فوائد قراءة أواخر سورة البقرة قبل النوم.. مفيدة لصحة القلب والاطمئنان

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحمل قراءة القرآن الكريم في طياتها فوائد عظيمة في الشفاء والطمأنينة، وتعتبر أواخر سورة البقرة من أكثر الآيات التي ينصح بها الخبراء لتحسين الحالة النفسية والروحية.

فالحديث عن هذا الجزء المبارك من القرآن الكريم يظهر أهميته البالغة في تهدئة النفس وتخفيف القلق والتوتر، فقد ورد في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه»، فهذه الآيات تمنح الشخص راحة نفسية وتساعده على التخلص من الضغوط اليومية.

فوائد قراءة أواخر سورة البقرة

قراءة أواخر سورة البقرة بشكل يومي قبل النوم لها تأثير إيجابي على صحة القلب والعقل، فهي تعمل على طرد الشياطين وتبعد عن الإنسان الهموم، كما أن القراءة في هذه الآيات تسهم في استقرار الحالة النفسية وتبعث على الطمأنينة والراحة.

ووفقًا للأبحاث النفسية، فإحياء هذه السنة النبوية يسهم في تقليل مستويات القلق والتوتر ويعزز القدرة على النوم بسلام، بالإضافة إلى ذلك تساعد هذه القراءة على تحسين التركيز الذهني والقدرة على التفكير بشكل أفضل، مما يعالج الاكتئاب ومشاعر العجز.

الفوائد على صحة القلب

تسهم هذه القراءة في تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي، من خلال تقوية الروابط الروحية وهو ما يعزز من صحة القلب بشكل غير مباشر، فوجود حالة نفسية مستقرة يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالأمراض القلبية المرتبطة بالتوتر.

كما أظهرت الدراسات الحديثة أن التوتر المستمر يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية، لذا فإن التقليل من مستويات هذا التوتر من خلال الأذكار والتلاوة اليومية يمكن أن يكون له دور في الوقاية من أمراض القلب.

كيف تساعد في الطمأنينة؟

تعمل أواخر سورة البقرة على إشعار المسلم بالطمأنينة، إذ إنه بمجرد قراءتها يشعر الشخص بالراحة الروحية والهدوء النفسي، والحديث الشريف الذي ذكرناه عن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذه الفائدة، حيث أن الشخص الذي يلتزم بقراءتها يزداد شعوره بالسلام الداخلي، وبالتالي يقوى على مواجهة التحديات اليومية والضغوط التي قد تطرأ عليه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق