loading ad...
عمّان – تعود أنظار عشاق كرة القدم الأردنية إلى استاد القويسمة مساء يوم الإثنين المقبل، عندما يحتضن نهائي كأس الأردن، في مواجهة مرتقبة ومتكررة بين الوحدات والحسين إربد، تُقام عند الساعة الثامنة مساءً، وتُعد إعادة مباشرة لنهائي النسخة الماضية، لكنها هذه المرة تأتي في ظروف مختلفة وأهداف متباينة لكل فريق.اضافة اعلان
المشهد الذي فرض نفسه منذ الإعلان أمس عن إقامة النهائي على ملعب القويسمة – دون نقل المباراة إلى ملعب الحسن في إربد – أثار جدلاً بين جماهير الفريقين، خصوصا أن المواجهة تُقام بين فريقين جماهيريين، ويتوقع لها حضور جماهيري كبير.
ملعب القويسمة كان مسرحاً للعديد من الذكريات بين الانتصارات والانكسارات، منها تتويج الوحدات بلقب الدوري في الموسم 2022 عقب الفوز على شباب العقبة بهدف نظيف، أحرزه حينها المهاجم الفلسطيني شهاب القنبر.
وفي المقابل، شهد الملعب ذاته خسارة الفريق الأخضر لقب كأس السوبر قبل أشهر، بعد هزيمة واضحة أمام الحسين إربد بنتيجة 1-3.
الوحدات، الذي يتصدر سجل بطولة كأس الأردن بـ12 لقباً، يدخل هذه المواجهة بهدف تأكيد الهيمنة والاحتفاظ بالكأس للموسم الثاني على التوالي. إلا أن التحديات التي يواجهها الفريق ليست بالهينة، خصوصا بعد ضياع لقب الدوري في اللحظات الأخيرة من الموسم، رغم تقدمه بفارق النقاط قبل الجولة الختامية، حيث تعادل مع الرمثا 1-1 بينما فاز منافسه المباشر الحسين على شباب الأردن بنتيجة كبيرة 4-1، ليظفر الأخير بلقبه الثاني في الدوري.
مدرب الوحدات، التونسي قيس اليعقوبي، يسعى بدوره لتحقيق أول بطولة له في مشواره التدريبي، وهو الذي سبق له تمثيل المنتخب التونسي في 16 مباراة دولية، وكان صاحب هدف شهير لفريقه الأفريقي التونسي في نهائي الكأس المحلي أمام مستقبل المرسى العام 1980.
وعلى الرغم من تجاربه العديدة في الملاعب العربية والتونسية، إلا أن فترته الأولى مع الوحدات في موسم 2018-2019 لم تُكلل بالنجاح، ما يجعله أكثر رغبة الآن في إنهاء الموسم بلقب يعيد له الاعتبار، ويمنحه بداية جديدة مع النادي الأخضر.
ومع أن اليعقوبي كان قريباً من التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، إلا أن النهاية الدراماتيكية أبقت الوحدات في المركز الثاني، الأمر الذي انعكس سلباً على أداء اللاعبين في نصف نهائي كأس الأردن أمام الأهلي، حيث بدت علامات التوتر واضحة، ليُحسم التأهل بصعوبة عبر ركلات الترجيح 5-4، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
على الطرف الآخر، يقف الحسين إربد أمام فرصة تاريخية لا تتكرر كثيراً، إذ يسعى لتحقيق الثلاثية غير المسبوقة في تاريخه بعد أن حصد لقب الدوري وكأس السوبر، ويأمل في إكمال هذا الإنجاز الكبير بالتتويج الأول له على الإطلاق بكأس الأردن.
ويُحسب لمدربه الوطني أحمد هايل، الذي قاد الفريق بثبات هذا الموسم، نجاحه في ترسيخ شخصية البطل داخل صفوف “الملكي”، حيث تمكن من تجاوز منافسين كبار أبرزهم الفيصلي في نصف النهائي، بهدف نظيف منح الحسين بطاقة العبور إلى النهائي.
هايل، الذي صنع لنفسه اسماً كواحد من أفضل المدربين الصاعدين في الكرة الأردنية، بات على أعتاب دخول التاريخ، كأول مدرب يمنح الحسين إربد لقب كأس الأردن، وهو ما يجعله أمام لحظة مفصلية يمكن أن تخلّد اسمه في سجلات النادي والكرة المحلية، إذا ما نجح في قيادة الفريق لتحقيق اللقب الثالث هذا الموسم.
وبينما يبقى العامل النفسي أحد مفاتيح الحسم في النهائي، فإن الجماهير تؤدي أيضاً دوراً محورياً، حيث تسود حالة من الترقب حول الحضور الجماهيري المنتظر.
فبعد أن ملأت جماهير الوحدات مدرجات القويسمة قبل أسابيع في مواجهة الحسم أمام الرمثا، والتي حضرها أكثر من 12 ألف متفرج، تباين الحضور في مباراة نصف النهائي أمام الأهلي، على خلفية الصدمة التي تلقاها الفريق في ختام الدوري.
وفي ظل تقسيم المدرجات بنسبة
50 % لكل فريق، من المتوقع أن يشهد استاد القويسمة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مشجعي الفريقين، لا سيما أن جماهير الحسين إربد تعيش واحدة من أسعد لحظاتها، وتحلم بتتويج تاريخي ثالث في موسم لن يُنسى، فيما تسعى جماهير الوحدات للوقوف خلف فريقها لتحقيق رد اعتبار رياضي ومعنوي بعد فقدان اللقب الأهم.
المشهد الذي فرض نفسه منذ الإعلان أمس عن إقامة النهائي على ملعب القويسمة – دون نقل المباراة إلى ملعب الحسن في إربد – أثار جدلاً بين جماهير الفريقين، خصوصا أن المواجهة تُقام بين فريقين جماهيريين، ويتوقع لها حضور جماهيري كبير.
ملعب القويسمة كان مسرحاً للعديد من الذكريات بين الانتصارات والانكسارات، منها تتويج الوحدات بلقب الدوري في الموسم 2022 عقب الفوز على شباب العقبة بهدف نظيف، أحرزه حينها المهاجم الفلسطيني شهاب القنبر.
وفي المقابل، شهد الملعب ذاته خسارة الفريق الأخضر لقب كأس السوبر قبل أشهر، بعد هزيمة واضحة أمام الحسين إربد بنتيجة 1-3.
الوحدات، الذي يتصدر سجل بطولة كأس الأردن بـ12 لقباً، يدخل هذه المواجهة بهدف تأكيد الهيمنة والاحتفاظ بالكأس للموسم الثاني على التوالي. إلا أن التحديات التي يواجهها الفريق ليست بالهينة، خصوصا بعد ضياع لقب الدوري في اللحظات الأخيرة من الموسم، رغم تقدمه بفارق النقاط قبل الجولة الختامية، حيث تعادل مع الرمثا 1-1 بينما فاز منافسه المباشر الحسين على شباب الأردن بنتيجة كبيرة 4-1، ليظفر الأخير بلقبه الثاني في الدوري.
مدرب الوحدات، التونسي قيس اليعقوبي، يسعى بدوره لتحقيق أول بطولة له في مشواره التدريبي، وهو الذي سبق له تمثيل المنتخب التونسي في 16 مباراة دولية، وكان صاحب هدف شهير لفريقه الأفريقي التونسي في نهائي الكأس المحلي أمام مستقبل المرسى العام 1980.
وعلى الرغم من تجاربه العديدة في الملاعب العربية والتونسية، إلا أن فترته الأولى مع الوحدات في موسم 2018-2019 لم تُكلل بالنجاح، ما يجعله أكثر رغبة الآن في إنهاء الموسم بلقب يعيد له الاعتبار، ويمنحه بداية جديدة مع النادي الأخضر.
ومع أن اليعقوبي كان قريباً من التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، إلا أن النهاية الدراماتيكية أبقت الوحدات في المركز الثاني، الأمر الذي انعكس سلباً على أداء اللاعبين في نصف نهائي كأس الأردن أمام الأهلي، حيث بدت علامات التوتر واضحة، ليُحسم التأهل بصعوبة عبر ركلات الترجيح 5-4، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
على الطرف الآخر، يقف الحسين إربد أمام فرصة تاريخية لا تتكرر كثيراً، إذ يسعى لتحقيق الثلاثية غير المسبوقة في تاريخه بعد أن حصد لقب الدوري وكأس السوبر، ويأمل في إكمال هذا الإنجاز الكبير بالتتويج الأول له على الإطلاق بكأس الأردن.
ويُحسب لمدربه الوطني أحمد هايل، الذي قاد الفريق بثبات هذا الموسم، نجاحه في ترسيخ شخصية البطل داخل صفوف “الملكي”، حيث تمكن من تجاوز منافسين كبار أبرزهم الفيصلي في نصف النهائي، بهدف نظيف منح الحسين بطاقة العبور إلى النهائي.
هايل، الذي صنع لنفسه اسماً كواحد من أفضل المدربين الصاعدين في الكرة الأردنية، بات على أعتاب دخول التاريخ، كأول مدرب يمنح الحسين إربد لقب كأس الأردن، وهو ما يجعله أمام لحظة مفصلية يمكن أن تخلّد اسمه في سجلات النادي والكرة المحلية، إذا ما نجح في قيادة الفريق لتحقيق اللقب الثالث هذا الموسم.
وبينما يبقى العامل النفسي أحد مفاتيح الحسم في النهائي، فإن الجماهير تؤدي أيضاً دوراً محورياً، حيث تسود حالة من الترقب حول الحضور الجماهيري المنتظر.
فبعد أن ملأت جماهير الوحدات مدرجات القويسمة قبل أسابيع في مواجهة الحسم أمام الرمثا، والتي حضرها أكثر من 12 ألف متفرج، تباين الحضور في مباراة نصف النهائي أمام الأهلي، على خلفية الصدمة التي تلقاها الفريق في ختام الدوري.
وفي ظل تقسيم المدرجات بنسبة
50 % لكل فريق، من المتوقع أن يشهد استاد القويسمة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مشجعي الفريقين، لا سيما أن جماهير الحسين إربد تعيش واحدة من أسعد لحظاتها، وتحلم بتتويج تاريخي ثالث في موسم لن يُنسى، فيما تسعى جماهير الوحدات للوقوف خلف فريقها لتحقيق رد اعتبار رياضي ومعنوي بعد فقدان اللقب الأهم.
0 تعليق