loading ad...
أوضح لويس هاميلتون أن الجدل المزدوج حول أوامر الفريق في فيراري خلال سباق جائزة ميامي الكبرى للفورمولا 1 أول من أمس، جاء نتيجة استمرار "النار المتقدة في داخله"، في إشارة إلى شغفه بالمنافسة رغم مروره بمرحلة انتقالية مع فريقه الجديد.اضافة اعلان
فخلال السباق، طلب بطل العالم سبع مرات السماح له بتجاوز زميله في الفريق، شارل لوكلير، لمحاولة مهاجمة سائق مرسيدس، كيمي أنتونيلي. وعندما لم يتلق ردا سريعا من الفريق، قال عبر الراديو بسخرية: "خذوا استراحة لتناول الشاي أثناء ذلك!".
وكانت تلك إحدى حالتي جدل تتعلقان بأوامر الفريق لدى فيراري خلال السباق. فبعد بضع لفات، وعندما فشل هاميلتون في تقليص الفارق مع أنتونيلي، وأدرك الفريق أنه لن يتمكن من تجاوزه قبل نهاية السباق، طلب منه إعادة لوكلير إلى المقدمة.
وفاز بالسباق أوسكار بياستري من فريق ماكلارين، متقدما على زميله لاندو نوريس، في حين أنهى هاميلتون ولوكلير السباق في المراكز المتأخرة نسبيا.
وقال هاميلتون بعد السباق: "ما تزال لدي تلك النار المتقدة في داخلي. شعرت بها تتصاعد في تلك اللحظة. لن أعتذر لأنني مقاتل. ولن أعتذر لأنني ما أزال أملك الرغبة. أعلم أن كل من في الفريق يشعر بالشيء نفسه أيضا".
وأضاف: "لم أشعر أن القرار جاء بالسرعة الكافية. وفي تلك اللحظات، تفكر.. (هيا بسرعة. لكن هذا كل ما في الأمر".
وأكد هاميلتون أن العلاقة بينه وبين زميله في الفريق لم تتأثر: "ليست لدي مشكلة مع الفريق أو مع شارل. أعتقد أنه يمكننا أن نكون أفضل. لكن السيارة ليست بالمكان الذي نريده حقا. في نهاية المطاف، نحن نتقاتل على المركزين السابع والثامن".
وعندما طلب من هاميلتون لاحقا السماح للوكلير باستعادة مركزه، بدا أنه لم ينفذ ذلك فورا. وعندما أبلغ لوكلير بأن التبديل سيتم في اللفة التالية، رد قائلا: "لا داعي.. نتحدث لاحقا بعد السباق".
وبالفعل، سمح هاميلتون للوكلير بتجاوزه لاحقا، لينهي السائق المونجاسكي السباق أمام زميله البريطاني.
وعلق هاميلتون على ذلك قائلا: "لم يكن الأمر حتى غضبا. لم أكن أصرخ أو أشتم. فقط قلت.. اتخذوا القرار. أنتم تجلسون على الكراسي، لديكم البيانات أمامكم، فاتخذوا القرار بسرعة. هذا كل ما كنت أطلبه. كنا في حالة ضغط، نحاول إبقاء السيارة على المسار، ونحسب الأمور بسرعة".
واختتم قائلا: "لا أعلم كيف ستكتبون عني، أو إن كنت قد تصرفت بشكل غير محترم أو شيء من هذا القبيل. لكنني، بصراحة، لا أشعر أنني كنت كذلك. كنت فقط أقول.. هيا يا شباب، أريد أن أفوز".
نشب الخلاف بسبب وضع فريق فيراري سائقيه على استراتيجيتين مختلفتين خلال سباق ميامي.
فقد بدأ لوكلير السباق بإطارات متوسطة وتوقف مبكرا لاستبدالها بإطارات صلبة، بينما بدأ هاميلتون بإطارات صلبة وواصل السباق لفترة أطول قبل أن يتحول إلى الإطارات المتوسطة، وهو ما منح إطاراته أفضلية من حيث الأداء مقارنة بإطارات لوكلير في تلك اللحظة من السباق.
ولاحتواء الجدل، توجه مدير الفريق فريدريك فاسور شخصيا إلى غرفة هاميلتون في مبنى فيراري داخل منطقة الحلبة، وذلك قبل أن يتحدث السائق البريطاني للإعلام.
وقال فاسور: "ما يقلقني ليس حديثه مع التلفزيون. ما يهمني هو أن نكون واضحين فيما بيننا، وفي مثل هذه المواقف عليه أن يفهم شعوري على منصة القيادة. هو يستطيع أن يثق بي، وأنا أثق به، والأمر نفسه مع شارل".
وأضاف: "وعندما يتعين علي اتخاذ قرار، فإنني أتخذه من أجل فيراري".
أما هاميلتون، فكشف عن فحوى الحوار مع مدير الفريق، قائلا: "دخل فريد إلى غرفتي، وضعت يدي على كتفه وقلت له.. يا رجل، اهدأ، لا تكن حساسا هكذا".
وتابع: "بإمكاني أن أقول أشياء أسوأ بكثير عبر الراديو، وقد سمعتم ما قاله بعض السائقين في السابق. بعض ما قلته كان تهكميا. انظروا، عليكم أن تدركوا أننا نكون تحت ضغط هائل داخل السيارة. لا يمكنكم توقع رسائل هادئة وسط أجواء المعركة. كل شيء كان على ما يرام".
وعن سبب عدم تمكنه من الابتعاد عن لوكلير بعد تجاوزه، قال هاميلتون: "أهدرت قدرا كبيرا من أداء الإطارات في تلك المعركة، وهذا أمر طبيعي. في نهاية المطاف، كنا نتسابق على المركز".
بدوره، أكد لوكلير أنه لا توجد أي مشاعر سلبية تجاه زميله، قائلا: "لا توجد أي مشاعر سيئة تجاه لويس، على الإطلاق. أفهم تماما أنه كان يحاول تجربة شيء مختلف، وأنا أقدر ذلك. لو كنت مكانه، كنت سأفعل الشيء نفسه، وأحاول أن أكون أكثر هجومية باستخدام الإطارات المتوسطة".
يعكس ما حدث في سباق ميامي العلاقة الواقعية بين هاميلتون ولوكلير، إذ لا يمكن اعتبار أي زميلين في فريق واحد "أفضل صديقين"، خصوصا في بيئة تنافسية مثل الفورمولا 1. لكن ما يميز العلاقة بين السائقين في فيراري هو الاحترام المتبادل للقدرات، وتقدير كل منهما للآخر، إضافة إلى جو من الارتياح يسود بينهما في الفعاليات الرسمية وداخل أروقة الفريق.
فاسور نفى أن الفريق تأخر في اتخاذ قرار تبادل المراكز، وأوضح أنه كان يسعى فقط للتأكد مما إذا كانت السرعة الزائدة الظاهرة لهاميلتون ناتجة عن تفوق حقيقي في الأداء أم بفعل تفعيله لنظام الـDRS، الذي يستخدم عندما يكون السائق ضمن ثانية واحدة خلف من أمامه، ويوفر له تحسنا زمنيا يقدر بنحو 0.6 ثانية في كل لفة.
وقال فاسور: "استغرق الأمر منا لفة واحدة فقط، أي ما يعادل دقيقة ونصف لفهم الوضع، ثم طلبنا منهما تبادل المراكز".
وأضاف: "يمكنك أن تجادل بأن الأفضل كان أن نقوم بالتبديل مباشرة، لكننا لم نكن نعرف ما إذا كان ذلك بسبب تأثير الـDRS أم لا. لقد اتخذنا قرارا صعبا، لأنه من الصعب دوما أن تطلب من لويس أو شارل التنازل عن مركز، لكننا فعلنا ذلك".
وتابع: "ما حدث اليوم لا يمثل أي مشكلة بالنسبة إلي. أنا أتفهم تماما إحباط السائقين عندما نطلب منهم شيئاً كهذا. إنه أمر محبط لأنهم يشعرون بأنهم تخلوا عن مركزهم. لكننا قمنا بذلك لمصلحة الفريق فقط. أحياناً تنجح مثل هذه القرارات وأحيانا لا، لكن الهدف كان واضحا، وهو اللحاق بأنتونيلي. وهم متفقون تماما معنا. هذه ليست مشكلة على الإطلاق".
واتفق السائقان على أن سبب الإحباط الرئيسي لم يكن فقط القرار المتعلق بتبديل المراكز، بل ضعف أداء السيارة. إذ انطلق لوكلير من المركز الثامن، وهاميلتون من الثاني عشر، قبل أن يشقا طريقهما للأمام خلال السباق.
وقال لوكلير: "يجب أن نفصل بين الأمرين. نعم، هناك مشكلات في الاستراتيجية ربما كلفتنا مركزا واحدا، لكن بقية المراكز الستة أو السبعة خسرناها بسبب أداء السيارة. يجب علينا أن نحسن من مستوانا".
وتابع: "هناك تحديثات قادمة قريبا، وآمل أن تساعدنا على التقدم خطوة إلى الأمام".
من جانبه، بدا هاميلتون أكثر اقترابا من مستوى لوكلير مقارنة بالسباقات الثلاثة الماضية، وأكد أنه أحرز تقدما في فهمه لطبيعة سيارة فيراري خلال عطلة نهاية الأسبوع في ميامي، وقال: "أشعر فعلا أنني خضت عطلة نهاية أسبوع أفضل. قضيت يوما جيدا بشكل عام، رغم أن المركز الثامن لا يعكس ذلك تماما. لكنني أشعر بالتفاؤل لما هو قادم. أعتقد أن هذه السيارة تمتلك أداء حقيقيا".
وأردف: "هناك شيء ما يعيقنا حاليا. لقد خسرنا بعض الأداء منذ السباق الثاني في الصين. الأداء موجود، لكننا لا نستطيع استخدامه بالكامل. وحتى نجد حلا لذلك، سنظل على هذا الحال".
واختتم قائلا: "احتلالي المركز الثالث في سباق السرعة أمس كان أمرا إيجابيا. التأهل كان سيئا فقط بفارق نصف عُشر من الثانية. ومع ذلك، نحن الآن نتسابق مع ويليامز، ومن الواضح أننا لسنا بالسرعة التي نطمح إليها. أنا مؤمن تماما بأنه عندما نعالج بعض المشكلات الحالية في السيارة، سنعود للمنافسة مع مرسيدس وريد بُل. فقط أتمنى أن يأتي هذا التحسن في أسرع وقت".
فخلال السباق، طلب بطل العالم سبع مرات السماح له بتجاوز زميله في الفريق، شارل لوكلير، لمحاولة مهاجمة سائق مرسيدس، كيمي أنتونيلي. وعندما لم يتلق ردا سريعا من الفريق، قال عبر الراديو بسخرية: "خذوا استراحة لتناول الشاي أثناء ذلك!".
وكانت تلك إحدى حالتي جدل تتعلقان بأوامر الفريق لدى فيراري خلال السباق. فبعد بضع لفات، وعندما فشل هاميلتون في تقليص الفارق مع أنتونيلي، وأدرك الفريق أنه لن يتمكن من تجاوزه قبل نهاية السباق، طلب منه إعادة لوكلير إلى المقدمة.
وفاز بالسباق أوسكار بياستري من فريق ماكلارين، متقدما على زميله لاندو نوريس، في حين أنهى هاميلتون ولوكلير السباق في المراكز المتأخرة نسبيا.
وقال هاميلتون بعد السباق: "ما تزال لدي تلك النار المتقدة في داخلي. شعرت بها تتصاعد في تلك اللحظة. لن أعتذر لأنني مقاتل. ولن أعتذر لأنني ما أزال أملك الرغبة. أعلم أن كل من في الفريق يشعر بالشيء نفسه أيضا".
وأضاف: "لم أشعر أن القرار جاء بالسرعة الكافية. وفي تلك اللحظات، تفكر.. (هيا بسرعة. لكن هذا كل ما في الأمر".
وأكد هاميلتون أن العلاقة بينه وبين زميله في الفريق لم تتأثر: "ليست لدي مشكلة مع الفريق أو مع شارل. أعتقد أنه يمكننا أن نكون أفضل. لكن السيارة ليست بالمكان الذي نريده حقا. في نهاية المطاف، نحن نتقاتل على المركزين السابع والثامن".
وعندما طلب من هاميلتون لاحقا السماح للوكلير باستعادة مركزه، بدا أنه لم ينفذ ذلك فورا. وعندما أبلغ لوكلير بأن التبديل سيتم في اللفة التالية، رد قائلا: "لا داعي.. نتحدث لاحقا بعد السباق".
وبالفعل، سمح هاميلتون للوكلير بتجاوزه لاحقا، لينهي السائق المونجاسكي السباق أمام زميله البريطاني.
وعلق هاميلتون على ذلك قائلا: "لم يكن الأمر حتى غضبا. لم أكن أصرخ أو أشتم. فقط قلت.. اتخذوا القرار. أنتم تجلسون على الكراسي، لديكم البيانات أمامكم، فاتخذوا القرار بسرعة. هذا كل ما كنت أطلبه. كنا في حالة ضغط، نحاول إبقاء السيارة على المسار، ونحسب الأمور بسرعة".
واختتم قائلا: "لا أعلم كيف ستكتبون عني، أو إن كنت قد تصرفت بشكل غير محترم أو شيء من هذا القبيل. لكنني، بصراحة، لا أشعر أنني كنت كذلك. كنت فقط أقول.. هيا يا شباب، أريد أن أفوز".
نشب الخلاف بسبب وضع فريق فيراري سائقيه على استراتيجيتين مختلفتين خلال سباق ميامي.
فقد بدأ لوكلير السباق بإطارات متوسطة وتوقف مبكرا لاستبدالها بإطارات صلبة، بينما بدأ هاميلتون بإطارات صلبة وواصل السباق لفترة أطول قبل أن يتحول إلى الإطارات المتوسطة، وهو ما منح إطاراته أفضلية من حيث الأداء مقارنة بإطارات لوكلير في تلك اللحظة من السباق.
ولاحتواء الجدل، توجه مدير الفريق فريدريك فاسور شخصيا إلى غرفة هاميلتون في مبنى فيراري داخل منطقة الحلبة، وذلك قبل أن يتحدث السائق البريطاني للإعلام.
وقال فاسور: "ما يقلقني ليس حديثه مع التلفزيون. ما يهمني هو أن نكون واضحين فيما بيننا، وفي مثل هذه المواقف عليه أن يفهم شعوري على منصة القيادة. هو يستطيع أن يثق بي، وأنا أثق به، والأمر نفسه مع شارل".
وأضاف: "وعندما يتعين علي اتخاذ قرار، فإنني أتخذه من أجل فيراري".
أما هاميلتون، فكشف عن فحوى الحوار مع مدير الفريق، قائلا: "دخل فريد إلى غرفتي، وضعت يدي على كتفه وقلت له.. يا رجل، اهدأ، لا تكن حساسا هكذا".
وتابع: "بإمكاني أن أقول أشياء أسوأ بكثير عبر الراديو، وقد سمعتم ما قاله بعض السائقين في السابق. بعض ما قلته كان تهكميا. انظروا، عليكم أن تدركوا أننا نكون تحت ضغط هائل داخل السيارة. لا يمكنكم توقع رسائل هادئة وسط أجواء المعركة. كل شيء كان على ما يرام".
وعن سبب عدم تمكنه من الابتعاد عن لوكلير بعد تجاوزه، قال هاميلتون: "أهدرت قدرا كبيرا من أداء الإطارات في تلك المعركة، وهذا أمر طبيعي. في نهاية المطاف، كنا نتسابق على المركز".
بدوره، أكد لوكلير أنه لا توجد أي مشاعر سلبية تجاه زميله، قائلا: "لا توجد أي مشاعر سيئة تجاه لويس، على الإطلاق. أفهم تماما أنه كان يحاول تجربة شيء مختلف، وأنا أقدر ذلك. لو كنت مكانه، كنت سأفعل الشيء نفسه، وأحاول أن أكون أكثر هجومية باستخدام الإطارات المتوسطة".
يعكس ما حدث في سباق ميامي العلاقة الواقعية بين هاميلتون ولوكلير، إذ لا يمكن اعتبار أي زميلين في فريق واحد "أفضل صديقين"، خصوصا في بيئة تنافسية مثل الفورمولا 1. لكن ما يميز العلاقة بين السائقين في فيراري هو الاحترام المتبادل للقدرات، وتقدير كل منهما للآخر، إضافة إلى جو من الارتياح يسود بينهما في الفعاليات الرسمية وداخل أروقة الفريق.
فاسور نفى أن الفريق تأخر في اتخاذ قرار تبادل المراكز، وأوضح أنه كان يسعى فقط للتأكد مما إذا كانت السرعة الزائدة الظاهرة لهاميلتون ناتجة عن تفوق حقيقي في الأداء أم بفعل تفعيله لنظام الـDRS، الذي يستخدم عندما يكون السائق ضمن ثانية واحدة خلف من أمامه، ويوفر له تحسنا زمنيا يقدر بنحو 0.6 ثانية في كل لفة.
وقال فاسور: "استغرق الأمر منا لفة واحدة فقط، أي ما يعادل دقيقة ونصف لفهم الوضع، ثم طلبنا منهما تبادل المراكز".
وأضاف: "يمكنك أن تجادل بأن الأفضل كان أن نقوم بالتبديل مباشرة، لكننا لم نكن نعرف ما إذا كان ذلك بسبب تأثير الـDRS أم لا. لقد اتخذنا قرارا صعبا، لأنه من الصعب دوما أن تطلب من لويس أو شارل التنازل عن مركز، لكننا فعلنا ذلك".
وتابع: "ما حدث اليوم لا يمثل أي مشكلة بالنسبة إلي. أنا أتفهم تماما إحباط السائقين عندما نطلب منهم شيئاً كهذا. إنه أمر محبط لأنهم يشعرون بأنهم تخلوا عن مركزهم. لكننا قمنا بذلك لمصلحة الفريق فقط. أحياناً تنجح مثل هذه القرارات وأحيانا لا، لكن الهدف كان واضحا، وهو اللحاق بأنتونيلي. وهم متفقون تماما معنا. هذه ليست مشكلة على الإطلاق".
واتفق السائقان على أن سبب الإحباط الرئيسي لم يكن فقط القرار المتعلق بتبديل المراكز، بل ضعف أداء السيارة. إذ انطلق لوكلير من المركز الثامن، وهاميلتون من الثاني عشر، قبل أن يشقا طريقهما للأمام خلال السباق.
وقال لوكلير: "يجب أن نفصل بين الأمرين. نعم، هناك مشكلات في الاستراتيجية ربما كلفتنا مركزا واحدا، لكن بقية المراكز الستة أو السبعة خسرناها بسبب أداء السيارة. يجب علينا أن نحسن من مستوانا".
وتابع: "هناك تحديثات قادمة قريبا، وآمل أن تساعدنا على التقدم خطوة إلى الأمام".
من جانبه، بدا هاميلتون أكثر اقترابا من مستوى لوكلير مقارنة بالسباقات الثلاثة الماضية، وأكد أنه أحرز تقدما في فهمه لطبيعة سيارة فيراري خلال عطلة نهاية الأسبوع في ميامي، وقال: "أشعر فعلا أنني خضت عطلة نهاية أسبوع أفضل. قضيت يوما جيدا بشكل عام، رغم أن المركز الثامن لا يعكس ذلك تماما. لكنني أشعر بالتفاؤل لما هو قادم. أعتقد أن هذه السيارة تمتلك أداء حقيقيا".
وأردف: "هناك شيء ما يعيقنا حاليا. لقد خسرنا بعض الأداء منذ السباق الثاني في الصين. الأداء موجود، لكننا لا نستطيع استخدامه بالكامل. وحتى نجد حلا لذلك، سنظل على هذا الحال".
واختتم قائلا: "احتلالي المركز الثالث في سباق السرعة أمس كان أمرا إيجابيا. التأهل كان سيئا فقط بفارق نصف عُشر من الثانية. ومع ذلك، نحن الآن نتسابق مع ويليامز، ومن الواضح أننا لسنا بالسرعة التي نطمح إليها. أنا مؤمن تماما بأنه عندما نعالج بعض المشكلات الحالية في السيارة، سنعود للمنافسة مع مرسيدس وريد بُل. فقط أتمنى أن يأتي هذا التحسن في أسرع وقت".
0 تعليق