العقبة- يعول صيادو السمك في العقبة على موسم جيد، بعد عودة رحلات الصيد مع بداية الشهر الحالي، والتي كانت متوقفة منذ 4 أشهر، حيث بات بمقدورهم بيع ما يجود به البحر في أسواق السمك بالعقبة، لا سيما سوقهم الجديد في ميناء الصيادين.اضافة اعلان
وانطلقت مع بزوغ شمس أول يوم سُمح فيه بالصيد، قوارب الصيد من مرفأ الصيادين قبالة سوق السمك إلى مناطق مختلفة ضمن المياه الإقليمية لصيد الأسماك، لتعود قبل مغيب الشمس حاملة ما غنمه الصيادون الذين تفاءلوا بسرعة بيع كل صيدهم فور عرضه في سوقهم الجديد.
وكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أعلنت عن وقف الصيد بمختلف أشكاله (الاحترافي والترفيهي) لمدة 4 أشهر، حيث يستهدف الإيقاف والمنع صيد أنواع الأسماك المتوطنة، التي تعد فترة المنع المحددة بالنسبة لها علميا وبيئيا من أهم الفترات في دورة حياتها لوضع البيوض والتكاثر، إلى جانب الحفاظ على الثروة السمكية في خليج العقبة وزيادة تكاثرها، وبما ينعكس على استدامة المخزون السمكي والحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية الفريدة فيه.
وعبر الصيادون عن فرحتهم ببدء عمليات الصيد، مؤكدين أن مهنة الصيد يعمل بها المئات وتمثل مصدر الرزق الأول لعائلات الصيادين، وأن فترة منع الصيد كانت قاسية عليهم، رغم تعويضهم من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
أبرز أنواع الأسماك في العقبة
وقال الصياد محمد بدر إن الصيادين استعدوا منذ بدء الموسم قبل أيام للصيد، بعد تجهيز قوارب ومراكب الصيد والأدوات المستخدمة في هذه العملية، متوقعا بدء موسم صيد ناجح وانتعاش الحالة الاقتصادية للصيادين وأصحاب محلات البيع، مشيرا إلى أن من 30 إلى 40 نوعا سوف تتوافر في الأسواق خلال الفترة المقبلة، أبرزها أسماك "السلطان إبراهيم، بيبي شارك، المرجان الأحمر، الفرس، السردين، الفريد، الحريد، والبنقز" وغيرها، بما يجود به البحر الأحمر من خيرات.
أما الصياد محمد الرياطي، فيؤكد أن صيد التونة أو السردين يجري عبر 3 طرق رئيسية، أولها طريقة الصيد بالطعم، إذ يرمي الصياد طعما حيا من على مركبه لجذب السمك، ثم يجري اصطياده بالصنارات والشباك المقترنة بأعمدة طويلة.
وأضاف الرياطي، أن الطريقة الأخرى تجري عبر الصيد بالشباك المبطنة الطويلة، بحيث يجري اصطياد سمك التونة بالشبكة، التي تكون فيها شباك قصيرة مجهزة بصنارات الطعم، وهناك أيضا شبكة ضخمة يجري عبرها صيد الأسماك، وهي الطريقة الرئيسة الأكثر اعتمادا لصيد كميات كبيرة.
وللصيد تقاليده وطقوسه في العقبة، إذ يبحث عنه العقباويون في عمق البحر في رحلة صيد يطلقون عليها اسم "القنصة" أو "السرحة"، وتطول الرحلة أحيانا لأسبوعين أو أكثر لندرة السمك، وخلال رحلتهم يشرعون في الغناء والمواويل العقباوية على أنغام السمسمية.
وورث العقباويون مهنة الصيد عن الآباء والأجداد منذ مطلع القرن الماضي، إذ نراها في ملابسهم الخاصة ومأكولاتهم المتنوعة المعتمدة بشكل أساسي على الأسماك، مثلما أن ملامح المهنة تظهر في طقوس زواجهم وأفراحهم، وهي مرتبطة بالفلكلور الشعبي والأغاني وما يرافقها من رقصات ومعزوفات على السمسمية، وينسحب ذلك حتى على أسماء أطفالهم مثل "الريم ووزكة وبخة" وغيرها من الأسماء الخاصة بالسمك.
بطولات مختلفة لصيد الأسماك
وبحسب الصياد إبراهيم دغمة، فإنه جهز قاربه البدائي لرحلة الصيد، وما إن أشرقت شمس اليوم الأول حتى غادر المرفأ بحثا عن لقمة العيش واصطياد الأسماك التي يطلبها السوق المحلي، بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر، مؤكدا أن شباكه اصطادت العديد من أنواع السمك، وبعد أن ملأ صندوق مركبه عاد مع مغيب الشمس وعرضها في سوق السمك لبيعها.
وأشار دغمة إلى أن هذا الحال ينطبق على كل الأيام بنفس الطريقة ليأمن قوت أبنائه من خيرات البحر.
وعادة ما تحتضن العقبة بطولات مختلفة لصيد الأسماك، بمشاركة صيادي العقبة إلى جانب دول أخرى، بهدف تسويق العقبة سياحيا وبحريا، لا سيما أن عدد المتابعات التي يقوم ببثها مؤثرو مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزة المحلية والعربية ووسائل الإعلام المختلفة يصل إلى ملايين المتابعات والمشاهدات، وسط إشادة كبيرة من المشاركين بمستوى التنظيم والتفاعل الرسمي والشعبي مع هذه المسابقة البحرية الرائدة، لتكون النتيجة التأسيس مباشرة لإقامة بطولة عربية متكاملة لصيد الأسماك، تقام في العقبة سنويا بتاريخ محدد، وبدعم كامل من العقبة الخاصة وأذرعها الاستثمارية، تأكيدا على القيمة المضافة التي تحققها للسياحة والترويج للعقبة الخاصة.
ووفق الصياد محمد البدري، الذي يشارك كل عام في البطولة، فإن "العقبة نجحت بامتياز في احتضان البطولات العربية لصيد الأسماك، وفرض خليج العقبة نفسه كأميز بحر متعدد المناطق ومختلف التضاريس لممارسة هواية الصيد. فما بين عمق قليل إلى عمق أكبر وأكبر، يتنقل صياد العقبة بحثا عن كل نوع من الأنواع النادرة للأسماك، حيث إن العمق المستهدف 1200 متر بحثا عن فرس البحر، التي تعد الأكبر حجما والأكثر شراسة، وهو ما نجح به صيادو البطولات السابقة عندما تمكنوا من جمع طن واحد من الأسماك المتعددة، وعلى رأسها أبو شراع والهامور والفريدي والشعور".
إلى ذلك، يقول الصياد أيمن الفيومي إن العديد من صيادي الأسماك في العقبة ما يزالون يمارسون هذه المهنة، فيما يعد هذا الموسم استثنائيا لكثرة أسماك التونة والسردين، مؤكدا أن هذه المهنة من المهن المستحسنة، وفيها مصدر دخل للشباب العقباوي وخدمة لأهالي وزوار العقبة بالاستمتاع بمذاق السمكة الأكثر شهرة في العقبة، وينتظر موسمها كل عشاقها، إذ تشكل مصدر غذاء أساسيا لمائدة الطعام العقباوية.
مهنة الآباء والأجداد
ويقول رئيس جمعية صيادي ثغر الأردن بدر ياسين إن العودة إلى الصيد جاءت متزامنة مع يوم العمال العالمي، وكان هدف العودة وفرة السمك بعد فترة التوقف، وهي مصلحة الصيادين للحصول على كميات أكبر من السمك مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت أقل بكثير من المواسم الحالية.
وبيّن ياسين أن الجمعية تضم 198 صيادا مرخصا، يمارسون مهنة الآباء والأجداد منذ بدايات القرن الماضي، وهم يعتاشون على اصطياد الأسماك بطرق بدائية، مؤكدا أن الأسماك تطمئن وتعيش حياة هادئة خلال 4 أشهر من منع الصيد، وتتكاتر، وتشكل صيدا وفيرا للصيادين، متوقعا وفرة الأسماك في هذا الموسم بأشكال وأحجام مختلفة، وأنواع فريدة من الأسماك.
وأوضح أن أغلب الأسماك التي ستعلق في صنارات الصيادين هذا الموسم هي أسماك غذائية يكثر عليها الطلب في هذه الأوقات من السنة، مثل أسماك التونا والعميا والسردين، بالإضافة إلى أسماك السيف والهامور والمرجان.
وكان رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز قد افتتح موسم العودة إلى الصيد الخميس الماضي بعد توقف دام 4 أشهر.
وأكد الفايز، في احتفال حضره محافظ العقبة خالد الحجاج وأعضاء مجلس المفوضين ورئيس مجلس محافظة العقبة حرب العويضات ونائب مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية غالب حدادين، أن وقف الصيد يهدف إلى إعطاء الفرصة لتكاثر الأسماك في تلك الفترة المحددة، ليبدأ الصيادون عملهم المعتاد والحصول على كميات أكبر من مختلف الأسماك التي تعيش في مياه خليج العقبة.
من جانبه، قال مفوض البيئة في السلطة الدكتور أيمن سليمان إن مهرجان العودة إلى الصيد يأتي بعد منع هدفه الحفاظ على الأنواع السمكية، خاصة بعد إعلان محمية العقبة البحرية، وإعطاء الفرصة لتكاثرها بحيث يعود موسم الصيد بشكل اعتيادي.
ويعيش في مياه خليج العقبة ما يزيد على 450 نوعا من الأسماك من أصل 1300 نوع تعيش في مياه البحر الأحمر، وتنتمي إلى 13 عائلة من الأسماك الغضروفية و78 عائلة من الأسماك العظمية.
ويبلغ عدد الصيادين المسجلين في جمعية صيادي العقبة زهاء 198 صيادا، فيما يمارس مهنة الصيد خارج إطارها من هواة وممتهنين زهاء 300 صياد، كثير منهم يعتاشون على صيد السمك، عبر المياه الإقليمية الأردنية التي تبلغ حوالي 12 ميلا، في حين لا يتجاوز خليج العقبة طول ساحله 27 كيلومترا، ويتسم بأعماقه الكبيرة التي تصل إلى 800 متر، وتصل في بعض المواضع إلى 1800 متر.
وانطلقت مع بزوغ شمس أول يوم سُمح فيه بالصيد، قوارب الصيد من مرفأ الصيادين قبالة سوق السمك إلى مناطق مختلفة ضمن المياه الإقليمية لصيد الأسماك، لتعود قبل مغيب الشمس حاملة ما غنمه الصيادون الذين تفاءلوا بسرعة بيع كل صيدهم فور عرضه في سوقهم الجديد.
وكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أعلنت عن وقف الصيد بمختلف أشكاله (الاحترافي والترفيهي) لمدة 4 أشهر، حيث يستهدف الإيقاف والمنع صيد أنواع الأسماك المتوطنة، التي تعد فترة المنع المحددة بالنسبة لها علميا وبيئيا من أهم الفترات في دورة حياتها لوضع البيوض والتكاثر، إلى جانب الحفاظ على الثروة السمكية في خليج العقبة وزيادة تكاثرها، وبما ينعكس على استدامة المخزون السمكي والحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية الفريدة فيه.
وعبر الصيادون عن فرحتهم ببدء عمليات الصيد، مؤكدين أن مهنة الصيد يعمل بها المئات وتمثل مصدر الرزق الأول لعائلات الصيادين، وأن فترة منع الصيد كانت قاسية عليهم، رغم تعويضهم من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
أبرز أنواع الأسماك في العقبة
وقال الصياد محمد بدر إن الصيادين استعدوا منذ بدء الموسم قبل أيام للصيد، بعد تجهيز قوارب ومراكب الصيد والأدوات المستخدمة في هذه العملية، متوقعا بدء موسم صيد ناجح وانتعاش الحالة الاقتصادية للصيادين وأصحاب محلات البيع، مشيرا إلى أن من 30 إلى 40 نوعا سوف تتوافر في الأسواق خلال الفترة المقبلة، أبرزها أسماك "السلطان إبراهيم، بيبي شارك، المرجان الأحمر، الفرس، السردين، الفريد، الحريد، والبنقز" وغيرها، بما يجود به البحر الأحمر من خيرات.
أما الصياد محمد الرياطي، فيؤكد أن صيد التونة أو السردين يجري عبر 3 طرق رئيسية، أولها طريقة الصيد بالطعم، إذ يرمي الصياد طعما حيا من على مركبه لجذب السمك، ثم يجري اصطياده بالصنارات والشباك المقترنة بأعمدة طويلة.
وأضاف الرياطي، أن الطريقة الأخرى تجري عبر الصيد بالشباك المبطنة الطويلة، بحيث يجري اصطياد سمك التونة بالشبكة، التي تكون فيها شباك قصيرة مجهزة بصنارات الطعم، وهناك أيضا شبكة ضخمة يجري عبرها صيد الأسماك، وهي الطريقة الرئيسة الأكثر اعتمادا لصيد كميات كبيرة.
وللصيد تقاليده وطقوسه في العقبة، إذ يبحث عنه العقباويون في عمق البحر في رحلة صيد يطلقون عليها اسم "القنصة" أو "السرحة"، وتطول الرحلة أحيانا لأسبوعين أو أكثر لندرة السمك، وخلال رحلتهم يشرعون في الغناء والمواويل العقباوية على أنغام السمسمية.
وورث العقباويون مهنة الصيد عن الآباء والأجداد منذ مطلع القرن الماضي، إذ نراها في ملابسهم الخاصة ومأكولاتهم المتنوعة المعتمدة بشكل أساسي على الأسماك، مثلما أن ملامح المهنة تظهر في طقوس زواجهم وأفراحهم، وهي مرتبطة بالفلكلور الشعبي والأغاني وما يرافقها من رقصات ومعزوفات على السمسمية، وينسحب ذلك حتى على أسماء أطفالهم مثل "الريم ووزكة وبخة" وغيرها من الأسماء الخاصة بالسمك.
بطولات مختلفة لصيد الأسماك
وبحسب الصياد إبراهيم دغمة، فإنه جهز قاربه البدائي لرحلة الصيد، وما إن أشرقت شمس اليوم الأول حتى غادر المرفأ بحثا عن لقمة العيش واصطياد الأسماك التي يطلبها السوق المحلي، بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر، مؤكدا أن شباكه اصطادت العديد من أنواع السمك، وبعد أن ملأ صندوق مركبه عاد مع مغيب الشمس وعرضها في سوق السمك لبيعها.
وأشار دغمة إلى أن هذا الحال ينطبق على كل الأيام بنفس الطريقة ليأمن قوت أبنائه من خيرات البحر.
وعادة ما تحتضن العقبة بطولات مختلفة لصيد الأسماك، بمشاركة صيادي العقبة إلى جانب دول أخرى، بهدف تسويق العقبة سياحيا وبحريا، لا سيما أن عدد المتابعات التي يقوم ببثها مؤثرو مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزة المحلية والعربية ووسائل الإعلام المختلفة يصل إلى ملايين المتابعات والمشاهدات، وسط إشادة كبيرة من المشاركين بمستوى التنظيم والتفاعل الرسمي والشعبي مع هذه المسابقة البحرية الرائدة، لتكون النتيجة التأسيس مباشرة لإقامة بطولة عربية متكاملة لصيد الأسماك، تقام في العقبة سنويا بتاريخ محدد، وبدعم كامل من العقبة الخاصة وأذرعها الاستثمارية، تأكيدا على القيمة المضافة التي تحققها للسياحة والترويج للعقبة الخاصة.
ووفق الصياد محمد البدري، الذي يشارك كل عام في البطولة، فإن "العقبة نجحت بامتياز في احتضان البطولات العربية لصيد الأسماك، وفرض خليج العقبة نفسه كأميز بحر متعدد المناطق ومختلف التضاريس لممارسة هواية الصيد. فما بين عمق قليل إلى عمق أكبر وأكبر، يتنقل صياد العقبة بحثا عن كل نوع من الأنواع النادرة للأسماك، حيث إن العمق المستهدف 1200 متر بحثا عن فرس البحر، التي تعد الأكبر حجما والأكثر شراسة، وهو ما نجح به صيادو البطولات السابقة عندما تمكنوا من جمع طن واحد من الأسماك المتعددة، وعلى رأسها أبو شراع والهامور والفريدي والشعور".
إلى ذلك، يقول الصياد أيمن الفيومي إن العديد من صيادي الأسماك في العقبة ما يزالون يمارسون هذه المهنة، فيما يعد هذا الموسم استثنائيا لكثرة أسماك التونة والسردين، مؤكدا أن هذه المهنة من المهن المستحسنة، وفيها مصدر دخل للشباب العقباوي وخدمة لأهالي وزوار العقبة بالاستمتاع بمذاق السمكة الأكثر شهرة في العقبة، وينتظر موسمها كل عشاقها، إذ تشكل مصدر غذاء أساسيا لمائدة الطعام العقباوية.
مهنة الآباء والأجداد
ويقول رئيس جمعية صيادي ثغر الأردن بدر ياسين إن العودة إلى الصيد جاءت متزامنة مع يوم العمال العالمي، وكان هدف العودة وفرة السمك بعد فترة التوقف، وهي مصلحة الصيادين للحصول على كميات أكبر من السمك مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت أقل بكثير من المواسم الحالية.
وبيّن ياسين أن الجمعية تضم 198 صيادا مرخصا، يمارسون مهنة الآباء والأجداد منذ بدايات القرن الماضي، وهم يعتاشون على اصطياد الأسماك بطرق بدائية، مؤكدا أن الأسماك تطمئن وتعيش حياة هادئة خلال 4 أشهر من منع الصيد، وتتكاتر، وتشكل صيدا وفيرا للصيادين، متوقعا وفرة الأسماك في هذا الموسم بأشكال وأحجام مختلفة، وأنواع فريدة من الأسماك.
وأوضح أن أغلب الأسماك التي ستعلق في صنارات الصيادين هذا الموسم هي أسماك غذائية يكثر عليها الطلب في هذه الأوقات من السنة، مثل أسماك التونا والعميا والسردين، بالإضافة إلى أسماك السيف والهامور والمرجان.
وكان رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز قد افتتح موسم العودة إلى الصيد الخميس الماضي بعد توقف دام 4 أشهر.
وأكد الفايز، في احتفال حضره محافظ العقبة خالد الحجاج وأعضاء مجلس المفوضين ورئيس مجلس محافظة العقبة حرب العويضات ونائب مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية غالب حدادين، أن وقف الصيد يهدف إلى إعطاء الفرصة لتكاثر الأسماك في تلك الفترة المحددة، ليبدأ الصيادون عملهم المعتاد والحصول على كميات أكبر من مختلف الأسماك التي تعيش في مياه خليج العقبة.
من جانبه، قال مفوض البيئة في السلطة الدكتور أيمن سليمان إن مهرجان العودة إلى الصيد يأتي بعد منع هدفه الحفاظ على الأنواع السمكية، خاصة بعد إعلان محمية العقبة البحرية، وإعطاء الفرصة لتكاثرها بحيث يعود موسم الصيد بشكل اعتيادي.
ويعيش في مياه خليج العقبة ما يزيد على 450 نوعا من الأسماك من أصل 1300 نوع تعيش في مياه البحر الأحمر، وتنتمي إلى 13 عائلة من الأسماك الغضروفية و78 عائلة من الأسماك العظمية.
ويبلغ عدد الصيادين المسجلين في جمعية صيادي العقبة زهاء 198 صيادا، فيما يمارس مهنة الصيد خارج إطارها من هواة وممتهنين زهاء 300 صياد، كثير منهم يعتاشون على صيد السمك، عبر المياه الإقليمية الأردنية التي تبلغ حوالي 12 ميلا، في حين لا يتجاوز خليج العقبة طول ساحله 27 كيلومترا، ويتسم بأعماقه الكبيرة التي تصل إلى 800 متر، وتصل في بعض المواضع إلى 1800 متر.
0 تعليق