loading ad...
عمان- تنتظر حكومة الاحتلال جولة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة لتنفيذ الخطة التي صادقت عليها باحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير العدد الأكبر من الفلسطينيين منها، بزعم إعادة الأسرى، بينما ما تزال آلية توزيع المساعدات الإنسانية تثير الخلافات الداخلية إزاء مطالب المتطرفين باستمرار منع إدخالها للقطاع.اضافة اعلان
وتشمل الخطة الصهيونية توسيع نطاق حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بما يتضمن احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه، والبقاء فيه، ونقل سكان غزة جنوباً، والاستمرار في خطة التجويع وعدم إدخال المساعدات الإنسانية بالوقت الحالي، وشن الهجمات القوية ضد حركة حماس، باعتبار ذلك مخططاً شاملاً لتحقيق النصر المزعوم، واستعادة الأسرى، طبقاً لوسائل إعلام الاحتلال.
وفي نفس الوقت، تواصل حكومة الاحتلال الترويج لخطة الرئيس ترامب حول تهجير سكان غزة، بانتظار إتمام جولته المرتقبة للانتقال إلى خطوة التنفيذ بتوسيع عمليته العسكرية وصولاً لاحتلال الأراضي الفلسطينية في القطاع والبقاء فيها.
وتسعى سلطات الاحتلال من خلال توسيع نطاق عدوانها إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح 59 أسيراً ما يزالون موجودين في غزة، بينما تشترط الحركة إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من القطاع، قبل إتمام أي صفقة تبادل.
إلا أن المتطرفين بالكيان المحتل، بزعامة الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يدفعون باتجاه عدم انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة مقابل صفقة تبادل الأسرى، بما ينسجم مع خطة حكومة نتنياهو لاحتلال القطاع.
وبحسب المتطرف سموتريتش، سيتم تهجير سكان القطاع إلى الجنوب من محور موراج، ضمن منطقة واحدة فقط، وسيتم فيها توزيع المساعدات الإنسانية تحت إشراف الاحتلال.
ولأجل الخروج بتوافق حيال آلية التوزيع؛ فقد وافقت حكومة الاحتلال على إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية عند الضرورة، مع تأجيل تلك الخطوة بحجة وجود ما يكفي من الغذاء في غزة في هذه المرحلة.
ويرتبط ذلك عند الاحتلال بخطة تهجير سكان غزة، وفق الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، زئيف إلكين، الذي اعتبر أن قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر الكابينت بتوسيع نطاق حرب الإبادة في قطاع غزة سيعزز خطة الرئيس ترامب، لتهجير الفلسطينيين منه.
ونقلت هيئة البث الرسمية بالكيان المحتل عن إلكين، قوله إن توسيع نطاق المناورة في قطاع غزة سيعزز أيضاً خطة الرئيس ترامب لتهجير سكانه، والتي هي أيضاً رؤية الاحتلال.
وخلال جلسة الكابينت أمس، شدد نتنياهو أنه سيواصل الترويج لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، بالتزامن مع تنفيذ مخطط احتلال قطاع غزة، مما أثار موجة اعتراض كبيرة من قبل عائلات الأسرى، الذين اعتبروا أن قرار حكومة نتنياهو باحتلال القطاع يعني أنها تخلت عن الأسرى واختارت احتلال الأراضي بدلا من إعادتهم.
من جانبها، رفضت حركة (حماس) خطة الاحتلال الجديدة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورأت أنها تستخدمها كأداة ابتزاز سياسي في حرب الإبادة الدائرة منذ أكثر من عام ونصف.
وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي أحكمت محاصرته في الثاني من آذار (مارس) الماضي.
في الأثناء؛ تواصل قوات الاحتلال تصعيد عدوانها ضد الضفة الغربية، باقتحام منطقة الاغوار، أمس، وهدم العديد من المساكن والمنشآت التجارية، وتأمين حماية اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم والاستيلاء عليها، في إطار سياسة استهداف الوجود الفلسطيني في الأغوار.
وفي نفس الوقت، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ99 على التوالي، عبر محاصرة حي المنشية في مخيم نور شمس تمهيدا لهدم 5 مبان تضم 15 شقة سكنية.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت، في وقت سابق، بهدم 106 بنايات ومنازل، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب العدوان المتواصل عليهما إلى حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة فلسطينية من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف فلسطيني، وتدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات من الفلسطينيين، وإلحاق الدمار الشامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة من قبل المستوطنين.
وتشمل الخطة الصهيونية توسيع نطاق حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بما يتضمن احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه، والبقاء فيه، ونقل سكان غزة جنوباً، والاستمرار في خطة التجويع وعدم إدخال المساعدات الإنسانية بالوقت الحالي، وشن الهجمات القوية ضد حركة حماس، باعتبار ذلك مخططاً شاملاً لتحقيق النصر المزعوم، واستعادة الأسرى، طبقاً لوسائل إعلام الاحتلال.
وفي نفس الوقت، تواصل حكومة الاحتلال الترويج لخطة الرئيس ترامب حول تهجير سكان غزة، بانتظار إتمام جولته المرتقبة للانتقال إلى خطوة التنفيذ بتوسيع عمليته العسكرية وصولاً لاحتلال الأراضي الفلسطينية في القطاع والبقاء فيها.
وتسعى سلطات الاحتلال من خلال توسيع نطاق عدوانها إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح 59 أسيراً ما يزالون موجودين في غزة، بينما تشترط الحركة إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من القطاع، قبل إتمام أي صفقة تبادل.
إلا أن المتطرفين بالكيان المحتل، بزعامة الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يدفعون باتجاه عدم انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة مقابل صفقة تبادل الأسرى، بما ينسجم مع خطة حكومة نتنياهو لاحتلال القطاع.
وبحسب المتطرف سموتريتش، سيتم تهجير سكان القطاع إلى الجنوب من محور موراج، ضمن منطقة واحدة فقط، وسيتم فيها توزيع المساعدات الإنسانية تحت إشراف الاحتلال.
ولأجل الخروج بتوافق حيال آلية التوزيع؛ فقد وافقت حكومة الاحتلال على إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية عند الضرورة، مع تأجيل تلك الخطوة بحجة وجود ما يكفي من الغذاء في غزة في هذه المرحلة.
ويرتبط ذلك عند الاحتلال بخطة تهجير سكان غزة، وفق الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، زئيف إلكين، الذي اعتبر أن قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر الكابينت بتوسيع نطاق حرب الإبادة في قطاع غزة سيعزز خطة الرئيس ترامب، لتهجير الفلسطينيين منه.
ونقلت هيئة البث الرسمية بالكيان المحتل عن إلكين، قوله إن توسيع نطاق المناورة في قطاع غزة سيعزز أيضاً خطة الرئيس ترامب لتهجير سكانه، والتي هي أيضاً رؤية الاحتلال.
وخلال جلسة الكابينت أمس، شدد نتنياهو أنه سيواصل الترويج لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، بالتزامن مع تنفيذ مخطط احتلال قطاع غزة، مما أثار موجة اعتراض كبيرة من قبل عائلات الأسرى، الذين اعتبروا أن قرار حكومة نتنياهو باحتلال القطاع يعني أنها تخلت عن الأسرى واختارت احتلال الأراضي بدلا من إعادتهم.
من جانبها، رفضت حركة (حماس) خطة الاحتلال الجديدة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورأت أنها تستخدمها كأداة ابتزاز سياسي في حرب الإبادة الدائرة منذ أكثر من عام ونصف.
وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي أحكمت محاصرته في الثاني من آذار (مارس) الماضي.
في الأثناء؛ تواصل قوات الاحتلال تصعيد عدوانها ضد الضفة الغربية، باقتحام منطقة الاغوار، أمس، وهدم العديد من المساكن والمنشآت التجارية، وتأمين حماية اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم والاستيلاء عليها، في إطار سياسة استهداف الوجود الفلسطيني في الأغوار.
وفي نفس الوقت، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ99 على التوالي، عبر محاصرة حي المنشية في مخيم نور شمس تمهيدا لهدم 5 مبان تضم 15 شقة سكنية.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت، في وقت سابق، بهدم 106 بنايات ومنازل، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب العدوان المتواصل عليهما إلى حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة فلسطينية من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف فلسطيني، وتدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات من الفلسطينيين، وإلحاق الدمار الشامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة من قبل المستوطنين.
0 تعليق