يستعد نادي الشارقة الإماراتي لصناعة إنجاز تاريخي، عندما يواجه فريق ليون سيتي السنغافوري في 18 مايو الجاري، ضمن نهائي دوري أبطال آسيا للأندية 2، حيث تمثل هذه المواجهة محطة مفصلية للفريق الإماراتي الذي يسعى لاعتلاء منصة التتويج القارية وكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها الشارقة إلى المباراة النهائية، حيث كان يودّع البطولة من الأدوار التمهيدية في النسخ الأخيرة، فيما كان أفضل إنجاز حققه هو الوصول إلى الدور ربع النهائي في عام 2004.
الممثل الوحيد للإمارات
ويحمل الشارقة آمال الكرة الإماراتية في النهائي المرتقب، بعدما أصبح الممثل الوحيد لها، عقب خروج جميع الأندية المحلية من المشاركات الخارجية الآسيوية والخليجية.
ووصل الشارقة إلى المباراة النهائية بعد مشوار طويل خاض خلاله 12 مباراة، فاز في 8 منها، وتعادل في مباراتين، وخسر مثلهما.
تتويج أول
ولم يسبق لأى فريق إماراتي الفوز بلقب هذه البطولة، وهى البطولة التى تأسست عام 2004 تحت مسمى كأس الإتحاد الآسيوى، إلى أن قدم الإتحاد الآسيوى بطولة محدثة عام 2024 باسم دورى أبطال آسيا 2، وجرى نقل سجلات وإحصائيات كأس الإتحاد الآسيوي إليها.
ولم يسبق لأى فريق إماراتي الفوز بلقب هذه البطولة، سواء تحت المسمى القديم أو المسمى الجديد، مما يضع الشارقة على موعد مع التاريخ لأنه في حال التتويج سيكون الفريق الأول من الإمارات الذي يحقق هذا اللقب.
ويعد أكثر الفرق تتويجًا بلقب هذه البطولة هما الكويت الكويتي، والقوة الجوية العراقي، ويملك كلا منهما 3 ألقاب.
0 تعليق