علق الكاتب الصحفي محمد الباز ، على تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس، بشأن إساءته للجيش المصري.
وقال الدكتور محمد الباز،" بلاغ إلى المدعى العام العسكرى ضد نجيب ساويرس لو يعرف نجيب ساويرس يعنى ايه جيش مصر، مكنش اتكلم عنه بالطريقة الصبيانية دى.. لو يعرف معنى إن الجيش المصرى قرر بعد هزيمة ٦٧ رفض أى شكل من أشكال جمع التبرعات عشان المجهود الحربى، وإنه يكون قادر على سد احتياجاته واحتياجات أفراده مكنش هلفط الهلفطة المعتادة بتاعته اللى تقريبا كل ما يلاقى وقت فاضى عنده يقعد يتحفنا بنظرياته السخيفة".
وتابع،" لو كان يعرف ما يتحمله الجيش فى الدفاع عن أمن البلد دى واستقرارها، مكنش اتريق، تقريبا معتقد إن دمه خفيف، وبيجرب خفة دمه فينا كل شوية.
واستطرد،" الكلام اللى قاله نجيب ساويرس عن الجيش المصرى فى إحدى مقابلاته التليفزيونية يستحق المساءلة، ولأنه أثبت إنه من ذوات الجلد التخين، بيحب الناس تنتقده وتهاجمه وتقول فيه اللى قاله مالك فى الخمر، وهو مبسوط وسعيد، فخسارة فيه الكلام أكتر من كده .
واختتم قائلا" أنا باتقدم ببلاغ رسمى إلى المدعى العسكرى للتحقيق مع نجيب ساويرس فى اساءته للجيش المصرى"
وكان الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، قد قال إن نجيب ساويرس رجل الأعمال الشهير، ينصح الجيش المصري بأن يركز على الدفاع بدلا من بيع الجمبري والبسكويت، وقال ذلك في حديث بالصوت والصورة.
وأضاف بكري خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك:"من العيب أن تتحدث عن جيش بلدك بهذه الطريقة، وأنت تعرف أن هذا الجيش العظيم هو الذي أنقذ البلاد، وهو الذي يحمي الأمن القومي المصري".
وتابع: “هذ الجيش يرفع دوما شعار يد تبني، ويد تحمل السلاح، ولولا الجيش ودوره في التنمية والبناء في هذه الفترة، لكانت البلاد عاشت في حالة انهيار وتراجع كبير، كما أن هذا الدور التنموي الذي تحملت قواتنا المسلحة عبء القيام به، هو الذي فتح الطريق أمام الاستثمار، وأصبحت مصر نموذجا يحتذي به في البنية التحتية والمشروعات القومية”.
وأشار الإعلامي وعضو مجلس النواب إلى أن القوات المسلحة لا تنافس القطاع الخاص، حيث إن هناك أكثر من 4500 شركة قطاع خاص تتعاون مع القوات المسلحة في تنفيذ المشروعات، ورأينا شركات صغيرة تحولت إلى عملاقه في سنوات معددوه".
وأكد: “شركة أراسكوم المملولكة لأسرتك حققت في سبع سنوات أرباحا ضخمه بعد أن حصلت وحدها علي مشروعات قدرت قيمتها بـ 75 مليار جنيه”.
ولفت إلى أنه بعدما استكمل الجيش العديد من المهام التي كلف بها بدأ ينسحب تدريجيا، تاركا لكم الجمل بما حمل، مضيفا: "لا أعرف سر عدائك للجيش المصري، ذلك أنك لا تترك مناسبة إلا وشهرت به، وكأن بينك وبينه ثأر لا ينسي، ولكن هل تعرف أن كلامك الرخيص يتطابق تماما مع نفس إدعاءات جماعة الإخوان الإرهابية؟".
واختتم: "هذا الكلام يأتي في إطار الحملة الصهيونية ضد الجيش، وأيضا حملة زوجة المرشح السابق أحمد الطنطاوي بريطانية الجنسية، وسؤالي إلى من يعنيهم الأمر، إلى متى سيترك هذا الشخص يتعمد الإساءة إلى جيش الوطن، درعه وسيفه".
0 تعليق