مايو 18, 2025 3:31 م

قالت حركة حماس إن استمرار جيش الاحتلال باستهداف الصحفيين المحميين بموجب القانون الدولي، يؤكّد رسالة الاستخفاف التي تبعث بها حكومة الاحتلال الفاشي إلى العالم والمنظومة الأممية ومؤسساتها وقوانينها.
وأكدت “حماس” في بيان لها، اليوم الأحد، أن ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة بحق خمسة صحفيين في قصف متزامن يستهدف صوت الحقيقة في غزة.
واستهجنت أن يقف العالم عاجزاً عن وقف جرائم حرب غير مسبوقة تُرتَكَب منذ أشهر على الهواء مباشرة بحق مدنيين أبرياء، ومنها الاستهداف الممنهج للصحفيين، كعقابٍ لهم على أدائهم رسالتهم المهنية والأخلاقية، حتى استشهد منهم 220 صحفياً.
وأضافت: “يرتكب جيش الاحتلال الفاشي جريمة جديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، ضمن مسلسل الملاحقة وعمليات القتل المتواصلة للصحفيين العاملين في قطاع غزة، ويستهدف في عملية متزامنة ومقصودة خمسةً من الصحفيين (الشهيد الصحفي عزيز الحجار، والشهيدة الصحفية نور قنديل، والشهيد الصحفي عبد الرحمن العبادلة، والشهيد الصحفي خالد أبو سيف، والشهيد الصحفي أحمد الزيناتي) وذلك بقصف منازلهم وخيامهم فجر اليوم، ما أدى إلى استشهادهم مع أطفالهم وعائلاتهم، في جريمة مركبة تجسّد وحشية هذا الكيان الفاشي”.
وطالبت المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، والصحفيين حول العالم، بالتضامن مع الصحفيين العاملين في قطاع غزة، وحمل رسالتهم إلى العالم، والعمل على فضح ممارسات الاحتلال ومحاولته طمس حقيقة ما يرتكبه من انتهاكات، وإفشال أهداف جريمته المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
0 تعليق