بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمام

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
دعت الهيئة العامة للموانئ، - ممثلة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام -، المستوردين والناقلين وأصحاب العلاقة إلى الإسراع في إخراج شحناتهم من الحاويات والسيارات ومختلف أنواع البضائع الأخرى التي استكملت إجراءاتها الجمركية، بشكل عاجل.
وأوضحت الهيئة، في خطاب حصلت عليه ”اليوم“، أن هذا الطلب يأتي نظراً للزيادة المضطردة والمستمرة في كميات الشحنات المتنوعة التي يتم مناولتها في الميناء، خصوصاً الحاويات والسيارات، والتي تعود بشكل جزئي إلى الوضع الراهن في مضيق باب المندب.
بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمام

تسهيل الحركة

وأشارت إلى أن هذه الزيادة في حجم الشحنات تستدعي بذل المزيد من الجهود لضمان المحافظة على كفاءة عمليات سلاسل الإمداد وضمان سلاسة الأعمال التشغيلية بالميناء.
وأكدت أن هذه الدعوة تأتي انطلاقاً من دورها وحرصها الدائم على تسريع وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، وتقليل مدة بقاء الشحنات داخل ساحاته، الأمر الذي يساهم في تعزيز الحركة التجارية.
بدوها، أبلغت غرفة الشرقية، فور تلقيها خطاب الهيئة العامة للموانئ أعضائها من المستوردين والناقلين وأصحاب العلاقة بهذا التوجيه الهام.
وذكرت الغرفة أن هذا الخطاب يشير أيضاً إلى التعاميم الصادرة سابقاً عن الهيئة العامة للموانئ بشأن ضرورة استمرارية الأعمال لتقديم الخدمات التشغيلية والعمليات اللوجستية بكافة الموانئ السعودية.
وجدد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام تأكيده على أمله في استجابة المستوردين والناقلين والجهات ذات الصلة لهذه الدعوة، من خلال العمل على سرعة إخراج جميع أنواع البضائع التي أنهت كافة الإجراءات الجمركية من الميناء.
بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمام

انسيابية تشغيلية

وشدد على أن هذا التعاون سيسهم بشكل مباشر في تقليل مدة بقاء الشحنات، ودعم انسيابية العمليات التشغيلية، والحفاظ على كفاءة سلاسل الإمداد في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها حركة الشحن العالمية.
ويعد ميناء الملك عبد العزير الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، حيث أنشئ بأمر من المؤسِّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
وجاء قرار إنشائه من خلال“أرامكو السعودية”، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة، وافتتحت التوسعة الجديدة عام 1961م، وأطلق عليه اسم «ميناء الملك عبد العزيز».
ويبلغ عدد أرصفة ميناء الملك عبد العزيز 43 رصيفًا مكتمل الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 مليون طن سنويا.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق