"الجودو" يطمح لإنجازات أولمبية ويستعين بخبراء من اليابان

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

يطمح اتحاد الجودو، إلى أن تكون رياضته من بين الألعاب الشعبية الأكثر انتشارا وجماهيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك مع وضعه استراتيجيات وخطط قابلة للتطبيق على المدى القريب، لزيادة ألق رياضة الجودو.اضافة اعلان
وتعد رياضة الجودو من فنون القتال اليابانية التي تركز على تقنيات الرمي والقبض لإخضاع الخصوم، مع التركيز على عناصر اللياقة البدنية والانضباط الذهني والروح الرياضية، علما أن هذه الرياضة اخترعت على يد جيغورو كانو في اليابان العام 1882، كشكل آمن وفعال للتربية البدنية والدفاع عن النفس.
ويقول م. سلطان العواملة رئيس اتحاد الجودو في حديثه الخاص لـ”الغد”: “نتطلع في المرحلة الحالية إلى اعتلاء منصات التتويج وحصد الإنجازات وتأهيل اللاعبين أولمبيا، إلى جانب تأهيل المدربين بعقد دورات تدريبية دولية ورفع مستوياتهم وبما ينعكس ايجابا على أداء لاعبينا ولاعباتنا في البطولات كافة”.
وأضاف: “نمتلك كفاءات تدريبية وتحكيمية على مستو عال من الكفاءة، واعتمادهم دوليا سيساهم في نقل رياضتنا إلى آفاق عالمية، كما أننا نحرص على توفير مقومات النجاح كافة، وسنرفع مستويات تدريب لاعبينا تأهبا للاستحقاقات المقبلة”.     
وتابع: “هناك خطط تسويقية من شأنها زيادة انتشار رياضة الجودو وإيصالها إلى مناطق المملكة كافة عبر الأندية والمراكز الخاصة، لكن تحقيق ميدالية أولمبية سيخدم طموحاتنا في التطوير وتسويق رياضة الجودو بأفضل طريقة ممكنة”.  
وكشف العواملة عن توجههم لاستقطاب خبراء أجانب من الجنسية اليابانية للذكور والإناث، وذلك للإشراف على المدربين ووضع الخطط واستراتيجيات التطوير، مشددا، على أن أساس عملهم ينصب على مصلحة اللعبة بتضافر جهود الجميع.
واستطرد: “نؤكد مجددا سعينا لنقل اللعبة إلى مستويات عالية فنيا وجماهيريا، والعمل المؤسسي يضمن وضع الاستراتيجية التي تخدم منظومة الرياضة بشكل عام”، معربا عن تمنياته بأن يكون الجميع يدا واحدة سعيا لتحقيق الأهداف المرجوة.
وفيما يتعلق بالموازنة المخصصة لاتحاد الجودو من قبل اللجنة الأولمبية، أشار: “موازنة اللجنة الأولمبية مقبولة في الوقت الحالي، لكننا سنطلب دعما إضافيا مع بداية العام الجديد، لمساعدتنا على تحقيق أهداف الرياضة وزيادة انتشارها وحصد الإنجازات، كما أننا سنحرص على توفير رعاة وداعمين جدد لديمومة اللعبة”.   
وتمضي رياضة الجودو على طريق الاستضافات العربية والقارية والعالمية، سعيا للاستثمار بها، حيث ينظم اتحاد الجودو بطولة آسيا المفتوحة وكأس آسيا للناشئين والشباب وفحص الحكام القاري والدولي، ومعسكرا دوليا في آب “أغسطس” المقبل، تليه المشاركة في بطولة العالم للناشئين ببلغاريا “صوفيا” في الشهر ذاته.
ويتأهب “الجودو” للمشاركة في بطولة آسيا للناشئين بأندونيسيا في أيلول (سبتمبر) المقبل، إلى جانب تنظيم بطولة غرب آسيا في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، كما ينظم “الجودو” أيضا البطولة العربية وغرب آسيا وبطولة آسيا المفتوحة العام المقبل، إلى جانب كأس آسيا وبطولة آسيا المفتوحة العام 2027، فيما يرنو اتحاد الجودو لاستضافة عدد من بطولات العالم والمسابقات الدولية المتضمنة نقاط التأهيل.
وكان اتحاد الجودو، استضاف البطولة العربية للفئات العمرية كافة في الشهر الماضي، التي شهدت مشاركة 450 لاعبا ولاعبة مثلوا 17 دولة عربية، لينجح اتحاد الجودو في الظفر بـ32 ميدالية ملونة (7 ذهبيات، 12 فضية، 13 برونزية) في فئات الرجال والسيدات والشباب والشابات والناشئين والناشئات.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق