loading ad...
نظمت مدرسة ذات الصواري الثانوية للبنات في العقبة حلقة حوارية وطنية تحت عنوان الوعي الوطني اساس بناء المستقبل ... بمشاركة قيادات مجتمعيه وإعلامية وتربوية وممثلين عن البرلمانات الطلابية المدرسية وذلك في إطار سعي المدرسة الرائد في تعزيز الوعي الوطني وغرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس الطلبة والبيئة المدرسية
وناقش مشاركون في الحوارية الطلابية أهمية الوعي الوطني في تكوين الشخصية الوطنية للطلاب ودوره الكبير في تحسين الأداء المجتمعي من خلال الالتزام التام بالقضايا الوطنية بما يخدم الوطن ورفعته. اضافة اعلان
وقالت مديرة مدرسة ذات الصواري الثانوية للبنات خلود الفراية.. يعتبر الوعي الوطني ركيزة أساسية في بناء المجتمع فهو يعني أن يكون الفرد مدركًا لحقوقه وواجباته تجاه وطنه و من خلال هذا الوعي يمكن للطلاب أن يعبروا عن آرائهم بشكل ناضج ومسؤول مما يساهم في خلق مجتمع يعتز بهويته الوطنية ويعمل على تطويره مشيرة أن الوعي الوطني يشمل أيضًا فهم القيم الدستورية والقانونية والتعرف على تاريخ الوطن وإنجازاته وتحدياته.
وأكدت الفراية أن تنظيم هذه الفعالية جاء "من باب ترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة وتعريفهم بالمبادئ التي يقوم عليها الوعي الوطني خصوصًا في البيئات المدرسية لما لها من دور حيوي في بناء شخصية الطالب الوطنية
وأضافت الفرايه قائلة إن الطالب أيًا كان مستواه الأكاديمي يجب أن يحظى بالاهتمام والتوعية بواجباته الوطنية لأن هذه الأسس هي ما تشكل مستقبلهم وتحافظ على هويتهم.
وشددت على أن تنظيم هذه الحوارية في مدرسة ذات الصواري يأتي تأكيدا على دور المدارس وإدارتها وكواردها في أهمية المشاركه بتعريف الطلبه بتاريخ ومواقف المملكة وأهمية الالتزام والمعرفة التامة بالقضايا والمواقف الأردنية الهامه تجاه الوطن والأمة.
من جانبها قالت عضو مجلس محافظة العقبة رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس ريم الرواشده... ان للبرلمانات الطلابية دور ريادي في غرس الوعي الوطني في نفوس وعقول طلاب المدارس والبيئات المدرسية نظرا لما تشكله من حاله إيجابية في المحيط المدرسي وتأثر الطلبة بزملاءهم وأفكارهم .. مشددة على أن تنظيم هذه الحوارية في مدرسة ذات الصواري يأتي تأكيد على دور المدارس وإدارتها في أهمية المشاركه بتعريف الطلبه بتاريخ ومواقف المملكة وأهمية الالتزام والمعرفة التامة بالقضايا والمواقف الأردنية الهامه تجاه الوطن والامة.
وقالت الرواشدة .. تعد البرلمانات الطلابية واحدة من أهم الأدوات التي تساهم في تعزيز الوعي الوطني داخل المؤسسات التعليمية فهي تمنح الطلاب فرصة المشاركة في الحوار السياسي والاجتماعي مما يعزز لديهم الشعور بالمسؤولية تجاه قضايا وطنهم.
وأوضحت الرواشده انه من خلال البرلمانات الطلابية يتم تدريب الشباب على ممارسة الديمقراطية وتعلم كيفية اتخاذ القرارات الجماعية التي تخدم مصلحة الجميع مما يعود بالفائدة على الطلاب من خلال تمكينهم في تطوير مهارات القيادة والنقد البناء وتقديم الحلول الفعّالة للمشكلات المجتمعية لافته إلى أن مثل هذه اللقاءات تساهم في بناء جيل واعٍ مدرك لتحديات وطنه ويملك الأدوات اللازمة للمساهمة في نهضته مؤكدة على أهمية فتح المجال أمام الطلبة للحوار وإبداء الرأي.
بدورة أكد الصحفي إبراهيم الفرايه أن للوعي الوطني دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الإيجابية داخل البيئة المدرسية منوها أن الطلاب الذين يتحلون بهذا الوعي يصبحون عناصر فاعلة في مجتمعاتهم حيث يعبرون عن احتياجاتهم ومقترحاتهم بطرق مدروسة تساهم في دفع عجلة التنمية والتطور.
وشدد الفرايه على أن تفاعل الطلبه من خلال البرلمانات الطلابية مع قضايا المجتمع بشكل إيجابي يساهم في إحداث تغييرات ملموسة على أرض الواقع معتبرا أن هذه الحوارية الطلابية هي نوع لافت ومهم من الوعي الوطني لا سيما ونحن نناقش دور البرلمانات الطلابية بصوت عال ومسموع خدمة لقضايا وتاريخ الوطن الممتدمنذ عقود لافتا أن هذا الحوار الطلابي في مدرسة ذات الصواري الثانوية يؤكد على أن الوعي الوطني ليس مجرد شعور أو فكرة عابرة بل هو مسار حياة يتطلب بناءً مستمرًا وفعّالًا من خلال البرلمانات الطلابية ما يمكن كثير من الطلبه أن يكونوا قادة فاعلين في مستقبل الوطن ويعبرون عن آرائهم بصورة ناضجة وملتزمة بالقيم الوطنية.
وقال الفرايه .. نحن بحاجة إلى غرس مفاهيم الانتماء الواقعي والعميق من خلال إشراك الطلبة في نقاشات وطنية حقيقية تضعهم أمام مسؤولياتهم كمواطنين فاعلين في المستقبل.
من جانبه أكد مدير مدرسة ابو بكر الصديق الدكتور عماد المطارنه إن تفعيل هذا الوعي داخل المدارس هو خطوة هامة نحو تحقيق مجتمع يحقق التنمية المستدامة ويحافظ على هويته الوطنية... مشددا في الوقت ذاته على أن هذه الحوارات الطلابي في المدارس من شأنها أن تساهم في تعزيز الوعي الوطني الشامل بكل ما تملكه الذاكرة الأردنية من تواريخ ومواقف كبيره وعظيمه.. مستعرضا في الوقت ذاته تواريخ هامه ومميزة يعتز بها الأردنيون دائما كيوم الاستقلال والعلم وتعريب الجيش وغيرها.
وقال المطارنة: أن المدرسة هي المحطة الأولى لغرس الوعي الوطني وأن البرلمان الطلابي يمثل فرصة لتدريب الطلبة على القيادة والمشاركة الفعالة في قضايا مجتمعهم.
وشارك في الحوار أيضًا كل من الأستاذة الخنساء الشقاح من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز .. والدكتور مالك القرالة ممثلًا عن أولياء الأمور مؤكدين في مداخلاتهم على أهمية دعم هذه المبادرات التي تفتح آفاق الحوار الوطني بين الشباب لا سيما الطلاب.
وتحدث في اللقاء الحواري عدد من الطلبه والطالبات وسط تفاعل مميز من كافة المشاركين حيث قامت مديرة المدرسة خلود الفرايه بتكريم من شاركوا في هذا العصف الذهني الوطني المميز واتفق الجميع على قيام الطلبة المشاركين بكتابه موضوع متكامل عن أهمية الوعي الوطني ليصار إلى اختيار ثلاث مواضيع مميزة وتكريمهم.
وفي ختام اللقاء أعلن الصحفي إبراهيم الفراية عن إطلاق مسابقة لكتابة مقال حول حول الحوارية وأفكارها. داعيًا جميع الطلبة للمشاركة مؤكدًا أن النتائج ستُتابَع وتُنشر على صفحة المدرسة لاحقًا ومختلف منصات التواصل الاجتماعي والمواقع والصحف.
وقدمت مديره المدرسة شكرها الخاص لكل من الدكتور بلال أبو قديري والأستاذ عثمان السلامين من مديرية تربية العقبة على حضورهم وكذلك للجنة البرلمان المدرسي المكونة من المساعدة رانيا الرواشدة والمعلمتين حنين العثمان وإيمان غزال على جهودهم في تنظيم الفعالية.
0 تعليق