Local

-OneArabia

أكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، على أهمية الذكاء الاصطناعي في حفظ التراث الإنساني. جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان الثقافي بالمغرب، والذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وحشد غفير.

بدأت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم طانطان عام ٢٠١٤. وأشار معاليه إلى أن هذه المشاركة تُبرز القيم والتراث المشترك بين الإمارات والمغرب. وقد أرسى دعائم العلاقات الثنائية المتينة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، وتسعى قيادتا البلدين إلى تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات.

وصف معاليه موسم طانطان الثقافي بأنه مهرجان تراثي عالمي بارز. وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تهدف من خلال هذا الحدث إلى إبراز تراثها الإماراتي الغني، وإبراز جهود أبوظبي في استدامة التراث غير المادي.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025 عامًا للمجتمع، تجسيدًا لحرص قيادتها على بناء مجتمع متماسك. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوحدة الوطنية والهوية الوطنية، مع تعزيز الاستدامة المجتمعية. كما تحتفي بالقيم الإماراتية الأصيلة، كالكرم والتسامح والعطاء، المتجذرة في بيئتها الصحراوية.

أشاد محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة الموقر المغربية، بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم طانطان، مؤكدًا أنها تُثري فعالياته وتُسهم في الحفاظ على التراث غير المادي. ويعكس هذا التعاون عمق الروابط الثقافية بين الشعبين الإماراتي والمغربي.

تسعى مؤسسة الموقر إلى جعل دورة هذا العام مميزة بإضافة فقرات ثقافية متنوعة، تشمل عروضًا فنية وأنشطة رياضية لفرق وطنية ودولية.

الأنشطة الثقافية بموسم طانطان

شهد حفل الافتتاح فعاليات متنوعة أبرزت العادات والتقاليد المغربية. واستمتع الحضور بعروض فرق الفنون الشعبية، وعروض الإبل، والفروسية التقليدية المعروفة بـ"التبوريدة"، وعروض التراث الفني. وأبرزت هذه الفعاليات التقاليد العريقة للمجتمعات الصحراوية والثقافة المغربية الأصيلة.

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتعزيز التبادل الثقافي مع المغرب من خلال فعاليات مثل موسم طانطان. فهذا التعاون لا يحتفي بالتراث المشترك فحسب، بل يعزز أيضًا الروابط بين الدول للأجيال القادمة.

With inputs from WAM

Story first published: Sunday, May 18, 2025, 19:32 [GST]