تنطلق النسخة الثانية لقمة «براند مي» (Brand Me Summit) 22 - 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 بجامعة كندا في دبي، بمشاركة أكثر من 5000 رائد أعمال ومستثمر ومدير تنفيذي وصّانع محتوى ومؤثر وإعلامي من أنحاء العالم.
وتعد القمة حدثاً عالمياً يكرّس بالكامل لمفهوم العلامة الشخصيّة كأداة مؤثرة في بناء المسار المهني والنمو التجاري، وتقدّم للمشاركين استراتيجيات متقدّمة لبناء التأثير وتعزيز الحضور، وتحقيق الربح في جميع القطاعات، في ظل صعود قادة الأعمال الرقميين وصنّاع المحتوى وروّاد الأعمال.
وسيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة في نسخة هذا العام، حيث يتم تسليط الضوء على كيفيّة تسخير التقنيات الناشئة لإعادة تشكيل مشهد صناعة المحتوى، وتسريع نمو الأعمال، وتعزيز السلطة الرقميّة.
وقال غازي اليمان، الشريك المؤسّس والمدير التنفيذي للقمة: «نجمع العقول التي تعيد تعريف التأثير - مَن يحوّلون الأفكار إلى إمبراطوريات، والجماهير إلى قوى ملهمة- مهمّتنا أن ننتقل بك من عالمٍ مجهول إلى واقعٍ لا يُنسى».
وتجسّد الشراكة مع الجامعة خطوة استراتيجيّة جريئة، تجمع بين التميّز الأكاديمي والتطبيق العملي، لتمنح الطلبة وروّاد الأعمال مساحة حقيقيّة للابتكار خارج حدود القاعات الدراسيّة.
ومن خلال استضافة القِمّة، تؤكّد الجامعة مجدّداً التزامها بتوفير تجارب تعليميّة عمليّة لطلبتها تواكب احتياجات سوق العمل، وتربط بين الفكر الأكاديمي والتطبيق الفعلي في مجالات ريادة الأعمال، وصناعة المحتوى، وبناء العلامات الشخصيّة.
وتسعى الجامعة، من خلال هذه الشراكة، إلى ترسيخ مكانتها كمؤسّسة تعليميّة مواكبة للتحوّل الرقمي، حاضنة للأفكار وداعمة للأجيال الصاعدة من المبدعين، لقيادة موجة جديدة من النجاح المهني والابتكار المؤثر في دبي والمنطقة.
وقال الدكتور آدم فينيش، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة: «إن تعاوننا مع القمة يضع الجامعة في موقع رفيع المستوى في مجال القيادة الرياديّة، من خلال تسخير إمكانات حاضنتنا الجامعيّة لتعزيز الابتكار، وتطوير العلامة الشخصيّة، وقيادة موجة النجاح القادمة في دبي.»
فيما قال أيمن اليمان: «هذه الشراكة تعبّر عن التزامنا المشترك بصناعة جيل جديد من القادة والمبدعين وصانعي التأثير. العلامة الشخصيّة لم تعد خياراً، بل إنها الأساس لأي فرصة في العصر الرقمي».
ويعد أيمن اليمان، صانع المحتوى الشهير وصاحب سلسلة الفيديوهات الملهمة «بماذا تعمل؟»، التي حقّقت أكثر من مليار مشاهدة على الإنترنت، وجمعت 3 ملايين متابع عبر مختلف المنصات الرقميّة.
ورغم كونه لا يزال طالباً جامعيّاً، فقد خالف القواعد المتعارف عليها في صناعة المؤتمرات، ونجح في إطلاق حدث عالمي المستوى، من خلال تأسيسه المشترك للقِمّة، ليُثبت أن السن ليست عائقاً أمام الطموح والابتكار.
وبالشراكة مع شقيقه غازي، استطاع الثنائي الدمج بين الفكر الريادي، وفنون السرد الرقمي، وبناء الهويّة الشخصيّة، ممّا ساعد على رسم ملامح جديدة لريادة الأعمال في المنطقة، وتمكين الأفراد من تحويل حضورهم الرقمي إلى منصات قويّة ومؤثرة.
وتتضمّن فعاليات القمّة برنامجاً متكاملاً يُعيد رسم ملامح المشهد الرقمي، حيث تشمل: كلمات رئيسيّة وجلسات حواريّة، يقدّمها نخبة من المتحدثين العالميين المؤثرين في مجالات القيادة، وريادة الأعمال، وبناء العلامة الشخصيّة وورش عمل تفاعليّة مصمّمة لتقديم استراتيجيات عمليّة لبناء الهويّة المهنيّة والتجاريّة، وتعزيز الحضور الرقمي.
تشكّل هذه القمة نقطة تحوّل لكل من يسعى لتحويل حضوره الرقمي إلى علامة لا تُنسى، وفرصة مثاليّة لبناء علاقات، واكتساب معارف، والانطلاق نحو مستويات جديدة من التأثير.
0 تعليق