جلسة صلح تنتهي بإصابة طالب في القاهرة (تفاصيل)

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحولت محاولة صلح بين عدد من الشباب في منطقة كوباج – جسر السويس، إلى مشهد دموي أسفر عن إصابة طالب في مقتبل العمر بإصابات بالغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة، وسط مطالبات أسرية وشعبية بمحاسبة المعتدين.

بداية الخلاف

تعود تفاصيل الواقعة – وفقًا لرواية أسرة المجني عليه – إلى خلاف نشب يوم الثلاثاء قبل الماضي في محيط أحد السنترات التعليمية بكوباج، حينما توجه شاب يُدعى محمد (23 عامًا) بناءً على طلب من آخر يُدعى مصطفى (17 عامًا)، للحديث مع شخص يُعرف باسم "م.ف، الشهير بـ"غزال"، بشأن خلاف بسيط.

وأشارت الأسرة إلى أن الحديث تحوّل إلى مشادة، تطورت إلى مشاجرة بعدما أقدم أحد الحاضرين على الاعتداء باستخدام آلة حادة، ما دفع الأسرة لتحرير محضر رسمي ضد المتهمين، رغم تأكيدهم على رغبتهم في إنهاء الأمر بشكل ودي.

جلسة صلح تتحول إلى اعتداء

في يوم الإثنين التالي، تم عقد جلسة صلح بحضور الطرفين، من بينهم "غزال"، وشخص يُدعى "أحمد.م.ز" الشهير بـ"الأسواني"، و"ح.س"، و"ح.ن" المعروف بـ"جودو"، إضافة إلى أفراد من أسرة محمد، من ضمنهم شقيقه الأصغر يوسف منتصر (16 عامًا)، طالب سنة أولى بكلية التجارة – جامعة القاهرة.

وبحسب الرواية، حاول يوسف تهدئة الموقف بعبارات صلح، إلا أن أحد الحاضرين – ووفقًا لأسرة المجني عليه – انفعل وقام بالاعتداء عليه باستخدام أداة حادة “كزلك”، مسددًا له ضربتين: الأولى تسببت في قطع 3 أوتار وعصب رئيسي باليد، والثانية في منطقة الصدر بالقرب من القلب.

نقل إلى المستشفى وحالته غير مستقرة

تم نقل يوسف إلى المستشفى في حالة حرجة، وخضع لعملية جراحية دقيقة، فيما لا تزال حالته غير مستقرة حتى الآن. ولم يصدر التقرير الطبي النهائي حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بينما تخشى الأسرة من وجود تأثير دائم على حركة اليد المصابة.

موقف المعتدين والتحقيقات الجارية

وأكدت الأسرة أن المتهمين لم يُبدوا أي ندم أو محاولة اعتذار، فيما تتابع الأجهزة الأمنية التحقيقات بناءً على المحضر الرسمي المقدم، لتحديد المسؤوليات القانونية، خاصة مع وجود إصابة جسيمة موثقة بتقارير طبية.

وتنتظر الأسرة تحركًا سريعًا من الجهات المعنية لضمان محاسبة الجناة، وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث التي تبدأ بمحاولات صلح وتنتهي بإراقة الدماء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق