“نظرة مستقبلية سلبية” لاقتصاد دولة الاحتلال بسبب استمرار الحرب على غزة

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عائلات أسرى إسرائيليين تل أبيب الاحتلال إسرائيل

السبيل- أعلنت  “ستاندرد آند بورز”، أنها أبقت على التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي دون تغيير عند “A”، لكنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.

ويأتي قرار الوكالة الدولية بعد خفض تصنيف دولة الاحتلال الإسرائيلي مرتين متتاليتين في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق ما أفادت به القناة /12/ العبرية اليوم السبت.

وقالت “ستاندرد آند بورز” في بيان لها، إن “الحرب المستمرة وخطر توسعها قد يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد والوضع المالي وميزان المدفوعات”.

وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني في قرارها أن “التوقعات السلبية تعكس خطر أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس والمنظمات الأخرى إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها العامة وميزان المدفوعات بشكل كبير، خاصة إذا تصاعد الصراع”.

ومؤخرا، حذر بنك إسرائيل من أن مستوى عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي في دولة الاحتلال، لا يزال مرتفعًا جدا، سواء بسبب استمرار الحرب أو في ظل بيئة التجارة العالمية المتغيرة. ووفقا لذلك، بقيت علاوة المخاطر الخاصة بإسرائيل عند مستوى عال.

ويعد مؤشر علاوة المخاطر (مقايضات التخلف عن سداد الائتمان) شكلا من أشكال التأمين ضد التخلف عن سداد السندات من قبل شركة أو مُصدر للديون السيادية.

وفي مارس/آذار وأبريل/نيسان من العام الجاري اختارت وكالتا التصنيف الائتماني “موديز” و”فيتش” على التوالي، عدم تغيير التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال، لكنهما أبقتا أيضا على النظرة المستقبلية السلبية، مبررتين قرارهما بعدم الاستقرار الأمني في المنطقة.

وبحسب موديز، فإن رفع التوقعات من سلبية “ليس سيناريو محتملا”. ولكي يحدث هذا، فإن الأمر يتطلب تحسناً كبيراً في الوضع الأمني، أو كما تسميه الوكالة “تهدئة النزاعات العسكرية”، مما “سيمكن إسرائيل من وضع سياسات تدعم تعافي الاقتصاد وإعادة ترتيب الأولويات في الميزانية”.

وحذرت “موديز” في تقريرها آنذاك من احتمال خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مرة أخرى “حال تفاقم الوضع الأمني أو اتساع نطاق الصراع ليشمل حربًا إقليمية، بما في ذلك مع إيران”. ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن احتمالية حدوث هذا السيناريو تُعتبر منخفضة وفقا لتقديراتها.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق