أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد كانت بمثابة صفعة قوية على وجه المؤامرة الدولية التي كانت تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة إلى خارج وطنهم، مؤكدًا أن صوت مصر بقيادة الرئيس السيسي هزّ أركان واشنطن وأجبرها على التراجع.
وقال "الشهابي" إن الرئيس السيسي أطلق في كلمته تحذيرًا بالغ الأهمية عندما كشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتحويل غزة إلى مكان غير صالح للحياة، مستخدمًا أدوات الحرب والتجويع والتدمير، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات التاريخية جاءت كاشفة لجريمة كبرى قبل تنفيذها.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات الرئيس سبقت بلحظات اعترافًا خطيرًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أشار إلى أن هناك تفكيرًا جرى في نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، وهو ما أكدته بعد ذلك شبكة NBC News، التي نشرت تقريرًا يكشف عن عرض أمريكي بتهجير مليون فلسطيني مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات الليبية المجمدة.
وتابع رئيس حزب الجيل الديمقراطي: "ما أن أنهى الرئيس السيسي كلمته، حتى بادرت الخارجية الأمريكية إلى النفي الرسمي العاجل، خوفًا من تفاقم الفضيحة أمام الرأي العام العربي والدولي"، مشددًا على أن هذا التراجع السريع لم يكن ليحدث لولا الموقف المصري الحاسم.
وأكد الشهابي أن مصر لم تكتفِ برفض التهجير، بل بادرت بفضح المؤامرة أمام العالم، وقال: "مصر تحت قيادة السيسي لا تزايد، بل تمنع نكبة جديدة.. وتضع خطوطًا حمراء أمام محاولات العبث بحقوق الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني."
واختتم الشهابي تصريحه بتحية موقف الرئيس السيسي الوطني والقوي، قائلًا: "تحية لقائد قال (لا) حين سكت الآخرون.. فارتبكت الإدارات وتراجعت المخططات.
0 تعليق