في مشهد مؤثر يُجسّد أسمى معاني الوفاء والتضحية، يواصل أبناء شهداء الواجب في الحد الجنوبي مسيرة آبائهم الأبطال، مجسّدين قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة، حيث لم تتوقف تضحياتهم عند استشهاد ذويهم، بل تحولت إلى دوافع ومسؤولية لمواصلة العطاء والدفاع عن الدين والمليك والوطن.
ومع استمرار مسيرة الأبطال، يُكمل أبناء الشهداء في صفوف القوات المسلحة مسيرة آبائهم، حاملين راية الدفاع عن الوطن بكل عزيمة وإصرار، ومن بين هؤلاء علي هادي الوادعي، أحد أبناء شهداء الحد الجنوبي، وطالب في المرحلة النهائية من دراسته، عبّر عن فخره بتخرّجه وإكمال مسيرة والده في الحد الجنوبي، مدافعًا عن دينه ووطنه ومليكه.
وتحدث حاسم مرعي عسيري، الطالب في المرحلة النهائية من كلية الملك عبد العزيز الحربية، وأحد أبناء شهداء الوطن، بكل فخر عن والده وسعادته بإكمال مسيرته ضابطًا في القوات المسلحة في خدمة الوطن.
فيما ذكر عبدالله علي الحلافي، أحد أبناء شهداء الوطن، أنه كان في الصف الثاني المتوسط عندما استُشهد والده عام 1438هـ، وقبل سفر والده إلى الحد الجنوبي أوصاه بأن ينتبه لأهله، معربًا عن فرحته بالتخرج وتحقيق أمنية والده وإكمال مسيرته.
0 تعليق