loading ad...
عمان – يوفر إنشاء محميات سماوية في الأردن بيئات خالية من التلوث الضوئي، ما يجعلها مواقع مثالية للسياحة الفلكية والبحث العلمي، ورصد النجوم والأجرام، ومحطة لمحترفي تصوير المجرات.اضافة اعلان
فمع تنامي ظاهرة التلوث الضوئي في الأردن جراء التوسع الحضري والصناعي، فقد أصبحت رؤية السماء المرصعة بالنجوم امتيازاً نادراً، خاصة في المدن الكبرى، ما يفرض معه ضرورة إنشاء محميات سماوية.
وهذه المحميات هي مناطق طبيعية مخصصة للحد من التلوث الضوئي الذي يؤثر على صحة الإنسان مثل اضطرابات النوم، والإرهاق، وعلى الكائنات الليلية المختلفة، ما يتيح رؤية أوضح للنجوم والمجرات، بل ويحمي البيئة، ويعزز من الرفاهية العامة.
ويقصد بالتلوث الضوئي الانزعاج المترتب عن الإضاءة الاصطناعية غير الطبيعيّةِ ليلاً وأثرها على الحيوانات والحشرات، والنباتات والفطريات، والأنظمة البيئية، وعلى صحة الإنسان.
وبتحويل مناطق معينة في الأردن إلى محميات السماء المظلمة يُمكن تقديم تجربة فريدة للسياح تسمح لهم بالاستمتاع بالنجوم والأجرام، مع الحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي للأجيال القادمة.
وعبر العالم توجد العديد من المحميات، مثل محمية جاسبر للسماء المظلمة في كندا، وحديقة نورثمبرلاند الوطنية بالمملكة المتحدة، وتلك التي تنفذها شركة البحر الأحمر الدولية في السعودية لتكون أول موقع تسعى الدولة على اعتماده كمحمية سماوية.
والمحميات السماوية هي مناطق محمية تُعتمد رسمياً من قبل الهيئات الرقابية في كل دولة للحفاظ على الظلام الطبيعي للسماء، والحد من التلوث الضوئي، وفق مدير عام الدراسات والأبحاث البيئية بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في السعودية د. سعد الدهلوي.
المحميات تتيح رؤية أوضح للنجوم والكواكب
والدهلوي، الذي ينادي بفكرة إنشاء هذه المحميات في السعودية والأردن، بين أن "هذه المحميات تهدف لإتاحة رؤية أوضح للنجوم والكواكب، وتعزيز جودة الحياة".
ولفت، في تصريحات خاصة للغد، الى أن "الحاجة لإنشاء مثل هذه المناطق المحمية تنبع من أهمية التقليل من التلوث الضوئي، الذي يؤثر سلباً على البيئة والحياة البرية، وصحة الإنسان، كما وأنه يضعف القدرة على دراسة أبحاث الفلك".
وأضاف أن "وجود المحميات السماوية يساعد في تعزيز السياحة الفلكية والبيئية، ما يعود بفوائد اقتصادية وعلمية".
وتقوم فكرة المحميات السماوية، بحد قوله، على "تقليل الاضاءة الصناعية غير الضرورية للحفاظ على نقاء السماء ليلا".
ويتطلب انشاء المحميات عدة اجراءات أجملها الدهلوي ب"تحديد موقع مناسب بعيدا عن التلوث الضوئي مثل الصحاري، أو المناطق الجبلية، وتطبيق لوائح تنظيمية للتحكم بالإضاءة ضمن حدود المحمية".
وضرب مثلاً على ذلك "باستخدام مصابيح موجهة ذات طيف ضوئي منخفض التأثير".
ومن بين الاجراءات المتبعة كذلك "التعاون مع الجهات الحكومية والهيئات الرقابية لإصدار التشريعات اللازمة لدعم المشروع، ورفع الوعي المجتمعي حول أهمية تقليل التلوث الضوئي، ومن خلال حملات توعوية وبرامج تعليمية".
الأردن يمتلك المقومات
لتطبيق "السماوية"
وحول مدى امكانية تطبيق الأردن لهذه الفكرة أكد على أن "المملكة تمتلك العديد من المقومات التي تساعد في ذلك، وخاصة مع وجود مناطق طبيعية قليلة التلوث الضوئي، مثل وادي رم".
وتلك المنطقة، والتي تعتبر من المناطق المحمية المعترف بها من قبل منظمة اليونسكو، يمكن استخدامها لتأسيس أول تجربة للمحميات السماوية في الأردن، بحسبه.
وبالإضافة الى ذلك، اقترح الدهلوي إنشاء المحميات في "محمية ضانا، والتي تعتبر من أهم المحميات الحيوية في الأردن، وتحتوي على تنوع كبير في الحياة البرية، وبعض الثدييات المهددة بالانقراض".
ونوه الى أن "انشاء بعض هذه المحميات يتطلب تكاليف مالية لكنها ليست باهظة، مقارنة بالمردود الاقتصادي والبيئي، المحتمل". وأضاف أن "التكاليف تشمل تطوير البنية التحتية المناسبة، وتركيب أنظمة إضاءة خافتة، وصديقة للبيئة، وتمويل الأبحاث والدراسات البيئية".
وفي رأيه يمكن "توفير التمويل عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص، مع دعم المنظمات البيئية الدولية، والاستثمار في السياحة الفلكية". كما ويمكن للعوائد السياحية منها تغطية جزءا كبيرا من التكاليف التشغيلية، تبعا له.
بدوره، أكد المختص بالتنوع الحيوي إيهاب عيد أن "فكرة إنشاء هذه المحميات يقوم على تخصيص منطقة معينة يتمكن عبرها الزوار الاستمتاع بمشاهدة السماء ليلاً وما تحويه من نجوم، مع مراقبة الأقمار، ومن دون وجود أي نوع من الإضاءة الخارجية". وبين أن "الرابطة الدولية للسماء المظلمة (IDA) أول من أسس لهذا المصطلح، وعبر إنشاء أكبر محمية في هذا الإطار".
وكانت اعتمدت الرابطة الدولية للسماء المظلمة (IDA) عام 2022، أكبر محمية للسماء المظلمة في العالم، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 15000 ميل مربع في أجزاء من غرب تكساس إلى شمال المكسيك، ويمتد النطاق الكامل لها على نهر )ريو غراندي(، من جبال ديفيس في غرب تكساس إلى جبال سييرا ديل كارمن في شمال المكسيك.
ولكن تطبيق هذه الفكرة في الأردن قد يكون "صعباً" بحد قوله الا "في حال خصص جزء لإنشائها وبالمقربة من المناطق الحدودية لوادي رم، التي تتميز ببعدها عن المخيمات السياحية، وما ينبعث عنها من اضاءات غير طبيعية".
وشدد لـ"الغد" على أن "النظر الى كافة القضايا البيئية من وجهة نظر استثمارية بحتة، مع عدم وجود مخصصات مالية واضحة لبرامج حماية البيئة في الأردن، جميعها تدفع بالمؤسسات والمحميات الى تنفيذ أنشطة إنسانية تتسبب بالتلوث الضوئي".
وبناء على ذلك أبدى عيد "تخوفاته من تحول المحميات السماوية التي ستنشأ في الأردن الى محطات استثمارية تكثر فيها الأنشطة البشرية نتيجة نقص المخصصات المالية، وتالياً الفشل في تحقيق الهدف المنشود من وجودها".
وأضاف أن "الهدف الرئيسي لوجود المحميات السماوية هو الحد من التلوث الضوئي، وحماية التنوع الحيوي، الى جانب دعم البحوث الفلكية، مع الحفاظ على التراث الثقافي".
ونوه الى أن "اليونسكو باتت أخيراً تحث المحميات المندرجة تحت مظلتها، أن تخصص جزء من مساحاتها بهدف إنشاء أو استخدامها كمحمية سماوية".
ومن وجهة نظر مدير الشؤون العلمية والتدريب في المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء في غرب آسيا د.حنا صابات، فإن "الحفاظ على الأماكن من التلوث الضوئي، مع ضمان إنشاء محميات سماوية ضمن الأطر المعتمدة عالمياً، يحتم أن تكون الإضاءة الاصطناعية لا تزيد عن درجات محددة، حتى لا ترفع معه وتيرة هذا النوع من التلوث".
وأشار الى أن "وادي رم، والبادية الشرقية الشمالية، تعتبر من المناطق التي يمكن أن ينشأ فيها محميات للسماء المظلمة، شريطة وجود قانون يضمن حمايتها من التلوث الضوئي".
ولكن في رأيه فإن "وجود هذه المحميات يعد مهم في الأردن بهدف تعزيز السياحة الفلكية، وخاصة أن المملكة تتميز بنحو 200 ليلية صافية في العام، مع انعدام الأغبرة في بعض المناطق، والرطوبة كذلك، مثل بعض الأجزاء في منطقة الصفاوي".
ويشترط في إنشاء المحمية، بحسبه "اختيار الأماكن السهلة الوصول، والتي تتوفر فيها الخدمات والبنى التحتية الملائمة، ومزودة ببعض التلسكوبات والأجهزة المعنية من قبل المنشأة، وانشاء قبة فلكية لتعزيز فكرة المحاكاة للسماء من ناحية تعليمية وترفيهية".
والسياحة الفلكية هي مجال متخصص في صناعة السفر، لكونه يركز على توفير تجارب فريدة مرتبطة بالأنشطة الفلكية، مثل مشاهدة ودراسة الظواهر السماوية كالنجوم، والمجرات والكواكب، وفق التعريفات العالمية
فمع تنامي ظاهرة التلوث الضوئي في الأردن جراء التوسع الحضري والصناعي، فقد أصبحت رؤية السماء المرصعة بالنجوم امتيازاً نادراً، خاصة في المدن الكبرى، ما يفرض معه ضرورة إنشاء محميات سماوية.
وهذه المحميات هي مناطق طبيعية مخصصة للحد من التلوث الضوئي الذي يؤثر على صحة الإنسان مثل اضطرابات النوم، والإرهاق، وعلى الكائنات الليلية المختلفة، ما يتيح رؤية أوضح للنجوم والمجرات، بل ويحمي البيئة، ويعزز من الرفاهية العامة.
ويقصد بالتلوث الضوئي الانزعاج المترتب عن الإضاءة الاصطناعية غير الطبيعيّةِ ليلاً وأثرها على الحيوانات والحشرات، والنباتات والفطريات، والأنظمة البيئية، وعلى صحة الإنسان.
وبتحويل مناطق معينة في الأردن إلى محميات السماء المظلمة يُمكن تقديم تجربة فريدة للسياح تسمح لهم بالاستمتاع بالنجوم والأجرام، مع الحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي للأجيال القادمة.
وعبر العالم توجد العديد من المحميات، مثل محمية جاسبر للسماء المظلمة في كندا، وحديقة نورثمبرلاند الوطنية بالمملكة المتحدة، وتلك التي تنفذها شركة البحر الأحمر الدولية في السعودية لتكون أول موقع تسعى الدولة على اعتماده كمحمية سماوية.
والمحميات السماوية هي مناطق محمية تُعتمد رسمياً من قبل الهيئات الرقابية في كل دولة للحفاظ على الظلام الطبيعي للسماء، والحد من التلوث الضوئي، وفق مدير عام الدراسات والأبحاث البيئية بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في السعودية د. سعد الدهلوي.
المحميات تتيح رؤية أوضح للنجوم والكواكب
والدهلوي، الذي ينادي بفكرة إنشاء هذه المحميات في السعودية والأردن، بين أن "هذه المحميات تهدف لإتاحة رؤية أوضح للنجوم والكواكب، وتعزيز جودة الحياة".
ولفت، في تصريحات خاصة للغد، الى أن "الحاجة لإنشاء مثل هذه المناطق المحمية تنبع من أهمية التقليل من التلوث الضوئي، الذي يؤثر سلباً على البيئة والحياة البرية، وصحة الإنسان، كما وأنه يضعف القدرة على دراسة أبحاث الفلك".
وأضاف أن "وجود المحميات السماوية يساعد في تعزيز السياحة الفلكية والبيئية، ما يعود بفوائد اقتصادية وعلمية".
وتقوم فكرة المحميات السماوية، بحد قوله، على "تقليل الاضاءة الصناعية غير الضرورية للحفاظ على نقاء السماء ليلا".
ويتطلب انشاء المحميات عدة اجراءات أجملها الدهلوي ب"تحديد موقع مناسب بعيدا عن التلوث الضوئي مثل الصحاري، أو المناطق الجبلية، وتطبيق لوائح تنظيمية للتحكم بالإضاءة ضمن حدود المحمية".
وضرب مثلاً على ذلك "باستخدام مصابيح موجهة ذات طيف ضوئي منخفض التأثير".
ومن بين الاجراءات المتبعة كذلك "التعاون مع الجهات الحكومية والهيئات الرقابية لإصدار التشريعات اللازمة لدعم المشروع، ورفع الوعي المجتمعي حول أهمية تقليل التلوث الضوئي، ومن خلال حملات توعوية وبرامج تعليمية".
الأردن يمتلك المقومات
لتطبيق "السماوية"
وحول مدى امكانية تطبيق الأردن لهذه الفكرة أكد على أن "المملكة تمتلك العديد من المقومات التي تساعد في ذلك، وخاصة مع وجود مناطق طبيعية قليلة التلوث الضوئي، مثل وادي رم".
وتلك المنطقة، والتي تعتبر من المناطق المحمية المعترف بها من قبل منظمة اليونسكو، يمكن استخدامها لتأسيس أول تجربة للمحميات السماوية في الأردن، بحسبه.
وبالإضافة الى ذلك، اقترح الدهلوي إنشاء المحميات في "محمية ضانا، والتي تعتبر من أهم المحميات الحيوية في الأردن، وتحتوي على تنوع كبير في الحياة البرية، وبعض الثدييات المهددة بالانقراض".
ونوه الى أن "انشاء بعض هذه المحميات يتطلب تكاليف مالية لكنها ليست باهظة، مقارنة بالمردود الاقتصادي والبيئي، المحتمل". وأضاف أن "التكاليف تشمل تطوير البنية التحتية المناسبة، وتركيب أنظمة إضاءة خافتة، وصديقة للبيئة، وتمويل الأبحاث والدراسات البيئية".
وفي رأيه يمكن "توفير التمويل عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص، مع دعم المنظمات البيئية الدولية، والاستثمار في السياحة الفلكية". كما ويمكن للعوائد السياحية منها تغطية جزءا كبيرا من التكاليف التشغيلية، تبعا له.
بدوره، أكد المختص بالتنوع الحيوي إيهاب عيد أن "فكرة إنشاء هذه المحميات يقوم على تخصيص منطقة معينة يتمكن عبرها الزوار الاستمتاع بمشاهدة السماء ليلاً وما تحويه من نجوم، مع مراقبة الأقمار، ومن دون وجود أي نوع من الإضاءة الخارجية". وبين أن "الرابطة الدولية للسماء المظلمة (IDA) أول من أسس لهذا المصطلح، وعبر إنشاء أكبر محمية في هذا الإطار".
وكانت اعتمدت الرابطة الدولية للسماء المظلمة (IDA) عام 2022، أكبر محمية للسماء المظلمة في العالم، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 15000 ميل مربع في أجزاء من غرب تكساس إلى شمال المكسيك، ويمتد النطاق الكامل لها على نهر )ريو غراندي(، من جبال ديفيس في غرب تكساس إلى جبال سييرا ديل كارمن في شمال المكسيك.
ولكن تطبيق هذه الفكرة في الأردن قد يكون "صعباً" بحد قوله الا "في حال خصص جزء لإنشائها وبالمقربة من المناطق الحدودية لوادي رم، التي تتميز ببعدها عن المخيمات السياحية، وما ينبعث عنها من اضاءات غير طبيعية".
وشدد لـ"الغد" على أن "النظر الى كافة القضايا البيئية من وجهة نظر استثمارية بحتة، مع عدم وجود مخصصات مالية واضحة لبرامج حماية البيئة في الأردن، جميعها تدفع بالمؤسسات والمحميات الى تنفيذ أنشطة إنسانية تتسبب بالتلوث الضوئي".
وبناء على ذلك أبدى عيد "تخوفاته من تحول المحميات السماوية التي ستنشأ في الأردن الى محطات استثمارية تكثر فيها الأنشطة البشرية نتيجة نقص المخصصات المالية، وتالياً الفشل في تحقيق الهدف المنشود من وجودها".
وأضاف أن "الهدف الرئيسي لوجود المحميات السماوية هو الحد من التلوث الضوئي، وحماية التنوع الحيوي، الى جانب دعم البحوث الفلكية، مع الحفاظ على التراث الثقافي".
ونوه الى أن "اليونسكو باتت أخيراً تحث المحميات المندرجة تحت مظلتها، أن تخصص جزء من مساحاتها بهدف إنشاء أو استخدامها كمحمية سماوية".
ومن وجهة نظر مدير الشؤون العلمية والتدريب في المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء في غرب آسيا د.حنا صابات، فإن "الحفاظ على الأماكن من التلوث الضوئي، مع ضمان إنشاء محميات سماوية ضمن الأطر المعتمدة عالمياً، يحتم أن تكون الإضاءة الاصطناعية لا تزيد عن درجات محددة، حتى لا ترفع معه وتيرة هذا النوع من التلوث".
وأشار الى أن "وادي رم، والبادية الشرقية الشمالية، تعتبر من المناطق التي يمكن أن ينشأ فيها محميات للسماء المظلمة، شريطة وجود قانون يضمن حمايتها من التلوث الضوئي".
ولكن في رأيه فإن "وجود هذه المحميات يعد مهم في الأردن بهدف تعزيز السياحة الفلكية، وخاصة أن المملكة تتميز بنحو 200 ليلية صافية في العام، مع انعدام الأغبرة في بعض المناطق، والرطوبة كذلك، مثل بعض الأجزاء في منطقة الصفاوي".
ويشترط في إنشاء المحمية، بحسبه "اختيار الأماكن السهلة الوصول، والتي تتوفر فيها الخدمات والبنى التحتية الملائمة، ومزودة ببعض التلسكوبات والأجهزة المعنية من قبل المنشأة، وانشاء قبة فلكية لتعزيز فكرة المحاكاة للسماء من ناحية تعليمية وترفيهية".
والسياحة الفلكية هي مجال متخصص في صناعة السفر، لكونه يركز على توفير تجارب فريدة مرتبطة بالأنشطة الفلكية، مثل مشاهدة ودراسة الظواهر السماوية كالنجوم، والمجرات والكواكب، وفق التعريفات العالمية
0 تعليق