أظهرت صور أقمار صناعية تدميرًا هائلًا لمدينة رفح شمل 80 % من أبنية المنطقة الواقعة في قطاع غزة، كما أظهرت الصور محور "موراج" الذي أعادت إسرائيل بناءه لفصل رفح عن بقية القطاع.
والصور التي نشرتها القناة 12 العبرية، كشفت عن تهدم نحو 12 ألف مبنى منذ بدء العملية في مدينة رفح في مايو 2024، مظهرة التدمير التدريجي للمدينة التي كانت آخر هدف استهدفته القوات الإسرائيلية في توغلها البري بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وفقًا لتحليل القناة 12، تم تدمير حوالي 80% من المباني في مدينة رفح ومخيم اللاجئين فيها، والتي تضم أكثر من ربع مليون فلسطيني، حيث أبرزت الصور ما قبل العملية العسكرية وما بعدها، كاشفة عن دمار هائل.
وبعد المعارك الشديدة في المدينة واقتراب نهاية العام 2024، تم تدمير آلاف المباني بالقرب من محور فيلادلفيا، ولم يبق سوى جزء صغير من المدينة.
والآن، بعد توسيع العملية، دمرت معظم المدينة، ولم يبق سوى حوالي 20% من المباني في الجزء الشمالي من المدينة لا تزال قائمة.
تتركز جهود الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة في مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث تم بناء محور موراج الذي يفصل رفح عن جنوب القطاع، ونفذ الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة وعمليات برية.
0 تعليق