واشنطن "رويترز": قال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن الجيش الأمريكي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ما يصل إلى ست قاذفات من طراز بي-2 في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية على جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أمريكية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأمريكية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.
وقال البنتاجون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.
وشهد الأحد الماضي اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأمريكيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.
وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط. واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض حول بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف أنصار الله في اليمن. وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة.
0 تعليق