تقدم حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر والنادي الأهلي السابق وأهلي طرابلس الليبي بخالص الشكر والامتنان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي الاهتمام والمتابعة وتكليف الأجهزة المعنية لحل ازمة احتجاز الطاقم الفني المصري فى العاصمة الليبية طرابلس.

وأكد البدري في بيان رسمي عقب وصوله إلى مطار مصراته وإنهاء كافه الاجراءات الامنية اللازمه لتأكيد عودته الي القاهرة بصحبه اعضاء جهازه المعاون موجها الشكر إلى كل الجهات المعنية على سرعة الاستجابة والتدخل الفوري في تسهيل كافه الامور وتذليل العقبات لتوفير الحماية الكاملة. 

وفي وقت سابق، كشفت مصادر لـ" مصر تايمز"، أن اللاعبين المصريين العالقين فى ليبيا فى طريقهم للعودة لمصر، بعد تواصل وزارتي الرياضة والخارجية والسفير المصري فى ليبيا معهم للوصول لهم وإنقاذهم وعودتهم لمصر فى ظل الاشتباكات التي تشهدها طرابلس.

وكانت قد كشفت مصادر مسئولة لـ" مصر تايمز" أن الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة يتابع مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والسفير المصري فى ليبيا تطورات وأوضاع الرياضيين فى ليبيا.

وأوضحت المصادر، أن الوزير على تواصل مستمر لحين عودة اللاعبين لمصر ، والاطمئنان عليهم.

وكان المدرب المصري أحمد عصمت قد وجه استغاثة لرئيس الجمهورية ووزير الشباب والرياضة لإنقاذهم بسبب ضرب النار والصواريخ  والاشتباكات فى ليبيا.

وقال أحمد عصمت: "أرجوكم حد ينقذنا"، وذكر أسماء اللاعبين المصريين المتواجدين معه ومنهم  "  محمود كهربا وحسام البدري وعصام هلال واحمد شكري وهادي خشبه وهادي سعيد واحمد ايوب  واحمد زكريا ومحمود شفيق".

وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية، أن  جمهورية مصر العربية تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في دولة ليبيا الشقيقة والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، وما قد تؤدي إليه من تصعيد مفتوح وتهدد مقدرات وأرواح الشعب الليبي الشقيق.

المصريين المتواجدين في ليبيا

وتهيب جمهورية مصر العربية بجميع المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا، بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار، والتواصل مع السفارة المصرية في طرابلس حال وجود أية أحداث تمس المواطنين المصريين، علمًا بأنه تم تخصيص رقم هاتف (٠٠٢١٨٩١٤٨٩٧٩٨٥) لهذا الغرض.

وتدعو مصر كافة الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظًا على مقدرات الدولة الليبية.