loading ad...
عمان - ما تزال جماهير تعيش في أجواء صدمة "الدوري" الموجعة، عندما استدار لقب الدوري من "بوابة نادي الوحدات، وعاد أدراجه إلى معقل نادي الحسين إربد في "عروس الشمال"، محتفظا باللقب للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخه، حين أنجز الحسين إربد مهمة مباراته بالفوز على شباب الأردن 4-1، فيما عادل الرمثا نظيره الوحدات في الوقت القاتل بنتيجة 1-1، ليصعد الحسين إلى الصدارة برصيد 53 نقطة، ويعود الوحدات للوصافة برصيد 52 نقطة. في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين لكرة القدم.اضافة اعلان
وكانت جماهير الوحدات أنهت مقاطعتها للمدرجات أمام الرمثا، وحضرت بكثافة غابت عن مباريات الوحدات طويلا هذا الموسم، ووصل تعدادها إلى 12 ألف متفرج، لمؤازرة فريقها ومشاركته فرح التتويج بلقب الدوري "الغائب" طويلا عن خزائن النادي، إلا أنها خرجت مصدومة وسكنها الحزن بشكل كبير وانفجرت غضبا وعتبا على لاعبي الفريق لإحياء آمالها باللقب وفقدانه في دقائق.
وأكد الناشط الوحداتي على مواقع التواصل الاجتماعي ثامر صوالحة، أن عتب الجماهير كبير على منظومة فريق الوحدات، وشرح أن الجماهير فقدت أمل التتويج بلقب الدوري للموسم الحالي، بعد أن وصل الفارق النقطي إلى 8 نقاط مع المتصدر، إلا الفريق وضعها في أجواء "حلم جميل"، كان بالنسبة لها مستحيل، بعد عودته من بعيد وتصدر الدوري وأصبح اللقب على "مرمى حجر".
وأضاف صوالحة في حديثه لـ"الغد": "الجماهير حضرت بكثافة رغم احترامها لفريق الرمثا، إلا أنها آمنت بقدرة لاعبي الفريق على تجاوز المستحيل كما فعلت سابقا، وحضرت لتؤازر منتظرة التتويج بأن فريقها سيفعل كل شيء في مباراة "اللقب"، وزاد تفاؤلها عندما تقدم الفريق بنتيجة 1-0، وبقيت دقائق لتشارك الفريق "القبض" على اللقب الغائب منذ سنوات، إلا أنها تعرضت لصدمة كبيرة جدا ما تزال تسيطر عليها بعد تفريط الفريق بالفوز واللقب في دقيقتين".
وتوقع صوالحة أن تغيب الجماهير بنسبة كبيرة عن مباراة الفريق أمام الأهلي غدا بـ"الكأس"، ذلك أن تأثير الصدمة الممزوج بالعتب الكبير على الفريق ما يزال يطاردها، إلا أنه لفت الانتباه إلى أن تأهل الوحدات إلى نهائي "الكأس" بمثابة مصالحة حقيقية للجماهير، التي ستحضر بكثافة لتؤازره في نهائي مسابقة كأس الأردن – على حد تقدير صوالحة".
وأشار المشجع الوحداتي أستاذ التربية الرياضية عصام جوهر، ما تزال الجماهير الوحداتية تحت تأثير صدمة فقدان لقب الدوري في "دقيقتين"، مشيرا إلى أن شعور الإحباط والخذلان يسيطر عليها حاليا، خاصة بعد أن جدد الفريق الأمل لها ووضعها في أجواء التتويج بلقب الدوري حتى د.88، وفرط به اللاعبون بطريقة "غريبة" بشرودهم الذهني وافتقاد التركيز.
وتابع، قدر الله وما شاء فعل، وجماهير الوحدات تعشق ناديها ومنتمية إلى شعاره، وعتبها على قدر حبها للنادي والفريق والإنجازات خاصة أن الوحدات فريق بطولات وتحدد جميع فرقه من الفئات العمرية إلى الأول بـ"ثقافة الفوز"، ولكل "جواد كبوة"، نمني النفس بتجاوز سنوات "ضياع الدوري"، وننظر كمنظومة "جماهير ولاعبين"، إلى الاحتفاظ بلقب الكأس للمرة الثالثة على التوالي.
وكشف جوهر أن غضب الجماهير وصدمتها سيمنع أغلبيتها من حضور مباراة الأهلي بـ"الكأس"، لكنها ستحضر بكثافة في نهائي الكأس لحبها الكبير للوحدات وشعاره، سواء إن تأهل الفيصلي لعشقها لأجواء "الديربيات"، أو إن تأهل الحسين إربد، للوقوف خلف الفريق في رد اعتبارها لخسارة لقب الدوري.
المشجع الوحداتي ياسر الوحيدي الذي خرج مذعورا من ملعب "القويسمة" من هول الصدمة، حمل المسؤولية للاعبين الذين لم يستطيعوا المحافظة على تقدمهم بنتيجة 1-0 في آخر الدقائق، مشيرا أن السيناريو الذي حدث يصعب نسيانه في أيام، مشيرا إلى أن جمال كرة القدم يكمن في مفاجآتها السارة أو الحزينة، وما حدث لجماهير الوحدات صدمة تحتاج إلى بعض الوقت للخروج من أجوائها في ظل شوقها للقب الدوري الذي يغيب عن الوحدات منذ موسم 2020.
وعن نيته في العودة إلى المدرجات ومؤازرة الوحدات أمام الأهلي في نصف نهائي "الكأس" غدا، أشار إلى أنه بالعادة يحضر وأشقاؤه وأبناؤه مباريات الوحدات في المدرجات منذ سنوات طويلة، مشددا على أن استيعاب صدمة "الدوري"، دفعه لعدم حضور مباراته أمام الأهلي بـ"الكأس"، لكنه لن يغيب عن مؤازرته في حال وصوله للنهائي بعد الخروج من الأجواء المحبطة الحالية، وأنه مع الوحدات في أصعب الأوقات قبل أسهلها.
وكانت جماهير الوحدات أنهت مقاطعتها للمدرجات أمام الرمثا، وحضرت بكثافة غابت عن مباريات الوحدات طويلا هذا الموسم، ووصل تعدادها إلى 12 ألف متفرج، لمؤازرة فريقها ومشاركته فرح التتويج بلقب الدوري "الغائب" طويلا عن خزائن النادي، إلا أنها خرجت مصدومة وسكنها الحزن بشكل كبير وانفجرت غضبا وعتبا على لاعبي الفريق لإحياء آمالها باللقب وفقدانه في دقائق.
وأكد الناشط الوحداتي على مواقع التواصل الاجتماعي ثامر صوالحة، أن عتب الجماهير كبير على منظومة فريق الوحدات، وشرح أن الجماهير فقدت أمل التتويج بلقب الدوري للموسم الحالي، بعد أن وصل الفارق النقطي إلى 8 نقاط مع المتصدر، إلا الفريق وضعها في أجواء "حلم جميل"، كان بالنسبة لها مستحيل، بعد عودته من بعيد وتصدر الدوري وأصبح اللقب على "مرمى حجر".
وأضاف صوالحة في حديثه لـ"الغد": "الجماهير حضرت بكثافة رغم احترامها لفريق الرمثا، إلا أنها آمنت بقدرة لاعبي الفريق على تجاوز المستحيل كما فعلت سابقا، وحضرت لتؤازر منتظرة التتويج بأن فريقها سيفعل كل شيء في مباراة "اللقب"، وزاد تفاؤلها عندما تقدم الفريق بنتيجة 1-0، وبقيت دقائق لتشارك الفريق "القبض" على اللقب الغائب منذ سنوات، إلا أنها تعرضت لصدمة كبيرة جدا ما تزال تسيطر عليها بعد تفريط الفريق بالفوز واللقب في دقيقتين".
وتوقع صوالحة أن تغيب الجماهير بنسبة كبيرة عن مباراة الفريق أمام الأهلي غدا بـ"الكأس"، ذلك أن تأثير الصدمة الممزوج بالعتب الكبير على الفريق ما يزال يطاردها، إلا أنه لفت الانتباه إلى أن تأهل الوحدات إلى نهائي "الكأس" بمثابة مصالحة حقيقية للجماهير، التي ستحضر بكثافة لتؤازره في نهائي مسابقة كأس الأردن – على حد تقدير صوالحة".
وأشار المشجع الوحداتي أستاذ التربية الرياضية عصام جوهر، ما تزال الجماهير الوحداتية تحت تأثير صدمة فقدان لقب الدوري في "دقيقتين"، مشيرا إلى أن شعور الإحباط والخذلان يسيطر عليها حاليا، خاصة بعد أن جدد الفريق الأمل لها ووضعها في أجواء التتويج بلقب الدوري حتى د.88، وفرط به اللاعبون بطريقة "غريبة" بشرودهم الذهني وافتقاد التركيز.
وتابع، قدر الله وما شاء فعل، وجماهير الوحدات تعشق ناديها ومنتمية إلى شعاره، وعتبها على قدر حبها للنادي والفريق والإنجازات خاصة أن الوحدات فريق بطولات وتحدد جميع فرقه من الفئات العمرية إلى الأول بـ"ثقافة الفوز"، ولكل "جواد كبوة"، نمني النفس بتجاوز سنوات "ضياع الدوري"، وننظر كمنظومة "جماهير ولاعبين"، إلى الاحتفاظ بلقب الكأس للمرة الثالثة على التوالي.
وكشف جوهر أن غضب الجماهير وصدمتها سيمنع أغلبيتها من حضور مباراة الأهلي بـ"الكأس"، لكنها ستحضر بكثافة في نهائي الكأس لحبها الكبير للوحدات وشعاره، سواء إن تأهل الفيصلي لعشقها لأجواء "الديربيات"، أو إن تأهل الحسين إربد، للوقوف خلف الفريق في رد اعتبارها لخسارة لقب الدوري.
المشجع الوحداتي ياسر الوحيدي الذي خرج مذعورا من ملعب "القويسمة" من هول الصدمة، حمل المسؤولية للاعبين الذين لم يستطيعوا المحافظة على تقدمهم بنتيجة 1-0 في آخر الدقائق، مشيرا أن السيناريو الذي حدث يصعب نسيانه في أيام، مشيرا إلى أن جمال كرة القدم يكمن في مفاجآتها السارة أو الحزينة، وما حدث لجماهير الوحدات صدمة تحتاج إلى بعض الوقت للخروج من أجوائها في ظل شوقها للقب الدوري الذي يغيب عن الوحدات منذ موسم 2020.
وعن نيته في العودة إلى المدرجات ومؤازرة الوحدات أمام الأهلي في نصف نهائي "الكأس" غدا، أشار إلى أنه بالعادة يحضر وأشقاؤه وأبناؤه مباريات الوحدات في المدرجات منذ سنوات طويلة، مشددا على أن استيعاب صدمة "الدوري"، دفعه لعدم حضور مباراته أمام الأهلي بـ"الكأس"، لكنه لن يغيب عن مؤازرته في حال وصوله للنهائي بعد الخروج من الأجواء المحبطة الحالية، وأنه مع الوحدات في أصعب الأوقات قبل أسهلها.
0 تعليق