أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك"، بالتعاون مع شركة "وورك سمارت" لإدارة الفعاليات، عن تنظيمها النسخة الثالثة عشرة من مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "ميت آي سي تي" ومعرض البحرين الدولي للتكنولوجيا "بيتكس"، والمقرر انطلاقهما خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر القادم بفندق الخليج.

وينطلق الحدث تحت شعار "الابتكار، التحوّل، الارتقاء: الذكاء الاصطناعي من أجل الاقتصاد الجديد"، ويركز على دور الذكاء الاصطناعي المهم في إعادة تشكيل الصناعات ودفع التنويع الاقتصادي وتمكين بيئة الأعمال في البحرين وخارجها.

ويقام المؤتمر على مدى يومين بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار في قطاع التكنولوجيا، فيما سيشهد اليوم الثالث ورشة عمل تتضمن جلسات حوارية متخصصة تغطي أبرز الموضوعات المتعلقة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وسيقام معرض "بيتكس" لمدة ثلاثة أيام بمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، وسيوفر فرصة فريدة للزوار للاطلاع على أحدث الحلول والابتكارات التقنية.

وستقام خلال الحدث جلسة خاصة حول الفرص في السوق السعودي لتعزيز التشبيك والشراكات بين الشركات البحرينية والسعودية، وستشهد فعاليات المؤتمر أيضاً "قرية التعلم" التي يمكن للحضور زيارتها لاكتساب المهارات النوعية في مجالات التكنولوجيا، كما سيتمكّن الطلبة من استعراض مشاريعهم التقنية الواعدة في إطار مبادرة "المبتكرين التقنيين" التي توفر لهم مساحة لإبراز ابتكاراتهم وإبداعاتهم.

وبهذه المناسبة، قال السيد طارق فخرو، رئيس مجلس إدارة جمعية "بتك": "فخورون بالإعلان عن إطلاق النسخة الثالثة عشرة من مؤتمر "ميت آي سي تي" ومعرض "بيتكس"، وهو امتداد لنجاحاتنا على مدى الأعوام الماضية في جعل هذا الحدث منصة دولية حيوية تجمع الخبراء والمبتكرين لدفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة، وعرض فرص النمو والاستثمار في مجال التكنولوجيا بالمنطقة، والتاكيد على دور الذكاء الاصطناعي في تحويل الاقتصادات".

من جانبه، قال السيد أحمد الحجيري، الرئيس التنفيذي لشركة "وورك سمارت": "نحن حريصون على إخراج الحدث هذا العام بأفضل مستويات التنظيم والتنسيق، وتقديم محتوى استثنائي يواكب أحدث التوجهات التقنية العالمية، ويسهم في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنتاج حلول وتقنيات ومبادرات جديدة ومشاريع مبتكرة، متطلعين إلى ما سيوفره الحدث من فرص مثمرة لجذب الاستثمارات التقنية وتوطين المعرفة وتوقيع الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجهات المشاركة".