loading ad...
عمان- جسد خروج المدير الفني لفريق الوحدات لكرة القدم التونسي قيس اليعقوبي إلى وسائل الإعلام عقب مباراة خسارة لقب دوري المحترفين، شجاعة مدرب عندما تحلى بالجرأة والمواجهة، وخرج للحديث إعلاميا رغم مرارة وصدمة خسارة الدوري، بعد التعادل مع الرمثا وفوز الحسين إربد على شباب الأردن يوم السبت الماضي.اضافة اعلان
ويسجل اليعقوبي خروجه الجريء في أجواء اختلط فيها فرحه بتقدم فريقه نحو لقب طال انتظاره، باعتباره الأول في مسيرته التدريبية، والغالي باسترجاعه إلى خزائن الوحدات بعد ان وصل إلى "طلوع المصدار"، وعاد بعد هدف تعادل الرمثا إلى "عروس الشمال" ومعقل نادي الحسين إربد.
وربما قمة الشجاعة تجدها في قبول اليعقوبي مهمة قيادة الوحدات في ظروف صعبة، حيث فقدت الجماهير آمال المنافسة على اللقب الذي يغيب منذ موسم 2020، وتأخر الفريق عن المتصدر بفارق 8 نقاط، مما يشكل ضغطا على أي مدرب، إلا أنه تقدم بشجاعته وقبل المهمة مؤكدا واقعيته بفقدان فرصة المنافسة على اللقب الذي كان على بعد دقيقة أو بضع دقائق، قبل أن يتبخر الحلم، وسط حسرة كبيرة لجماهير الوحدات.
وقدم اليعقوبي العامل النفسي في تدريباته، ورفع معنويات لاعبيه، وأوجد روح الإصرار والتحدي والإيمان بالحظوظ لدى "كتيبته"، حتى تحقق ما ظن الجميع أنه مستحيل، حين قاد اليعقوبي الفريق في 8 مباريات، حقق الفوز في 6 مباريات وتعادل في مباراتين، جامعا 20 نقطة من أصل 24 نقطة، وهذا الرقم يعكس الشجاعة الفنية التي يمتلكها اليعقوبي وتسربت إلى لاعبيه في كل مباراة، حتى أطاح بالمتصدر ووقف بالصدارة بفارق نقطة حتى الأسبوع الأخير لكن فرحته وكتيبته لم تكتمل في آخر دقائق مباراته الأخيرة.
ورغم إيمانه بلاعبيه المتواجدين في خياراته الحالية، والثقة التي منحهم إياها، إلا أن تصريحاته حملت في مضامينها وجهين لا ثالث لهما كشف عن الخلل الذي يعاني منه الفريق بالخط الخلفي-مثمنا اجتهاد لاعبيه-، مستشهدا بمباريات مغير السرحان، والجزيرة والرمثا، أن تلك الفرق المنافسة، في كراتها الشحيحة التي تمكنت بها من دخول منطقة الجزاء، تمكنوا من التسجيل لضعف التغطية وافتقاد حسن التمركز.
وبالوجه الأول ظهر في تصريحاته، تحفيز لاعبيه قصير الأمد، باستعادة توازنهم وتركيزهم وتقديم أفضل ما لديهم، وإخراجهم من حالة الاحباط التي تغلفهم بعد فقدان لقب الدوري، وتوجيه بوصلة اهتمامهم نحو كأس الأردن بهدف المحافظة عليه للمرة الثالثة، وهو يلاقي فريق الأهلي في الدور نصف النهائي يوم الخميس المقبل.
والوجه الآخر، يظهر في تصريحات اليعقوبي الذي وقع للوحدات موسم ونصف، رسائل المرحلة المقبلة، بأنه يفكر بتكوين فورمة الفريق للموسم المقبل، كأنه يشعل المنافسة بين لاعبيه الحاليين للاجتهاد للبقاء ضمن خياراته لاحقا، والبقاء للأفضل، وكذلك التخطيط طويل الأمد، بان اهتمامه سينطلق من تدعيم الخط الخلفي، وكذلك عناصر محددة في منطق العمليات وتعزيز للمقدمة الهجومية.
وما يفسر تلك الرسائل، عرض إدارة نادي الوحدات على المحترف السنغالي سيزار على تجديد عقده، والبدء بمغازلة لاعبين محلين وعرب تحت عدسة "اليعقوبي"، وقد يشهد الموسم المقبل عودة العديد من "الطيور المهاجرة"، خاصة أن بعض تلك الأسماء رفضت التجديد للفرق التي تلعب فيها حاليا، ويشكل عودة محمد عبدالمطلب "بوغبا" إلى الوحدات بعد انتهاء إعارته مع السلط، ورقة مهمة بيد اليعقوبي الذي يؤمن بالشباب إلى حد كبير.
ويسجل اليعقوبي خروجه الجريء في أجواء اختلط فيها فرحه بتقدم فريقه نحو لقب طال انتظاره، باعتباره الأول في مسيرته التدريبية، والغالي باسترجاعه إلى خزائن الوحدات بعد ان وصل إلى "طلوع المصدار"، وعاد بعد هدف تعادل الرمثا إلى "عروس الشمال" ومعقل نادي الحسين إربد.
وربما قمة الشجاعة تجدها في قبول اليعقوبي مهمة قيادة الوحدات في ظروف صعبة، حيث فقدت الجماهير آمال المنافسة على اللقب الذي يغيب منذ موسم 2020، وتأخر الفريق عن المتصدر بفارق 8 نقاط، مما يشكل ضغطا على أي مدرب، إلا أنه تقدم بشجاعته وقبل المهمة مؤكدا واقعيته بفقدان فرصة المنافسة على اللقب الذي كان على بعد دقيقة أو بضع دقائق، قبل أن يتبخر الحلم، وسط حسرة كبيرة لجماهير الوحدات.
وقدم اليعقوبي العامل النفسي في تدريباته، ورفع معنويات لاعبيه، وأوجد روح الإصرار والتحدي والإيمان بالحظوظ لدى "كتيبته"، حتى تحقق ما ظن الجميع أنه مستحيل، حين قاد اليعقوبي الفريق في 8 مباريات، حقق الفوز في 6 مباريات وتعادل في مباراتين، جامعا 20 نقطة من أصل 24 نقطة، وهذا الرقم يعكس الشجاعة الفنية التي يمتلكها اليعقوبي وتسربت إلى لاعبيه في كل مباراة، حتى أطاح بالمتصدر ووقف بالصدارة بفارق نقطة حتى الأسبوع الأخير لكن فرحته وكتيبته لم تكتمل في آخر دقائق مباراته الأخيرة.
ورغم إيمانه بلاعبيه المتواجدين في خياراته الحالية، والثقة التي منحهم إياها، إلا أن تصريحاته حملت في مضامينها وجهين لا ثالث لهما كشف عن الخلل الذي يعاني منه الفريق بالخط الخلفي-مثمنا اجتهاد لاعبيه-، مستشهدا بمباريات مغير السرحان، والجزيرة والرمثا، أن تلك الفرق المنافسة، في كراتها الشحيحة التي تمكنت بها من دخول منطقة الجزاء، تمكنوا من التسجيل لضعف التغطية وافتقاد حسن التمركز.
وبالوجه الأول ظهر في تصريحاته، تحفيز لاعبيه قصير الأمد، باستعادة توازنهم وتركيزهم وتقديم أفضل ما لديهم، وإخراجهم من حالة الاحباط التي تغلفهم بعد فقدان لقب الدوري، وتوجيه بوصلة اهتمامهم نحو كأس الأردن بهدف المحافظة عليه للمرة الثالثة، وهو يلاقي فريق الأهلي في الدور نصف النهائي يوم الخميس المقبل.
والوجه الآخر، يظهر في تصريحات اليعقوبي الذي وقع للوحدات موسم ونصف، رسائل المرحلة المقبلة، بأنه يفكر بتكوين فورمة الفريق للموسم المقبل، كأنه يشعل المنافسة بين لاعبيه الحاليين للاجتهاد للبقاء ضمن خياراته لاحقا، والبقاء للأفضل، وكذلك التخطيط طويل الأمد، بان اهتمامه سينطلق من تدعيم الخط الخلفي، وكذلك عناصر محددة في منطق العمليات وتعزيز للمقدمة الهجومية.
وما يفسر تلك الرسائل، عرض إدارة نادي الوحدات على المحترف السنغالي سيزار على تجديد عقده، والبدء بمغازلة لاعبين محلين وعرب تحت عدسة "اليعقوبي"، وقد يشهد الموسم المقبل عودة العديد من "الطيور المهاجرة"، خاصة أن بعض تلك الأسماء رفضت التجديد للفرق التي تلعب فيها حاليا، ويشكل عودة محمد عبدالمطلب "بوغبا" إلى الوحدات بعد انتهاء إعارته مع السلط، ورقة مهمة بيد اليعقوبي الذي يؤمن بالشباب إلى حد كبير.
0 تعليق