loading ad...
عمان – قدّر برنامج الأغذية العالمي حجم الهدر السنوي للفرد الأردني للطعام بحوالي 101 كيلوغرام سنوياً، أي ما يشكل هدرا إجماليا بنحو 1.136 مليون طن سنويا، وهو ما يكفي لإطعام حوالي 1.5 مليون شخص لمدة عام كامل.اضافة اعلان
وذكر البرنامج هذه التقديرات في تقريره الشهري الذي يعرض فيه عملياته ونشاطاته في المملكة، والتي ينفذها في إطار خطته الإستراتيجية القطرية الخمسية (2023-2027)، حيث أكد أنّ "نتائج رصد الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية للربع الأول من 2025، أظهرت تزايد انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين خلال فصل الشتاء".
يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه تقارير أمميّة إلى أنّ هناك 2 مليون شخص في الأردن يعانون من سوء تغذية، ويشكلون 17.9 % من سكان المملكة، وذلك خلال الفترة بين (2021 و2023).
تكلفة النظام الغذائي
وبحسب تقرير كان نشر تحت عنوان "نظرة عامة إقليمية على الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2024"، فإنّ نسبة السكان غير القادرين على تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في المملكة يبلغ 13%، أي أنّ هناك 1.5 مليون شخص غير قادر على تحمل هذه التكاليف.
وذكر أنّ تكلفة النظام الغذائي الصحي في الأردن تبلغ 3.45 دولار للفرد يومياً، أي (2.447 دينار) وفقاً لآخر إحصائيات تعود بحسب التقرير إلى 2022.
كما يأتي ذلك في وقت كان فيه البرنامج أكد أنّ نتائج الرصد والمراقبة للأمن الغذائي التي يجريها بشكل دوري، أظهرت تأثيرًا كبيرًا لخفض المساعدات على الأمن الغذائي للاجئين، ففي الربع الرابع من 2024، كان 16 % من اللاجئين في المجتمعات، و5 % من اللاجئين في المخيمات يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد مقارنة بـ4 % و0 % على التوالي قبل التخفيضات في الربع الثاني من عام 2023.
وذكر أنّ هناك توجها كبيرا على آليات التكيف السلبية في سبل العيش، وخاصة قبول الوظائف غير المناسبة، ومغادرة البلاد للعمل، وسحب الأطفال من المدرسة.
وبحسب التقرير الأخير، فإنّه على الرغم من النقص المستمر في الموارد، أعطى برنامج الأغذية العالمي الأولوية للتمويل المتاح لتوفير الغذاء الأساسي للفئات الأكثر ضعفًا خلال شهر رمضان.
وخلال آذار (مارس)، استأنف برنامج الأغذية مساعداته الشهرية الكاملة للاجئين في المخيمات والمجتمعات المضيفة، وارتفع المبلغ من 15 دينارًا (21 دولارًا) إلى 23 دينارًا (32 دولارًا) للشخص الواحد.
تزايد انعدام الأمن الغذائي
واستندت هذه الاستعادة المؤقتة إلى نتائج رصد نتائج الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي للربع الأول من عام 2025، والتي أظهرت تزايد انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين خلال فصل الشتاء، كما هدفت إلى دعم زيادة نفقات الأسر خلال شهر رمضان.
وذكر التقرير أنّه تمّ استهداف ما يقارب 281 ألف لاجئ خلال آذار، وذلك بعد أن كان البرنامج قد استبعد حوالي 29 ألفا من المساعدات، وهم من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم، حيث شكل هؤلاء %9 من المستفيدين المخطط لهم.
وينفذ البرنامج برامجه في إطار خطته الإستراتيجية القطرية الخمسية (2023-2027)، حيث يواصل تقديم مساعدات غذائية غير مشروطة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا في الأردن، بمن فيهم اللاجئون، إضافة إلى تقديم المساعدة الفنية لبرامج وأنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية، كما يركز على أنشطة التعليم والتغذية، ويوسع نطاق عمله في مجال المناخ في الأردن، ويلعب برنامج الأغذية مع الحكومة الأردنية دورًا محوريًا في تنسيق وتقديم المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.
وبحسب الخطة الإستراتيجية الوطنية للبرنامج 2023/ 2027 فإنّ متطلبات التمويل للعام الحالي تقدر بـ213 مليون دولار، منها 77.3 مليون للفترة الواقعة بين نيسان (إبريل) وأيلول (سبتمبر).
وذكر البرنامج هذه التقديرات في تقريره الشهري الذي يعرض فيه عملياته ونشاطاته في المملكة، والتي ينفذها في إطار خطته الإستراتيجية القطرية الخمسية (2023-2027)، حيث أكد أنّ "نتائج رصد الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية للربع الأول من 2025، أظهرت تزايد انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين خلال فصل الشتاء".
يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه تقارير أمميّة إلى أنّ هناك 2 مليون شخص في الأردن يعانون من سوء تغذية، ويشكلون 17.9 % من سكان المملكة، وذلك خلال الفترة بين (2021 و2023).
تكلفة النظام الغذائي
وبحسب تقرير كان نشر تحت عنوان "نظرة عامة إقليمية على الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2024"، فإنّ نسبة السكان غير القادرين على تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في المملكة يبلغ 13%، أي أنّ هناك 1.5 مليون شخص غير قادر على تحمل هذه التكاليف.
وذكر أنّ تكلفة النظام الغذائي الصحي في الأردن تبلغ 3.45 دولار للفرد يومياً، أي (2.447 دينار) وفقاً لآخر إحصائيات تعود بحسب التقرير إلى 2022.
كما يأتي ذلك في وقت كان فيه البرنامج أكد أنّ نتائج الرصد والمراقبة للأمن الغذائي التي يجريها بشكل دوري، أظهرت تأثيرًا كبيرًا لخفض المساعدات على الأمن الغذائي للاجئين، ففي الربع الرابع من 2024، كان 16 % من اللاجئين في المجتمعات، و5 % من اللاجئين في المخيمات يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد مقارنة بـ4 % و0 % على التوالي قبل التخفيضات في الربع الثاني من عام 2023.
وذكر أنّ هناك توجها كبيرا على آليات التكيف السلبية في سبل العيش، وخاصة قبول الوظائف غير المناسبة، ومغادرة البلاد للعمل، وسحب الأطفال من المدرسة.
وبحسب التقرير الأخير، فإنّه على الرغم من النقص المستمر في الموارد، أعطى برنامج الأغذية العالمي الأولوية للتمويل المتاح لتوفير الغذاء الأساسي للفئات الأكثر ضعفًا خلال شهر رمضان.
وخلال آذار (مارس)، استأنف برنامج الأغذية مساعداته الشهرية الكاملة للاجئين في المخيمات والمجتمعات المضيفة، وارتفع المبلغ من 15 دينارًا (21 دولارًا) إلى 23 دينارًا (32 دولارًا) للشخص الواحد.
تزايد انعدام الأمن الغذائي
واستندت هذه الاستعادة المؤقتة إلى نتائج رصد نتائج الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي للربع الأول من عام 2025، والتي أظهرت تزايد انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين خلال فصل الشتاء، كما هدفت إلى دعم زيادة نفقات الأسر خلال شهر رمضان.
وذكر التقرير أنّه تمّ استهداف ما يقارب 281 ألف لاجئ خلال آذار، وذلك بعد أن كان البرنامج قد استبعد حوالي 29 ألفا من المساعدات، وهم من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم، حيث شكل هؤلاء %9 من المستفيدين المخطط لهم.
وينفذ البرنامج برامجه في إطار خطته الإستراتيجية القطرية الخمسية (2023-2027)، حيث يواصل تقديم مساعدات غذائية غير مشروطة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا في الأردن، بمن فيهم اللاجئون، إضافة إلى تقديم المساعدة الفنية لبرامج وأنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية، كما يركز على أنشطة التعليم والتغذية، ويوسع نطاق عمله في مجال المناخ في الأردن، ويلعب برنامج الأغذية مع الحكومة الأردنية دورًا محوريًا في تنسيق وتقديم المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.
وبحسب الخطة الإستراتيجية الوطنية للبرنامج 2023/ 2027 فإنّ متطلبات التمويل للعام الحالي تقدر بـ213 مليون دولار، منها 77.3 مليون للفترة الواقعة بين نيسان (إبريل) وأيلول (سبتمبر).
0 تعليق