Local

-OneArabia

استضاف فرع جمعية النهضة النسائية بدبي في الخوانيج ملتقىً لدعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية لهم. أُقيم هذا الحدث، ضمن مبادرة "حاجتك أمانة"، في المبنى الرئيسي للجمعية بالحمرية. حضرت الملتقى سعادة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وشاركت تجربتها الشخصية مع معاناة والدها مع الزهايمر.

يتماشى المنتدى مع عام المجتمع، ويهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية الوطنية. وتتوافق هذه القيم مع سياسات كبار السن، التي تركز على تحسين جودة حياتهم. ويسعى الحدث إلى ضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، وتعزيز مهارات التواصل لديهم، وتشجيعهم على اتباع نمط حياة نشط، وتسخير طاقاتهم.

أكدت فاطمة العبدالله، مديرة فرع الخوانيج، أن هذه المبادرة تستهدف كبار السن، وتنبع من إيمانها بواجب التقدير والرعاية. وأضافت: "تعزز المبادرة الوعي المجتمعي، وتدعم أنظمة الرعاية المستدامة". كما تعزز التماسك الأسري والاحترام المتبادل بين الأجيال من خلال ورش العمل.

شارك الدكتور محمد النعماني، استشاري طب الشيخوخة في هيئة الصحة بدبي، في حوار مفتوح خلال المنتدى، حيث قدّم رؤىً خبيرةً في التعامل مع مرضى الزهايمر باستخدام أساليب طبية ونفسية. وركّزت توجيهاته على ضمان جودة الرعاية وتحسين التواصل مع المرضى.

تضمن الملتقى جلسات متخصصة تضمنت ورش عمل إرشادية ودعمًا نفسيًا. وتبادل المشاركون الخبرات مع متخصصين وأطباء لرفع مستوى الوعي بمرض الزهايمر. وتناولت المناقشات أسباب المرض وعلاجاته وطرق تشخيصه والطرق الفعالة لإدارته.

سلّطت المناقشات التفاعلية الضوء على تجارب إنسانية مُلهمة وتحديات مُقدّمي الرعاية. وتمّ تبادل رؤى عملية حول إعادة تأهيل مرضى الزهايمر باستخدام أساليب علمية. وشُدّد على أهمية الدعم والقبول طوال فترة العلاج باعتبارهما أساسيين لسلامة المريض.

انطلقت الفعالية بحفل افتتاح رسمي، تلاه تكريم المشاركين. هدفت الجلسات إلى تمكين الأسر من خلال تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، وهو ما يتماشى مع دور الجمعية في تمكين الأسر في المجتمع.

واختتم المنتدى أعماله بالتأكيد على التزامه بتعزيز الوعي المجتمعي المستمد من التعاليم الدينية والثقافة العربية كقيم أساسية للهوية الوطنية.

With inputs from WAM

Story first published: Sunday, May 18, 2025, 17:11 [GST]