"كنز مصري في قلب لشبونة".. لوحة أثرية من عصر الدولة الحديثة تبهر العالم

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعرض المتحف القومي للآثار في لشبونة قطعة أثرية مصرية نادرة تعود إلى عصر الدولة الحديثة، وهي جزء من لوحة حجرية مستديرة القمة، صُنعت بدقة من الحجر الرملي، ويبلغ ارتفاعها نحو 38 سم، وتُعد هذه القطعة من بين أندر المعروضات التي توثق الفن المصري القديم.

 

وتُظهر اللوحة المنحوتة الأجزاء العلوية لرجل وامرأة، يتجهان نحو اليسار في وضع تعبدي، مع رفع الذراعين باتجاه إله لم يتبق منه سوى يد واحدة تحمل صولجانًا، بينما يتواجد أعلى المشهد نص هيروغليفي غير مكتمل يتكون من خمسة أعمدة رأسية.

 

لوحة مصرية تُعرض ضمن مجموعة أهم قطع أثرية من القرن الثاني عشر حتى القرن التاسع عشر

وتُعد هذه القطعة دليلاً فنيًا وأثريًا على روعة ودقة الحضارة المصرية القديمة، وتُعرض ضمن مجموعة المتحف التي تضم قطعًا أثرية مهمة من القرن الثاني عشر حتى القرن التاسع عشر، إلى جانب مجموعة متنوعة من الآثار المصرية القديمة، التي تشمل النقوش، التماثيل، المجوهرات، والأعمال الفنية النادرة من الثقافات البرتغالية والأوروبية والأفريقية والشرقية.

 

زيارة المتحف القومي للآثار في لشبونة فرصة لعشاق التاريخ

وتمثل زيارة المتحف القومي للآثار في لشبونة فرصة لعشاق التاريخ والفن لاكتشاف أهم الكنوز المصرية المعروضة خارج مصر، وخاصة القطع التي تنتمي لعصر الدولة الحديثة، والذي يُعد من أزهى عصور الحضارة الفرعونية.

 

وفي ذات السياق؛ فإن عرض هذه القطعة في متحف الآثار القومي بلشبونة كجزء من الاهتمام العالمي المتزايد بالفن المصري القديم، حيث تتنافس المتاحف العالمية على تقديم أندر المعروضات التاريخية التي تبرز عبقرية المصريين القدماء في النحت والنقش والتوثيق الديني.

 

ويُعد الحفاظ على هذه الآثار في الخارج، رغم كونه مثار جدل بين دعاة استرداد القطع الأصلية، فرصة للترويج للحضارة المصرية وإبراز دورها في تشكيل ذاكرة الإنسانية، ويشدد الخبراء على أهمية التكامل بين العروض الدولية وحملات التوعية المحلية لرفع الوعي بقيمة التراث المصري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق