أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا لاجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) وحفل تكريم المشاهير لعام 2025، أن نهائي كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة الذي سيُقام يوم غد الأربعاء بين فريقي المنامة والمحرق، يُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ اللعبة بمملكة البحرين، لما يحمله من زخم جماهيري كبير وحضور دولي غير مسبوق.

وأوضح سموه أن النهائي سيشهد حضور سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، وسعادة اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد العربي، إلى جانب نخبة من كبار مسؤولي اللعبة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أساطير بارزة في كرة السلة الدولية، في مقدمتهم نجم المنتخب الصيني السابق ياو مينغ، أحد أبرز رموز اللعبة في آسيا ولاعب فريق هيوستن روكتس السابق في دوري السلة الأميركي للمحترفين "NBA"، إضافة إلى أيقونة ألمانيا ديرك نوفيتسكي نجم دالاس مافريكس الأميركي السابق، مما يُضفي على المباراة طابعًا عالميًا فريدًا.

وقال سموه: "نهائي الغد ليس مجرد مباراة على لقب محلي، بل هو منصة عالمية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها كرة السلة البحرينية، وتُجسد ثمرة جهود سنوات من التطوير والعمل المؤسسي في الاتحاد البحريني لكرة السلة"، مشيرًا إلى أن الحضور الدولي الرفيع في هذا النهائي يعكس ما تحظى به البحرين من تقدير واحترام في الأوساط الرياضية الدولية.

وأضاف سموه أن إقامة النهائي على هامش أعمال كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة وحفل تكريم المشاهير، جعل أنظار المجتمع الدولي للعبة تتجه إلى البحرين، ومكنها من تعزيز موقعها كدولة رائدة في مجال الرياضة عموما وكرة السلة على وجه الخصوص.

وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه للقطاع الرياضي في المملكة، منوهًا بأن هذا الدعم والاهتمام يعد بمثابة خارطة طريق نحو النجاحات التي تحققها الاتحادات الوطنية في المملكة.

وأكد سمو الشيخ عيسى بن علي أن سمو الشيخ خالد بن حمد ماضي في دعمه لتطوير الرياضة محليًا ودوليًا، وأن مثل هذه المناسبات العالمية تُسهم في رفع مستوى الرياضة المحلية، وتفتح آفاقًا جديدة أمام اللاعبين والإداريين لمزيد من الانخراط في المحافل الكبرى، بما ينعكس إيجابًا على الحراك الرياضي ويعزز من مكانة وسمعة البحرين على الصعيد الدولي.