هيئة المعارض لـ"أخبار24": 70 ألف فعالية أقيمت بالمملكة منذ 2016 - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشهري: قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي الأول بالشرق الأوسط

تطور ونمو كبير غير تقليدي شهده قطاع المعارض والمؤتمرات بعد 9 سنوات تقريباً من انطلاق رؤية 2030، شهد خلالها إقامة 70 ألف فعالية أعمال من ضمنها حوالي 600 مؤتمر ومعرض دولي، واستقطاب أكبر الشركات الفاعلة في مجال المعارض والمؤتمرات.

"أخبار24" حاور مدير عام رأس المال البشري بالهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات أ. علي الشهري، وتعرفنا من خلاله على أهم التحولات التي شهدها القطاع ودور الهيئة في نمو وتطور القطاع وتأهيل الشباب السعودي لإدارة وتفعيل العمل في هذا القطاع الحيوي الذي ينعكس أداؤه على قطاعات مختلفة في المملكة.

حدثنا عن نمو الفعاليات والمؤتمرات بالمملكة ودور الهيئة في هذا النمو؟

قطاع المعارض والمؤتمرات يعتبر عالمياً من أهم القطاعات النامية وبمثابة منصة لنمو القطاعات الاقتصادية المختلفة، والمملكة شهدت من عام 2016 إقامة أكثر من 70 ألف فعالية أعمال من ضمنها حوالي 600 مؤتمر ومعرض دولي؛ لذلك حرصت المملكة على تنمية هذا القطاع وتشجيعه بشكل محفز لنموه فأصدرت الأمر السامي بإنشاء الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في ديسمبر 2018م، واضطلعت بأدوار رئيسية منها تنظيم القطاع وتحفيز الشركات العاملة فيه، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات والشركات العالمية التي تنظم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات في المملكة.

كم تقدرون العائد الاقتصادي لقطاع المعارض والمؤتمرات؟

الدراسات توضح أن العائد الاقتصادي لقطاع المعارض والمؤتمرات في الولايات المتحدة الأمريكية أعلى من قطاع السيارات بـ30% تقريبًا، وذلك يعطي دلالة على أهمية هذا القطاع الذي لا يقتصر دوره على العائد الاقتصادي المباشر، ولكن دوره المهم على العائد الاقتصادي غير المباشر ومساهمته في نمو قطاعات اقتصادية مختلفة مثل السياحة، والفنادق، والصحة، والتكنولوجيا، والقطاع العقاري، وهي قطاعات تركز عليها رؤية 2030م.

كيف ترون إقبال الشركات العالمية على الاستثمار في القطاع؟

الهيئة حرصت على استقطاب أكبر الشركات التي تمتلك فعاليات عالمية من معارض ومؤتمرات تتسابق الدول على استضافتها والمشارك فيها، حيث فتح في المملكة 9 شركات من أكبر 20 شركة متخصصة بقطاع المعارض والمؤتمرات بالعالم.

ماذا عن المعارض التي تنظمها المملكة؟

الهيئة حرصت أيضًا على استحداث معارض ومؤتمرات تنبع من المملكة مثل معرض ليب العالمي الذي وجد صدى عالميًّا، وهو معرض سعودي تنظمه شركة سعودية ويزوره أكثر من 215 ألف زائر سنويًّا وحقق في آخر نسخة صفقات بقيمة 15 مليار ريال، بالإضافة إلى معرض الدفاع العالمي الذي يتراوح زواره بين 170 و200 ألف زائر وشهد صفقات تجاوزت 7 مليارات ريال، ومعرض ستي سكيب، ويعتبر معرضًا رائدًا في المنطقة تجاوزت الزيارات فيه 200 ألف والاستثمارات والصفقات تخطت 230 مليار ريال سعودي.

ماذا يحتاج القطاع ليواصل النمو والتطور؟

جميع ما ذكرته من معطيات تعطي مؤشرًا على أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات ولكي ينجح هذا القطاع يجب تضافر جميع الجهود؛ لذلك حرصت الهيئة على العمل مع الجهات الحكومية المعنية ومع القطاع الخاص لمساعدتها في استقطاب العديد من المعارض والمؤتمرات العالمية المتخصصة والمساهمة في ترويجها من خلال منصات الهيئة.

ونحن ننظر إلى أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات من خلال تسابق الشركات العالمية للاستثمار فيه بالمملكة واستقطاب الفعاليات المهمة، ولدينا ملتقى سيقام في مايو القادم "ملتقى المرأة الأكثر تأثيرًا"، وهو ملتقى مهم يركز على دور المرأة وتمكينها، ويبرز دور المرأة السعودية في ريادة الأعمال والابتكار.

حدثنا عن دور الهيئة في تأهيل الشباب السعودي للعمل في القطاع؟

اعتبر الشهري أن تأهيل وتدريب الشباب السعودي في القطاع من أهم الأدوار التي تضطلع بها الهيئة، حيث تؤمن الهيئة بقدرات الشباب والشابات السعوديين وواجبها تأهيلهم وتنميتهم وتوضيح الفرص لهم، وقد قامت الهيئة في عام 2024 بتدريب 52 ألف شاب وشابة على مهارات تخصصية في قطاع المعارض والمؤتمرات، كما حرصت على استقطاب شهادات احترافية دولية وتدريب الشباب عليها بالشراكة مع الجمعيات الدولية المختصة بالمعارض والمؤتمرات حتى أصبح لدينا عدد لا بأس به من الشباب والشابات المحترفين والمسجلين في منصات المنظمات الدولية كمحترفين في قطاع المعارض والمؤتمرات.

وأوضح أن الهيئة حرصت على ربط برامج التدريب والتأهيل بالتوظيف بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاعات الحكومية الأخرى؛ إذ يوجد برامج دبلوم مبتدئة بالتوظيف، وعدد من البرامج في مستويات مختلفة متوزعة في عدة جامعات بمناطق المملكة.

والهيئة لديها طموح لرفع عدد الوظائف بالقطاع من 40 ألف فرصة عمل موجودة اليوم إلى أكثر من 400 ألف فرصة عمل في 2025م، حيث تعمل الهيئة على تحقيق هذا الهدف، وكلنا ثقة في أبناء وبنات هذا الوطن لنقل قطاع المعارض والمؤتمرات إلى مستوى آخر لتستمر المملكة في مكانتها الرائدة عالمياً في جميع القطاعات، ومنها قطاع المعارض والمؤتمرات الذي يعتبر الأول على الشرق الأوسط، ونطمح أن نكون وجهة جاذبة عالميًّا كمنصة لإقامة المعارض والمؤتمرات المتخصصة.

رسالة أخيرة تود إيصالها من خلال أخبار24؟

أود التأكيد على أن المملكة أصبحت مكانًا للفرص تتسابق عليه كثير من الشركات الاستثمارية في العالم، إضافةً لنمو كثير من الشركات الوطنية التي وصلت إلى استثمارات كبيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق