ويناقش الرسام والنحات كيفر - وهو أحد أهم الرسامين الأحياء - الجوانب المظلمة من التاريخ الألماني من خلال أعماله التي غالبا ما تكون بمواد مثل القش والرماد والطين والرصاص.
ويستخدم أعمال الشاعر بول سيلان والقبالة اليهودية بين مؤثرات أخرى في استكشاف أوجه التاريخ الألماني والمحرقة النازية (الهولوكوست).
وأعاد كيفر تصميم منزل والديه الآن ليعكس خبراته في الطفولة من 1951 إلى 1957.
ويظهر معرضه الافتتاحي الأعمال التي ترجع لسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبعضها كان قد عرض في مركز بومبيدو في باريس والأكاديمية الملكية للفنون في لندن والمتحف الإسرائيلي في القدس.
وجاء في بيان «تحتوي هذه الأعمال الأولى على أفكار رئيسية تم تناولها كثيرا وتطويرها أكثر في أعمال أنسيلم كيفر حتى يومنا هذا من المناظر الطبيعية والتاريخ والأساطير والشعر وبالأخص أشعار بول سيلان وفيكتور هوجو وفالتر فون دير فوجلفايده».
وافتتح المتحف مؤخرا أمام الزوار الذين بإمكانهم استكشاف «هاوز كيفر» يومي الجمعة والسبت.
كما يمكن للمرء معرفة الكثير من خلال المتحف عن كيفر الذي ولد في الثامن من مارس 1945 قبل فترة قصيرة من نهاية الحرب العالمية الثانية وهو نجل ضابط بالقوات المسلحة.
وانتقلت عائلته إلى ضاحية راشتات حيث ارتاد كلية النحو في أوائل خمسينيات القرن الماضي. ثم درس لاحقا القانون واللغات الرومانسية والأدب في فرايبورج قبل أن يتحول إلى الفن الرفيع.
0 تعليق