عمان- يدين اللاعب السابق في المنتخب الوطني والنادي الفيصلي لكرة القدم محمد خميس، بالفضل إلى أستاذ التربية الرياضية خالد منيزل الذي اكتشفه خلال مشاهدته له في المدارس والحارات الشعبية، قبل أن يوجه له النصيحة بتطوير موهبته والانضمام إلى صفوف النادي الفيصلي.اضافة اعلان
ويعتبر مدرس التربية الرياضية منيزل والزميل السابق في قسم "التحدي" في صحيفة الغد، من الشخصيات الرياضية التي ساهمت في اكتشاف الكثير من نجوم الكرة الأردنية.
وأشار خميس في حديث مصور لـ"الغد"، إلى أنه ذهب إلى النادي الفيصلي وخضع للاختبارات الفنية من قبل المرحوم الكابتن محمد اليماني والمرحوم الكابتن خالد عوض، لافتا إلى أنه قدم مستوى جيدا خلال هذه الاختبارات التي على إثرها تم قبوله في النادي.
وواصل: "بدأت مع النادي في فريق سن 18 لمدة سنة، واكتشفني المرحوم الكابتن مظهر السعيد خلال مباراة ودية بين الفريق الأول وفريق سن 18 عاما، وعلى إثرها طلبني للانضمام للفريق الأول.
ولفت لاعب الفيصلي السابق، إلى أنه انضم للفريق الأول مع قامة كبيرة من النجوم أمثال جمال أبو عابد، حسونة الشيخ، حاتم عقل، مؤيد سليم، وصبحي سليمان وغيرهم.
وزاد: "مسيرتي كانت جيدة على مدار 20 عاما مع النادي، وكنا نبذل مجهودا كبيرا جدا من أجل شعار النادي وإسعاد الجماهير التي هي صاحبة الفضل الكبير وخط الدفاع الأول، ولم نحقق الإنجازات، بل أضفناها لأن النادي الفيصلي دائما صاحب بطولات وإنجازات".
وبين خميس أن اللاعب السابق محمود شلباية يعتبر من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة الأردنية، مبينا بأنه مهاجم فذ يحسب له حساب كبير وقادر على إزعاج أي مدافع.
وتابع قائلا:" كان هناك تناغما كبيرا في خط الدفاع بيني وبين حاتم عقل، محمد منير ومحمد زهير، خاصة في بطولة دوري أبطال العرب".
وعن خسارة البطولة العربية في عمان العام 2007، قال:"حققنا نتيجة إيجابية في الجزائر أمام فريق وفاق سطيف، لكننا فقدنا اللقب في الإياب وربما الضغط الكبير كان أحد أهم الأسباب، مبينا أنها كانت أصعب لحظة في حياته الكروية".
وأضاف خميس أن هدفه أمام الوحدات العام 2003 في نهائي بطولة الدوري، إلى جانب هدفه في مرمى فريق انبي المصري الذي جاء من ركلة جزاء بدوري أبطال العرب، هما أغلى هدفين في مسيرته.
واعتبر خميس أن الظفر بلقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى العام 2005، هي اللحظة الأجمل في تاريخه، بعد الفوز على فريق النجمة اللبناني في المباراة النهائية.
وعن سؤاله حول خليفته في النادي الفيصلي، قال: " أرى أن اللاعب حسام أبو الذهب له مستقبل كبير مؤكدا، أنه لاعب مقاتل وشرس على مستوى خط الدفاع.
وأضاف: "الجيل الحالي هو الأفضل والأميز للكرة الأردنية بحكم أنه بات قريبا جدا من الوصول إلى نهائيات كأس العالم، إلى جانب جيل العام 2004، في زمن المرحوم الكابتن محمود الجوهري". وأوضح خميس أن الانتخابات وانقسام الجماهير يعتبران سببين رئيسيين لما يجري مع النادي الفيصلي في الفترة الحالية، ولم نعتد على أن نشاهد جماهير النادي متفرقة، ويجب العمل على تسديد كامل ديون النادي والاعتماد على الفئات العمرية، من أجل تصحيح المسار.
لمتابعة المقابلة بالصوت والصورة زوروا موقع "الغد" الإلكتروني.