loading ad...
عمان- يأمل رواد لعبة كرة الصالات إعادة إحياء اللعبة عقب الانقطاع الطويل لها على الصعيد المحلي، خصوصا بعد الكشف عن مبالغ مالية عالية، دخلت صندوق اتحاد الكرة في الفترات الماضية، ما جعلهم يتأملون في تخصيص جزء بسيط من هذه المبالغ لصالح اللعبة.اضافة اعلان
وكشف الاتحاد خلال اجتماع الهيئة العامة السبت الماضي، عن إيراداته في العام الماضي، التي بلغت قرابة 11 مليون دينار، من خلال تحصيل 3 ملايين دولار كجائزة وصافة كأس آسيا، والدعم الثابت من وزارة المالية بقيمة 3 ملايين دينار، و3.16 مليون دينار من الشراكات والرعايات، وبلغ الدعم الحكومي الاستثنائي مليونا و600 ألف دينار، وتبرعات الشركات الوطنية بقيمة 686 ألف دينار.
ويواصل المنتخب الوطني لكرة الصالات غيابه عن المنافسات الرسمية بعد آخر مشاركة له كانت في العام 2018 وتحديدا ببطولة كأس آسيا للمنتخبات، التي أقيمت في تايوان، إذ إن المنتخب شارك بالبطولة للمرة الأولى، وخرج من الدور الأول دون أن يعاود اللعب فيها من جديد.
وشارك المنتخب الوطني في 3 نسخ سابقة لبطولة "غرب آسيا"، إذ شهدت النسخة الأولى في العام 2007 حضور "نشامى" الصالات في البطولة، وحلوله في المركز الرابع بالبطولة التي أقيمت في إيران، ومن ثم استضافة النسخة الثانية في العام 2009، واحتلال مركز الوصافة خلف المنتخب العراقي، فيما شارك في النسخة الثالثة في العام 2012 في إيران، وتحقيقه المركز الثاني أيضا خلف المنتخب الإيراني، فيما غاب عن النسخة الرابعة والأخيرة في العام 2022 بالكويت.
وخاض المنتخب الوطني البطولة الأولى في تاريخه قبل 9 أعوام، إذ تواجد في المجموعة الثانية في نسخة العام 2016، إلى جانب إيران، العراق والصين، وفي المجموعة الرابعة إلى جانب لبنان، قيرغزستان وتايلند بنسخة 2018، وخسر في جميع المواجهات، وذلك تحت قيادة المدرب الوطني صلاح أبو جعفر، لتختفي اللعبة عن الساحة المحلية، وذلك لأسباب مادية في المقام الأول وأخرى فنية.
وتشهد اللعبة تطورا كبيرا في الدول العربية المجاورة، من حيث الاهتمام بالمنتخبات الوطنية وإقامة الدوريات المنتظمة، وبمشاركة عدد جيد من الأندية المحلية، ومشاركتها المستمرة في التصفيات والنهائيات الآسيوية.
وتمنى خبير كرة الصالات الأردنية شامل الداغستاني، أن يخصص الاتحاد جزءا من إيراداته لإعادة إحياء اللعبة، مفيدا بأن تكلفتها غير عالية على الاتحاد، إلى جانب قدرتها على جلب رعاة وتسويقها بشكل يخدم اللعبة والاتحاد.
وبين الداغستاني في حديثه لـ "الغد"، أن الأردن قادر على المضي بعيدا في كرة الصالات حال تم الاهتمام بها، من خلال المنافسة في البطولات العالمية والقارية لوجود مواهب مميزة، موضحا أن البنية التحتية خصبة لإعادتها والمشاركة في بطولات الاتحاد العربي وغرب آسيا والقارة.
وأضاف: "قطعت الدول المجاورة خطوات كبيرة في كرة الصالات، ويحققون نتائج طيبة في مشاركاتهم القارية، ولا نعلم حتى اللحظة المبررات التي دفعت الاتحاد لإيقافها دون التفكير بإعادتها، والاتحاد قادر على تقييم وضعه المالي وإعادتها وتحقيق فوائد مالية، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى".
من جهته، كشف لاعب المنتخب الوطني لكرة الصالات سامر سميح، عن أمنياته بضرورة الاستعجال من قبل الاتحاد لإعادة تشكيل المنتخب الوطني من جديد، إلى جانب إقامة دوري منتظم يجني فوائد عديدة للاعبين موهوبين في مناطق المملكة كافة. وأوضح سميح لـ"الغد"، أن التصفيات المقبلة لنهائيات كأس آسيا ستقام خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وأن المنتخب الوطني لديه فرصة اللعب بالتصفيات والمنافسة بقوة في النهائيات عقب التأهل، مشيرا إلى أن هدف غالبية اللاعبين هو استمرارية المنافسات على صعيد الأندية والمنتخبات بعيدا عن الجانب المادي الذي لا يعتبر أساسيا لهم بقدر اللعب.
وعبر المهتم بقطاع كرة الصالات حمزة السعود عن إعجابه بالعديد من البطولات التي تقام بجهد شخصي في مختلف مناطق المملكة، والاهتمام الكبير من رواد اللعبة بإعادة اعتمادها بشكل رسمي، متمنيابأن ينعكس هذا الأمر على الاتحاد لتوسيع اللعبة والاستفادة من المواهب بالمشاركات الخارجية وتحقيق الإنجازات.
وكشف الاتحاد خلال اجتماع الهيئة العامة السبت الماضي، عن إيراداته في العام الماضي، التي بلغت قرابة 11 مليون دينار، من خلال تحصيل 3 ملايين دولار كجائزة وصافة كأس آسيا، والدعم الثابت من وزارة المالية بقيمة 3 ملايين دينار، و3.16 مليون دينار من الشراكات والرعايات، وبلغ الدعم الحكومي الاستثنائي مليونا و600 ألف دينار، وتبرعات الشركات الوطنية بقيمة 686 ألف دينار.
ويواصل المنتخب الوطني لكرة الصالات غيابه عن المنافسات الرسمية بعد آخر مشاركة له كانت في العام 2018 وتحديدا ببطولة كأس آسيا للمنتخبات، التي أقيمت في تايوان، إذ إن المنتخب شارك بالبطولة للمرة الأولى، وخرج من الدور الأول دون أن يعاود اللعب فيها من جديد.
وشارك المنتخب الوطني في 3 نسخ سابقة لبطولة "غرب آسيا"، إذ شهدت النسخة الأولى في العام 2007 حضور "نشامى" الصالات في البطولة، وحلوله في المركز الرابع بالبطولة التي أقيمت في إيران، ومن ثم استضافة النسخة الثانية في العام 2009، واحتلال مركز الوصافة خلف المنتخب العراقي، فيما شارك في النسخة الثالثة في العام 2012 في إيران، وتحقيقه المركز الثاني أيضا خلف المنتخب الإيراني، فيما غاب عن النسخة الرابعة والأخيرة في العام 2022 بالكويت.
وخاض المنتخب الوطني البطولة الأولى في تاريخه قبل 9 أعوام، إذ تواجد في المجموعة الثانية في نسخة العام 2016، إلى جانب إيران، العراق والصين، وفي المجموعة الرابعة إلى جانب لبنان، قيرغزستان وتايلند بنسخة 2018، وخسر في جميع المواجهات، وذلك تحت قيادة المدرب الوطني صلاح أبو جعفر، لتختفي اللعبة عن الساحة المحلية، وذلك لأسباب مادية في المقام الأول وأخرى فنية.
وتشهد اللعبة تطورا كبيرا في الدول العربية المجاورة، من حيث الاهتمام بالمنتخبات الوطنية وإقامة الدوريات المنتظمة، وبمشاركة عدد جيد من الأندية المحلية، ومشاركتها المستمرة في التصفيات والنهائيات الآسيوية.
وتمنى خبير كرة الصالات الأردنية شامل الداغستاني، أن يخصص الاتحاد جزءا من إيراداته لإعادة إحياء اللعبة، مفيدا بأن تكلفتها غير عالية على الاتحاد، إلى جانب قدرتها على جلب رعاة وتسويقها بشكل يخدم اللعبة والاتحاد.
وبين الداغستاني في حديثه لـ "الغد"، أن الأردن قادر على المضي بعيدا في كرة الصالات حال تم الاهتمام بها، من خلال المنافسة في البطولات العالمية والقارية لوجود مواهب مميزة، موضحا أن البنية التحتية خصبة لإعادتها والمشاركة في بطولات الاتحاد العربي وغرب آسيا والقارة.
وأضاف: "قطعت الدول المجاورة خطوات كبيرة في كرة الصالات، ويحققون نتائج طيبة في مشاركاتهم القارية، ولا نعلم حتى اللحظة المبررات التي دفعت الاتحاد لإيقافها دون التفكير بإعادتها، والاتحاد قادر على تقييم وضعه المالي وإعادتها وتحقيق فوائد مالية، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى".
من جهته، كشف لاعب المنتخب الوطني لكرة الصالات سامر سميح، عن أمنياته بضرورة الاستعجال من قبل الاتحاد لإعادة تشكيل المنتخب الوطني من جديد، إلى جانب إقامة دوري منتظم يجني فوائد عديدة للاعبين موهوبين في مناطق المملكة كافة. وأوضح سميح لـ"الغد"، أن التصفيات المقبلة لنهائيات كأس آسيا ستقام خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وأن المنتخب الوطني لديه فرصة اللعب بالتصفيات والمنافسة بقوة في النهائيات عقب التأهل، مشيرا إلى أن هدف غالبية اللاعبين هو استمرارية المنافسات على صعيد الأندية والمنتخبات بعيدا عن الجانب المادي الذي لا يعتبر أساسيا لهم بقدر اللعب.
وعبر المهتم بقطاع كرة الصالات حمزة السعود عن إعجابه بالعديد من البطولات التي تقام بجهد شخصي في مختلف مناطق المملكة، والاهتمام الكبير من رواد اللعبة بإعادة اعتمادها بشكل رسمي، متمنيابأن ينعكس هذا الأمر على الاتحاد لتوسيع اللعبة والاستفادة من المواهب بالمشاركات الخارجية وتحقيق الإنجازات.
0 تعليق