بدأ نادي باريس سان جيرمان الفرنسي التحرك مبكرًا لتأمين مستقبل الجبهة اليمنى، في ظل احتمالية رحيل النجم المغربي أشرف حكيمي، أو حاجته لمنافس قوي في مركزه، خاصة مع ضغط المباريات وطول الموسم.
ووضعت إدارة النادي على رأس أولوياتها التعاقد مع ظهير أيمن شاب مغربي لتعويض حكيمي أو منافسته.
وتابع كشافو باريس سان جيرمان- خلال الأشهر الماضية- مجموعة من اللاعبين الشباب في القارة الإفريقية، خصوصًا في المغرب، وظهر أكثر من اسم لامع في دوريات أوروبا.
وتشير تقارير إلى أن أحد هؤلاء اللاعبين قد خطف الأنظار ما يجعله خيارًا مثاليًا ليكون بديلًا لحكيمي على المدى القريب والبعيد.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية باريس سان جيرمان الجديدة، التي تقوم على الاستثمار في اللاعبين الشباب.
ويرى مسؤولو النادي أن اكتشاف المواهب وتطويرها داخل الفريق يمنحهم استقرارًا فنيًا واقتصاديًا، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
ولا شك أن حكيمي أصبح أكثر من مجرد نجم في باريس، بل هو رمز ملهم للمواهب المغربية الصاعدة، أداؤه اللافت مع الفريق الباريسي والمنتخب الوطني المغربي جعله قدوة لجيل كامل من اللاعبين، وساهم في لفت أنظار أكبر الأندية الأوروبية نحو السوق المغربية.
وتؤكد تحركات باريس سان جيرمان في الفترة الأخيرة أن النادي يتطلع لبناء فريق متوازن يجمع بين الخبرة والشباب، وبالتعاقد مع موهبة مغربية جديدة، يكون الفريق أتم تعويض محتمل لحكيمي في حال الرحيل، وخلق منافسة تعزز من تطور الفريق.
0 تعليق