قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند، وفقًا لـ"العربية".
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والدنمارك بعد تكرار ترامب التعبير عن رغبته بضم الجزيرة الغنية بالموارد والمعادن.
وشدّد الرئيس الأمريكي على حاجة واشنطن للسيطرة على غرينلاند لأسباب أمنية، رافضا استبعاد فكرة استخدام القوة لضمها.

ترامب وغرينلاند

وقال ترامب الخميس الماضي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور "أعتقد أننا بحاجة إلى ذلك من أجل السلام الدولي، وإذا لم نمتلكها، فسيشكل ذلك تهديدًا كبيرًا لعالمنا، لذا أعتقد أن غرينلاند مهمة جدا للسلام الدولي".
وقام نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس بزيارة إلى غرينلاند في مارس اعتبرتها كوبنهاغن استفزازية، وخلال تفقده قاعدة بيتوفيك العسكرية الأميركية، انتقد فانس الدنمارك لأنها "لم تقم بعمل جيد تجاه شعب غرينلاند".
وقال في مؤتمر صحافي "لقد استثمرتم أقل مما ينبغي في شعب غرينلاند وأقل مما ينبغي في البنية الأمنية لهذه الأرض الجميلة المذهلة".

وزير الخارجية الدنماركي

ورد حينها وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "نحن منفتحون على الانتقادات، لكن اسمحوا لي أن أكون صادقا تماما، نحن لا نقدر اللهجة التي يتم استخدامها".
وأكد نيلسن أن "الولايات المتحدة لن تحصل على غرينلاند"، مضيفا "نحن لا ننتمي إلى أي أحد آخر"، مشددا في منشور على فيسبوك "نحن نقرر مستقبلنا".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند البالغ عددهم 57 ألف نسمة يريدون الاستقلال عن الدنمارك، ولكنهم لا يرغبون في أن يصبحوا جزءًا من الولايات المتحدة.