Local

-OneArabia

حظيت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المعروفة بـ"أم الإمارات"، بتقدير عالمي لمساهماتها الإنسانية. ومؤخرًا، مُنحت وسام الجمهورية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتكون بذلك أول امرأة تنال هذا الوسام. وقد وصلت مبادراتها إلى أنحاء عديدة من العالم، مدفوعةً بالتزامها بالعطاء والتسامح والتضامن الإنساني.

ركزت جهود سموها بشكل كبير على تمكين المرأة والطفل. ودعمت العديد من مشاريع التنمية والإغاثة في مختلف الدول. وتشمل هذه المبادرات تقديم المساعدات الصحية والتعليمية، والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية. وكان لعملها دورٌ فاعل في تعزيز دور المرأة في المجتمع، من التعليم إلى القيادة.

أكدت سعادة مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، أن تفاني سمو الشيخة فاطمة يتجاوز الحدود الوطنية. وتُحتفى بسموها ليس فقط كشخصية وطنية، بل كرمز عالمي للعمل الإنساني. وقد كرسّت حياتها لخدمة الإنسانية، ونشر الخير، وغرس بذور الكرم في جميع أنحاء العالم.

تشمل رؤية الشيخة فاطمة بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. فهي تُولي اهتمامًا بالغًا لتنمية الطفولة، مع ضمان بقاء تمكين المرأة محورًا رئيسيًا في أجندتها. وقد أدت مبادراتها إلى تقدم ملحوظ في مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون في دولة الإمارات، مما ساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في الابتكار والتميز.

كما تحسنت جودة حياة كبار السن والمقيمين تحت إشرافها. فهي تدعم الشباب والمبدعين والمبتكرين والمثقفين، وتعزز ثقافة الإبداع والتميز. وتعكس رؤيتها الثاقبة إيمانًا عميقًا بالإمكانات والقدرات البشرية.

نموذج للقيادة

أعربت الرميثي عن فخرها بإنجازات الشيخة فاطمة، واصفةً إياها بالأم المثالية التي تجمع بين القيادة والرحمة. تجسد سموها الأمل والدعم لكل من يحتاج إلى المساعدة، وتُقدم توازنًا فريدًا بين مسؤولياتها الأسرية وواجباتها الوطنية.

برؤيتها الحكيمة ومبادراتها الرائدة في مختلف القطاعات، تُقدم الشيخة فاطمة نموذجًا مُلهمًا للأمومة والقيادة الرحيمة. وتزرع جهودها الخير المشهود له وطنيًا ودوليًا.

يُعدّ هذا التكريم لسموها اعترافًا دوليًا بمكانتها الإنسانية الاستثنائية، ويحتفي بتفانيها طوال حياتها في خدمة الإنسانية بمحبة وتقدير عالميين.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, May 14, 2025, 17:44 [GST]