مقتل مدني وإصابة 5 جراء انفجار ألغام أرضية شمال غرب سوريا

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دمشق لاريس " د ب أ" "أ ف ب": قتل مدني سوري وأصيب خمسة آخرون، بينهم أربعة أطفال، بجروح إثر انفجارين منفصلين لمخلفات الحرب وقعا في ريف إدلب في شمال غرب سوريا .

وذكر الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك ليل الاثنين الثلاثاء، إن رجلا قتل وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي وقع في قرية أبو دفنة بريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب، أثناء عملهما على تنظيف بئر مياه يحوي ذخائر غير منفجرة.

وأشار إلى إصابة أربعة أطفال من عائلة واحدة (أبناء عم) بجروح إثر انفجار لغم أرضي وقع في حي سكني على أطراف مدينة معرة النعمان، لافتا إلى فرقه أسعفت المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.

وأكد الدفاع المدني أن مخاطر مخلفات الحرب تهدد أرواح المدنيين مع الانتشار الكبير لها جراء حرب طويلة لنظام الأسد وداعميه تركت ملايين الذخائر كموت مؤجل للسوريين.

وأوضح أن هذه المخلفات والذخائر غير المنفجرة تقوض حياة السكان وتحد من قدرتهم على العودة لمنازلهم ومن العمل في مزارعهم.

في الأثناء أعلن قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس اليوم أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس اليوم أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا.

وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وذات سيادة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".

وأضافت أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدة أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب".

وفي بداية فبراير وجّه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية مارس بشرط تشكيل حكومة سورية تضمّ "كل مكوّنات المجتمع المدني" وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.

وفي ديسمبر أطاح بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحالف فصائل إسلامية تقوده هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع الذي كان يعرف حينها باسم الحركي "أبو محمد الجولاني".

ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الرئيس السوري الانتقالي تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات.

ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الأسد.

لكنّ المجازر التي أسفرت في غرب سوريا في مارس عن مقتل 1700 شخص والمعارك التي دارت أخيرا بين القوات الحكومية ومسلحين والانتهاكات التي وثّقتها منظمات غير حكومية، تثير الشكوك حول قدرة السلطات الجديدة على السيطرة على بعض المقاتلين المتطرفين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق