الكرملين: نشر طائرات فرنسية مزودة بأسلحة نووية عبر الاتحاد الأوروبي لن "يعزز الأمن"

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عواصم "وكالات": قال الكرملين اليوم إن النشر المحتمل لطائرات فرنسية مزودة أسلحة نووية عبر الاتحاد الأوروبي لن يعزز الأمن في القارة، ردا على تصريح إيمانويل ماكرون الثلاثاء بأنه مستعد لبحث هذه المسألة.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي إن "نشر أسلحة نووية في القارة الأوروبية لن يضيف مزيدا من الأمن أو .. الاستقرار إليها".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد الثلاثاء أنّ بلاده "مستعدة لفتح" نقاش حول نشر طائرات فرنسية مجهّزة بـ"قنابل" نووية في دول أوروبية أخرى، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة لتوسيع نطاق مظلتها الذرية.

وقال ماكرون في مقابلة أجرتها معه محطة "تي اف 1" التلفزيونية الفرنسية "سأحدد الإطار على نحو رسمي جدا في الأسابيع والأشهر المقبلة".

وفي خضم الحرب ودعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوروبا لتحمل المزيد من أعباء دفاعها، يتزايد النقاش حول توسيع نطاق الردع النووي الفرنسي ليشمل بقية دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.

وتمتلك روسيا، أكبر قوة نووية في العالم، حوالى 4000 رأس نووي، وترى في الردع النووي الفرنسي تهديدا محتملا لأمنها القومي.

وأضاف بيسكوف "في الوقت الحالي، يعاني نظام الاستقرار والأمن الاستراتيجي بأكمله من حالة يرثى لها لأسباب واضحة".

السجن 5 أعوام

أدانت محكمة روسية، اليوم أحد قادة منظمة "جولوس" الرائدة في مجال مراقبة الانتخابات في روسيا بتهمة تنظيم عمل منظمة "غير مرغوب فيها"، وحكمت عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.

ورفض الرئيس المشارك لمنظمة "جولوس"، جريجوري ميلكونيانتس، التهم الموجهة إليه واعتبرها ذات دوافع سياسية.

وتعد القضية المرفوعة ضد ميلكونيانتس جزءا في إطار حملة القمع التي تشنها السلطات الروسية منذ أشهر ضد منتقدي الكرملين ونشطاء حقوق الإنسان.

وراقبت "جولوس" جميع الانتخابات الكبرى في روسيا وكشفت عن المخالفات منذ تأسيسها. وواجهت المنظمة، على مر السنين، ضغوطا متزايدة من قبل السلطات.

إسقاط 80 مسيرة

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 80 من أصل 145 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.

وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم/كي إن23- تم إطلاقه من شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، و145 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق بريانسك وكورسك وأوريول وشاتالوفو وميلروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.

وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:9 صباح اليوم أسقطت القوات الأوكرانية 80 طائرة مسيرة في شرق وشمال وغرب ووسط أوكرانيا."

وأضاف البيان أن 42 طائرة مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار دون التسبب في أي أضرار.

وأفاد البيان بوقوع أضرار في مناطق سومي، وخاركوف، وأوديسا، ودونيتسك، وكيروفوهراد، نتيجة للهجوم الروسي.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 12 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية.

وقال البيان "خلال الليلة الماضية، دمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة 12 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف البيان أنه "تم تدمير 9 طائرات مسيرة فوق البحر الأسود، و3 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود".

ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

دعم الماني

تعهد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن يواصل الائتلاف الحكومي الذي يقوده، تقديم الدعم القوي لأوكرانيا.

جاء ذلك في أول بيان حكومي يلقيه ميرتس أمام البرلمان الألماني اليوم. وكان قد تم انتخاب ميرتس مستشارا جديدا للبلاد مساء الثلاثاء من الأسبوع الماضي.

وقال زعيم الاتحاد المسيحي: " الأمر المؤكد في هذا هو أننا لسنا طرفا في الحرب، ولن نصبح كذلك". لكنه أضاف: "غير أننا لسنا أيضا طرفا ثالثا غير متورط أو لسنا -إذا جاز التعبير- وسيطا محايدا يقف بين الجبهات".

وأكد ميرتس أنه يجب ألا يكون هناك أي شك في أن ألمانيا تقف دون تردد إلى جانب الأوكرانيين. وقال إن جميع محاولات روسيا لتفكيك الديمقراطيات الأوروبية سيتم التصدي لها بروح الحزم والوحدة والاستعداد للدفاع.

وعرض ميرتس على الشركاء والأصدقاء انتهاج سياسة خارجية وأمنية يمكن الوثوق بها وقابلة للتنبؤ، موضحا أن هذه السياسة تهدف إلى جعل أوروبا قوية، وأنها ستسترشد بالمصالح والقيم الأوروبية محايدا.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى الآن أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا.

غير مؤكد

لم تؤكد روسيا بعد ما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيتوجه إلى تركيا اليوم لإجراء محادثات سلام مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم إنه سيتم الإعلان عن الوفد الروسي المشارك في المفاوضات في إسطنبول عندما يصدر بوتين الأمر.

وأضاف بيسكوف "سينتظر الوفد الروسي وصول الوفد الأوكراني في إسطنبول اليوم"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول من سيمثل موسكو.

وأكد زيلينسكي اعتزامه التوجه إلى إلى تركيا شخصيا للقاء بوتين، مؤكدا أنه لن يتفاوض مع أي شخصية أخرى، لأن الرئيس الروسي هو صاحب القرار في الصراع مع أوكرانيا.

وانعقدت آخر مفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو بعد وقت قصير من الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، وانتهت دون جدوى.

ومن المقرر أن تجري المحادثات في إسطنبول بعد أيام من اجتماع القادة الأوروبيين في كييف للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، محذرين من فرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال عدم امتثالها.

ورد بوتين بعرض إجراء محادثات مباشرة في تركيا بدلا من ذلك، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيشارك أم لا.

أعلن الإدعاء الألماني أنه تم في المانيا وسويسرا إلقاء القبض على ثلاثة أوكرانيين للاشتباه في تخطيطهم للقيام بأعمال حرق متعمد وهجمات تفجيرية على السكك الحديدية المخصصة لنقل البضائع في ألمانيا لصالح روسيا.

وقال مكتب الادعاء العام الاتحادي في كارلسروه إن المشتبه بهم أخبروا عدة أشخاص يعملون لصالح روسيا أنهم على استعداد لتنفيذ أعمال تخريب.

وتم إلقاء القبض على الثلاثة أشخاص في أماكن متفرقة في مدينة كولونيا بغرب ألمانيا ومدينة كونستانس بجنوب البلاد وفي سويسرا أيضا.

وقال مكتب الادعاء الاتحادي إن الأوكرانيين كانوا يعتزمون " إرسال طرود من ألمانيا إلى أشخاص في أوكرانيا تحتوى على أجهزة متفجرة أو حارقة بحيث تشتعل خلال النقل".

وأرسل مشتبه به طردين للاختبار في كولونيا نهاية مارس الماضي، قال ممثلو الادعاء إنهما احتويا على أجهزة تعقب " جي بي اس" وأغراض أخرى.

وتم احتجاز المشتبه به الأول في كولونيا في التاسع من مايو الماضي، في حين تم إلقاء القبض على الثاني في كونستانس اليوم التالي.

وألقى القبض على المشتبه به الثالث في كانتون ثورجاو السويسري الثلاثاء، وسيمثل أمام قاضي تحقيق بعد ترحيله إلى ألمانيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق