loading ad...
وتخلل الاشتباكات، التي فجرها اغتيال الككلي، قصف مدفعي عنيف وتبادل لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، ووصول تعزيزات عسكرية من مختلف المناطق إلى طرابلس.
وعلى إثر تلك التطورات الساخنة، أصدرت وزارة الداخلية الليبية بياناً عاجلاً تضمّن نداء ومناشدة لسكان طرابلس، طالبتهم فيها بضرورة الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم مغادرتها.
وجاء في البيان: "تهيب وزارة الداخلية بجميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظاً على سلامتهم".
وأهابت وزارة الصحة في حكومة الوحدة، عبر بيان لها، "بجميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية، بالعاصمة طرابلس وما جاورها، رفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة".
وكان ما يسمى "جهاز دعم المديريات" و"اللواء 111" قد أعلنا السيطرة على مقرات عبد العني "غنيوة" الككلي في منطقة "المشروع".
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية السيطرة على كامل منطقة "أبو سليم" التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الأخيرة من ليل الاثنين.
0 تعليق