أسدلت الكلية التقنية بالقطيف الستار على برنامجها المخصص للاحتفاء باليوم العالمي للإبداع والابتكار، والذي أقيم تحت شعار ”دور الإبداع والابتكار في تعزيز التنمية المستدامة“.
وتوجت الكلية هذه الفعاليات بتكريم المتدربين الفائزين في مسابقة الابتكارات التقنية، التي شهدت مشاركة لافتة من متدربي الكلية بمختلف تخصصاتهم، حيث تنافس خمسة وأربعون متدرباً من خلال تقديم ستة عشر مشروعاً متميزاً على مدار ثلاثين يوماً.
وأوضحت الكلية أن المسابقة اشتملت على مسارين رئيسيين؛ تمثل الأول في تقديم ابتكارات تقنية عبر نماذج مُصنّعة، بينما خُصص المسار الثاني للأفكار الابتكارية التقنية التي يتم عرضها مع إرفاق الصور والرسومات التوضيحية اللازمة.
وفيما يتعلق بنتائج المسابقة، ذكرت الكلية أنه تم تتويج المتدرب إبراهيم الدوسري بالمركز الأول عن ابتكاره ”نظام ذكي لمراقبة الدواجن“.
وأشارت إلى أن المركز الثاني شهد تعادلاً في مجموع درجات التقييم بين فريقين؛ الفريق الأول المكون من محمد آل براك، وحسن آل خليفة، وسعود الطلاسي عن مشروعهم ”مشروع على دربك“، والفريق الثاني عن ابتكارهم ”مشروع التنقل الذكي“ والمكون من حسين الحيراني، وفراس الجنبي، وعبدالله آل حبيب.
من جهته، أكد عميد الكلية، حافظ الغامدي، على الأهمية القصوى لإقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة، مشيراً إلى أثرها الكبير في تحفيز المتدربين على المشاركة الفاعلة وتعزيز جوانب الإبداع والابتكار لديهم.
وشدد الغامدي على أن ذلك يُسهم في خلق جيل واعٍ ومدرك لأهمية التطور والتكنولوجيا، وهو ما ينعكس بدوره إيجاباً على جودة الحياة ويدعم مسيرة التنمية المستدامة.
واستهدفت هذه الأنشطة المتدربين الراغبين في المشاركة، بهدف تزويدهم بالمهارات الأساسية التي تساعدهم في تطوير قدراتهم وتحفيز طاقاتهم الإبداعية والابتكارية.
وتوجت الكلية هذه الفعاليات بتكريم المتدربين الفائزين في مسابقة الابتكارات التقنية، التي شهدت مشاركة لافتة من متدربي الكلية بمختلف تخصصاتهم، حيث تنافس خمسة وأربعون متدرباً من خلال تقديم ستة عشر مشروعاً متميزاً على مدار ثلاثين يوماً.
وأوضحت الكلية أن المسابقة اشتملت على مسارين رئيسيين؛ تمثل الأول في تقديم ابتكارات تقنية عبر نماذج مُصنّعة، بينما خُصص المسار الثاني للأفكار الابتكارية التقنية التي يتم عرضها مع إرفاق الصور والرسومات التوضيحية اللازمة.


مواجهة الكوارث الطبيعية
وأفادت الكلية بأن مجالات التنافس كانت واسعة لتشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، وتقنية الاتصالات والمعلومات، والصناعة بأنواعها، بالإضافة إلى الغذاء، والزراعة والمياه، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والصحة العامة، والمناخ والطقس، ومواجهة الكوارث الطبيعية، والبيئة وطرق حمايتها من التلوث، وكذلك السلامة الوقائية.وفيما يتعلق بنتائج المسابقة، ذكرت الكلية أنه تم تتويج المتدرب إبراهيم الدوسري بالمركز الأول عن ابتكاره ”نظام ذكي لمراقبة الدواجن“.
وأشارت إلى أن المركز الثاني شهد تعادلاً في مجموع درجات التقييم بين فريقين؛ الفريق الأول المكون من محمد آل براك، وحسن آل خليفة، وسعود الطلاسي عن مشروعهم ”مشروع على دربك“، والفريق الثاني عن ابتكارهم ”مشروع التنقل الذكي“ والمكون من حسين الحيراني، وفراس الجنبي، وعبدالله آل حبيب.


تعزيز جوانب الإبداع
وبيّنت الكلية أن المركز الثالث كان من نصيب مجموعتين أيضاً، حيث تألفت المجموعة الأولى من محمد النخلي، وهادي الدبيسي، وعلي العبدرب النبي عن مشروعهم ”مخبوزاتي“، أما المجموعة الثانية، فقد ضمت حسن السيهاتي، وعبدالله البيشي، وحسن حبيل عن مشروعهم ”فعاليات المملكة“.من جهته، أكد عميد الكلية، حافظ الغامدي، على الأهمية القصوى لإقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة، مشيراً إلى أثرها الكبير في تحفيز المتدربين على المشاركة الفاعلة وتعزيز جوانب الإبداع والابتكار لديهم.
وشدد الغامدي على أن ذلك يُسهم في خلق جيل واعٍ ومدرك لأهمية التطور والتكنولوجيا، وهو ما ينعكس بدوره إيجاباً على جودة الحياة ويدعم مسيرة التنمية المستدامة.

البحث والابتكار التقني
الجدير بالذكر، وفقاً لما أفادت به الكلية، أن نادي الموهبة والابتكار بالكلية، وتحت إشراف وكيل الجودة هاني الشيخ، ورئيس مركز البحث والابتكار التقني السيد مهيب الورش، كان قد نظم قبل انطلاق المسابقة عدة ورش تدريبية ومحاضرات تمهيدية.واستهدفت هذه الأنشطة المتدربين الراغبين في المشاركة، بهدف تزويدهم بالمهارات الأساسية التي تساعدهم في تطوير قدراتهم وتحفيز طاقاتهم الإبداعية والابتكارية.
0 تعليق