تعاون ثقافي بين "ملكية العُلا" ومتحف "الفنون الآسيوية" - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ضمن استراتيجية الهيئة لجعلها مركزًا عالميًا للتراث والثقافة

تعد الاتفاقية ذات أهمية على الشأن الثقافي والتاريخي، حيث عملت فرق الأبحاث والحفظ في المتحف خلال العامين الماضيين

تعد الاتفاقية ذات أهمية على الشأن الثقافي والتاريخي، حيث عملت فرق الأبحاث والحفظ في المتحف خلال العامين الماضيين

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا اتفاقية مع متحف الفنون الآسيوية الوطني التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن بالولايات المتحدة، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتوسيع نطاق المعرفة العالمية للإرث الثقافي والحضارات القديمة في شمال شبه الجزيرة العربية.

تسهم الاتفاقية في فهم أعمق لفنون وثقافة الممالك القديمة

وتأتي الاتفاقية ضمن استراتيجية الهيئة لجعلها مركزًا عالميًا للتراث والثقافة ونحو إيجاد تنمية اقتصادية، وفي إطار الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه والاحتفاء به، حيث تسهم الاتفاقية في تطوير أبحاث جديدة وتقديم فهم أعمق لفنون وثقافة الممالك القديمة، لا سيما حضارة دادان التي كانت تمثل محطة رئيسية على طريق البخور قبل أكثر من 500 عام قبل الميلاد.

وتتضمن الاتفاقية تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات الحفظ الفني، والتاريخ، والآثار، والدراسات العلمية، إلى جانب تنظيم معارض مشتركة وتبادل قطع أثرية لعرض الإرث الثقافي أمام جمهور عالمي، وبرامج لتبادل الخبرات وبناء القدرات، وتصميم المعارض، والأبحاث المتحفية، وسرد القصص، وإدارة المتاحف، بما يسهم في تطوير الكفاءات المهنية للعاملين في متاحف العُلا ومؤسسة سميثسونيان.

وتعد الاتفاقية ذات أهمية على الشأن الثقافي والتاريخي، حيث عملت فرق الأبحاث والحفظ في المتحف خلال العامين الماضيين، جنبًا إلى جنب مع المختصين في العُلا على إعداد خطة بحثية لدراسة تمثال أثري اكتُشف في موقع دادان، وتمثل انطلاقة فصل جديد من التعاون البنّاء، والتي تسلط الضوء على الدور الجوهري للفنون والتراث في إيجاد تواصل ثقافي بين الشعوب باختلاف مواقعهم وخلفياتهم التاريخية، ومشاركة إرث العُلا مع العالم للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق