loading ad...
مدن - أعلن ترينت ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن لمنتخب إنجلترا ونادي ليفربول، رحيله عن بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مع نهاية الموسم الحالي، مؤكدا انتهاء مسيرته الطويلة مع النادي الذي انضم إليه وهو في سن السادسة.اضافة اعلان
وسينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما في 30 حزيران (يونيو) المقبل، ومن المتوقع أن ينتقل إلى صفوف ريال مدريد.
وقال ألكسندر-أرنولد في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد 20 عاما داخل نادي ليفربول لكرة القدم، حان الوقت لأؤكد أنني سأرحل في نهاية هذا الموسم. هذا بلا شك أصعب قرار اتخذته في حياتي".
ويُعد أرنولد أحد ثلاثة لاعبين بارزين في الفريق تنتهي عقودهم هذا الصيف، لكن في الوقت الذي جدد فيه كل من محمد صلاح وفيرجيل فان دايك عقديهما خلال الأسابيع الماضية، قرر المدافع الإنجليزي خوض تجربة جديدة خارج أسوار "أنفيلد".
وخاض أرنولد، ابن مدينة ليفربول، 352 مباراة بقميص الفريق منذ ظهوره الأول العام 2016، وسجل خلالها 23 هدفا، وساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، كما سبق له الفوز بالبريميرليج في الموسم 2019-2020 تحت إشراف المدرب السابق يورجن كلوب.
كما توج مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم 2018-2019، وكأس الاتحاد الإنجليزي العام 2022، بالإضافة إلى بطولتين لكأس الرابطة.
وأضاف أرنولد في رسالته المؤثرة: "هذا النادي كان كل حياتي – كان عالمي بالكامل – طوال 20 عاما. منذ أيام الأكاديمية وحتى اليوم، الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه سيبقى معي إلى الأبد. سأظل مدينا لكم جميعا".
وتابع: "لكنني لم أعرف شيئاً آخر في حياتي، وقراري الآن يتعلق بخوض تحدٍّ جديد، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، ودفع نفسي إلى أبعد مما اعتدت عليه، مهنياً وشخصياً".
بدوره، أصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً قال فيه إن أرنولد "سيغادر النادي مع خالص امتناننا وتقديرنا لمساهمته الكبيرة خلال فترة مليئة بالنجاحات".
وكانت قضية تجديد عقود أرنولد، صلاح، وفان دايك قد شكّلت محوراً دائماً للأسئلة الموجهة إلى المدرب الجديد سلوت خلال موسمه الأول، لا سيما وسط تقارير متضاربة حول مستقبل الثلاثي.
وفي نيسان (أبريل) الماضي، أعلن صلاح تجديد عقده لمدة عامين إضافيين، وتبعه فان دايك باتفاق مشابه في الأسبوع التالي.
لكن التكهنات بشأن مستقبل أرنولد استمرت حتى أعلن قراره الرسمي. وكان سلوت قد أشاد بأداء اللاعب في 18 نيسان (أبريل) قائلاً إن ملف تجديد عقده "لم يحسم بعد"، لكن أرنولد قرر تأجيل الإعلان إلى حين حسم الفريق لقب الدوري.
وقال أرنولد: "بالطبع كانت هناك الكثير من الشائعات حول القرار وماهيته، وأعلم أن البعض يرى أنني كان يجب أن أعلنه في وقت أبكر، وآخرون يعتقدون أنني انتظرت اللحظة المناسبة. لكنني شعرت شخصيا أن التركيز يجب أن يبقى دائماً داخل الملعب، وأن يكون الأمر كله عن كرة القدم".
وأكمل: "عندما كنا في سباق اللقب ونحاول الفوز بالبطولات، كان من الضروري اتخاذ القرار الصحيح للفريق، وتجنب تشتيت تركيز اللاعبين أو سحب الأضواء عمّا ننجزه على أرض الملعب. والآن، بعد أن فزنا بالدوري وتمكّنا من الاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، شعرت أن الوقت قد حان لأبوح بالحقيقة للجماهير. والآن هو ذلك الوقت". -(وكالات)
وسينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما في 30 حزيران (يونيو) المقبل، ومن المتوقع أن ينتقل إلى صفوف ريال مدريد.
وقال ألكسندر-أرنولد في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد 20 عاما داخل نادي ليفربول لكرة القدم، حان الوقت لأؤكد أنني سأرحل في نهاية هذا الموسم. هذا بلا شك أصعب قرار اتخذته في حياتي".
ويُعد أرنولد أحد ثلاثة لاعبين بارزين في الفريق تنتهي عقودهم هذا الصيف، لكن في الوقت الذي جدد فيه كل من محمد صلاح وفيرجيل فان دايك عقديهما خلال الأسابيع الماضية، قرر المدافع الإنجليزي خوض تجربة جديدة خارج أسوار "أنفيلد".
وخاض أرنولد، ابن مدينة ليفربول، 352 مباراة بقميص الفريق منذ ظهوره الأول العام 2016، وسجل خلالها 23 هدفا، وساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، كما سبق له الفوز بالبريميرليج في الموسم 2019-2020 تحت إشراف المدرب السابق يورجن كلوب.
كما توج مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم 2018-2019، وكأس الاتحاد الإنجليزي العام 2022، بالإضافة إلى بطولتين لكأس الرابطة.
وأضاف أرنولد في رسالته المؤثرة: "هذا النادي كان كل حياتي – كان عالمي بالكامل – طوال 20 عاما. منذ أيام الأكاديمية وحتى اليوم، الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه سيبقى معي إلى الأبد. سأظل مدينا لكم جميعا".
وتابع: "لكنني لم أعرف شيئاً آخر في حياتي، وقراري الآن يتعلق بخوض تحدٍّ جديد، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، ودفع نفسي إلى أبعد مما اعتدت عليه، مهنياً وشخصياً".
بدوره، أصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً قال فيه إن أرنولد "سيغادر النادي مع خالص امتناننا وتقديرنا لمساهمته الكبيرة خلال فترة مليئة بالنجاحات".
وكانت قضية تجديد عقود أرنولد، صلاح، وفان دايك قد شكّلت محوراً دائماً للأسئلة الموجهة إلى المدرب الجديد سلوت خلال موسمه الأول، لا سيما وسط تقارير متضاربة حول مستقبل الثلاثي.
وفي نيسان (أبريل) الماضي، أعلن صلاح تجديد عقده لمدة عامين إضافيين، وتبعه فان دايك باتفاق مشابه في الأسبوع التالي.
لكن التكهنات بشأن مستقبل أرنولد استمرت حتى أعلن قراره الرسمي. وكان سلوت قد أشاد بأداء اللاعب في 18 نيسان (أبريل) قائلاً إن ملف تجديد عقده "لم يحسم بعد"، لكن أرنولد قرر تأجيل الإعلان إلى حين حسم الفريق لقب الدوري.
وقال أرنولد: "بالطبع كانت هناك الكثير من الشائعات حول القرار وماهيته، وأعلم أن البعض يرى أنني كان يجب أن أعلنه في وقت أبكر، وآخرون يعتقدون أنني انتظرت اللحظة المناسبة. لكنني شعرت شخصيا أن التركيز يجب أن يبقى دائماً داخل الملعب، وأن يكون الأمر كله عن كرة القدم".
وأكمل: "عندما كنا في سباق اللقب ونحاول الفوز بالبطولات، كان من الضروري اتخاذ القرار الصحيح للفريق، وتجنب تشتيت تركيز اللاعبين أو سحب الأضواء عمّا ننجزه على أرض الملعب. والآن، بعد أن فزنا بالدوري وتمكّنا من الاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، شعرت أن الوقت قد حان لأبوح بالحقيقة للجماهير. والآن هو ذلك الوقت". -(وكالات)
0 تعليق