نظم الهلال الأحمر الفلسطيني مسيرة رمزية حاشدة في وسط مدينة رام الله، شارك فيها المئات من العاملين والمتطوعين في القطاع الإنساني، للمطالبة بتوفير حماية دولية للطواقم الطبية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وحمل المشاركون في المسيرة أكفانًا رمزية، تمثل 48 من كوادر الهلال الأحمر الذين استشهدوا خلال أكثر من عام ونصف من الحرب، بينهم 30 من المسعفين الذين قضوا في أثناء أداء واجبهم الإنساني، وهم يرتدون شارة الهلال الأحمر.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية، نيبال فرسخ: "هذا العدد يشمل كل العاملين في المجال الإنساني، من متطوعين وموظفين ومسعفين، الذين استُهدفوا بشكل مباشر في قطاع غزة".
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يونس الخطيب، خلال المسيرة: "نقيم هذه الفعالية في يوم دولي رمزي لنتذكر شهداءنا، ولنقول للعالم: كفى استهدافًا للطواقم الطبية، رسالتنا هي نداء عاجل لحماية كل من يعمل في الحقل الإنساني".
وكانت هذه الحادثة أثارت إدانات دولية واسعة، ووصفها المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بأنها قد ترقى إلى "جريمة حرب".
وأضاف بيان الهلال الأحمر: "تحولت شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر الحماية لحامليها، إلى كفن يُلف به جثامين متطوعينا وموظفينا، الصمت الدولي مستمر، والمساءلة غائبة، والحماية غائبة عن العاملين في الميدان".
وحمل المشاركون في المسيرة أكفانًا رمزية، تمثل 48 من كوادر الهلال الأحمر الذين استشهدوا خلال أكثر من عام ونصف من الحرب، بينهم 30 من المسعفين الذين قضوا في أثناء أداء واجبهم الإنساني، وهم يرتدون شارة الهلال الأحمر.
أخبار متعلقة
يوم دولي رمزي
ووفقًا لإحصائيات الهلال الأحمر، فقد قُتل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 ما لا يقل عن 1400 من العاملين في المجال الإنساني والطبي في غزة والضفة، نتيجة الغارات والعمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يونس الخطيب، خلال المسيرة: "نقيم هذه الفعالية في يوم دولي رمزي لنتذكر شهداءنا، ولنقول للعالم: كفى استهدافًا للطواقم الطبية، رسالتنا هي نداء عاجل لحماية كل من يعمل في الحقل الإنساني".
أبشع الهجمات على العمل الإنساني
وفي بيان رسمي، ذكرت الجمعية أن من بين شهدائها هذا العام، من جرى استهدافهم تحديدًا في مدينة رفح بتاريخ 23 مارس، في أثناء أداء مهامهم الإنسانية، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 15 من العاملين في الإغاثة، بينهم طواقم من الهلال الأحمر، ووصفتها الجمعية بأنها من "أبشع الهجمات" على العمل الإنساني.
وكانت هذه الحادثة أثارت إدانات دولية واسعة، ووصفها المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بأنها قد ترقى إلى "جريمة حرب".
وأضاف بيان الهلال الأحمر: "تحولت شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر الحماية لحامليها، إلى كفن يُلف به جثامين متطوعينا وموظفينا، الصمت الدولي مستمر، والمساءلة غائبة، والحماية غائبة عن العاملين في الميدان".
0 تعليق