loading ad...
عمان -عندما يستطيع الدوري السعودي لكرة القدم، المدجج بالنجوم العالميين، أن يخطف الاهتمام والمتابعة في عدد من اللقاءات من دوري أبطال أوروبا، فإن ذلك أمر يعد حدثا رياضيا يجب الوقوف عنده محليا، أملا في الاستفادة من التجربة السعودية التي تحتاج بشكل رئيسي لتوفير مبالغ مالية كبيرة، وتحتاج لدعم حكومي مالي كبير.اضافة اعلان
الأسبوع الماضي، نجحت مباراة الاتحاد والنصر في الدوري السعودي، في سرقة متابعي مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي جمعت فريقي آرسنال الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن وجد المتابعون أن مباراة الاتحاد المدجج بنجوم مثل كريم بنزيما والنصر الذي يضم كرستيانو رونالدو، حفلت بالإثارة والندية والقوة، ما جعل الجمهور يواصل متابعة هذه المباراة على حساب دوري أبطال أوروبا.
ويروى عاشقون لجماليات كرة القدم، أنهم حرصوا على متابعة مباراة الاتحاد والنصر التي بدأت عند الساعة التاسعة مساء، على أن يتابعوا شوطا واحدا فقط، قبل الانتقال لمباراة آرسنال وباريس سان جيرمان التي بدأت عند الساعة العاشرة مساء، ولكنهم عادوا وغيروا رأيهم، واستمروا في متابعة مباراة الدوري السعودي التي كانت أكثر متعة وجمالا من مباراة دوري أبطال أوروبا.
ولا يختلف اثنان على أن الدوري السعودي شهد تحولا جذريا في السنوات الأخيرة، جعله يتصدر المشهد الرياضي في العالم العربي، ويقترب من كبرى الدوريات العالمية من حيث المتابعة والاهتمام الإعلامي والجماهيري. هذا التحول لم يكن محض صدفة، بل نتيجة استراتيجية مدروسة اعتمدت على الاستثمار الرياضي، واستقطاب النجوم، وتطوير البنية التحتية.
ويعد الدوري السعودي في الوقت الحاضر مشروعا رياضيا واقتصاديا ضخما يعكس طموحات المملكة العربية السعودية، ومع استمرار التوسع والاستثمار، يبدو أن حلم منافسة أكبر الدوريات الأوروبية لم يعد بعيد المنال.
ولا شك أن الموضوع المالي يلعب دورا أساسيا ورئيسيا ومهما في تطور الدوري السعودي، خصوصا في ظل وجود عدد من نجوم العالم، لكن هناك العديد من الدوريات العربية المجاورة تعيش الظروف المالية والإدارية نفسها، ومع ذلك لا تشهد إثارة وندية وحضورا جماهيريا كما يحصل في مباريات الدوري السعودي، الأمر الذي يثبت أن التخطيط والإعداد الجيد مهمان في تطوير الدوريات العربية، ومنها الدوري الأردني.
ومن أبرز نقاط القوة أيضا في الدوري السعودي وجود نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف فريق النصر، والنجم الفرنسي وريال مدريد سابقا كريم بنزيما في صفوف فريق الاتحاد، إضافة إلى كوكبة من اللاعبين العالميين الذين تركوا بصمات في ملاعب العالم. وهذا يزيد إقبال الجماهير على مشاهدة الدوري السعودي في المدرجات والقنوات التلفزيونية، حيث إنه مع توافد النجوم ارتفعت نسب المشاهدة في العالم العربي.
وتعتمد الأندية السعودية في مصاريفها على دعم مباشر من الحكومة عبر "برنامج تخصيص الأندية" وصندوق الاستثمارات العامة، الذي ضخ موارد مالية هائلة لتطوير الأندية من الناحية الإدارية والرياضية. كما بنيت ملاعب حديثة، وتحسنت جودة التنظيم، ما ساهم في جذب جماهير غفيرة للملاعب.
ومع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، يأمل المتابعون والجمهور في أن يستطيع اتحاد الكرة الأردني، تغيير حال البطولات، وخصوصا مسابقة الدوري التي تعاني كثيرا في مختلف المجالات، وأبرزها غياب الجماهير عن متابعة المباريات. إذ إن عدد من تابعوا مباريات الدوري المنتهي يساوي عدد الجماهير التي تابعت مباراتين جماهيريتين بالدوري السعودي في ملعب الإنماء. وهذا يعود إلى ضعف التسويق وغياب الحوافز للجماهير، إضافة إلى أن غالبية الجماهير الأردنية جماهير نتائج وبطولات فقط. ولذلك نجد حضور الجماهير بوفرة للأندية التي تحصد البطولات، أما إذا كان النادي على شفا الهبوط أو تراجعت نتائجه وكان بأمس الحاجة للدعم والتشجيع من قبل الجماهير، فلن تجد أحدا من الجماهير يقف خلفه. وهذا أمر يدعو إدارات الأندية للوقوف عنده والبحث عن أفضل الوسائل لاستقطاب الجماهير.
ويرى المتابع سالم العبادي أن الدوري السعودي يعد من أفضل الدوريات في العالم، ليس فقط لأسباب مالية، بل قبل ذلك كله بسبب التخطيط ووجود اتحاد قوي، ولجان صارمة في تطبيق القانون والتعليمات على الجميع من دون محاباة. وهذا ما يغيب عن البطولات الأردنية. وإن كانت الحجة ضعف الإمكانيات المالية، فإن عددا من الدوريات العربية تصرف عليها ملايين من دون أن تستطيع جذب الحضور الجماهيري أو تقديم القوة والإثارة والندية.
وعبر المشجع الأردني لفريق اتحاد جدة، إسماعيل عزارة، عن متابعته الطويلة للكرة السعودية منذ سنوات، نظرا للفوارق الفنية الكبيرة بين الدوري هناك وبقية البطولات العربية والقارية، موضحا أن عشقه للاتحاد جاء نتيجة إنجازات النادي داخليا وخارجيا.
ولفت عزارة إلى أنه متابع لأدق التفاصيل في الدوري السعودي، نظرا للاهتمام الكبير من قبل الصحافة العربية والعالمية به دونا عن بقية البطولات، بسبب وجود لاعبين عالميين، إلى جانب المشاركات القوية للأندية السعودية في بطولات آسيا، مؤكدا أنه يفضل أي لقاء للاتحاد والدوري السعودي على حساب أي مباراة عالمية مهمة.
الأسبوع الماضي، نجحت مباراة الاتحاد والنصر في الدوري السعودي، في سرقة متابعي مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي جمعت فريقي آرسنال الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن وجد المتابعون أن مباراة الاتحاد المدجج بنجوم مثل كريم بنزيما والنصر الذي يضم كرستيانو رونالدو، حفلت بالإثارة والندية والقوة، ما جعل الجمهور يواصل متابعة هذه المباراة على حساب دوري أبطال أوروبا.
ويروى عاشقون لجماليات كرة القدم، أنهم حرصوا على متابعة مباراة الاتحاد والنصر التي بدأت عند الساعة التاسعة مساء، على أن يتابعوا شوطا واحدا فقط، قبل الانتقال لمباراة آرسنال وباريس سان جيرمان التي بدأت عند الساعة العاشرة مساء، ولكنهم عادوا وغيروا رأيهم، واستمروا في متابعة مباراة الدوري السعودي التي كانت أكثر متعة وجمالا من مباراة دوري أبطال أوروبا.
ولا يختلف اثنان على أن الدوري السعودي شهد تحولا جذريا في السنوات الأخيرة، جعله يتصدر المشهد الرياضي في العالم العربي، ويقترب من كبرى الدوريات العالمية من حيث المتابعة والاهتمام الإعلامي والجماهيري. هذا التحول لم يكن محض صدفة، بل نتيجة استراتيجية مدروسة اعتمدت على الاستثمار الرياضي، واستقطاب النجوم، وتطوير البنية التحتية.
ويعد الدوري السعودي في الوقت الحاضر مشروعا رياضيا واقتصاديا ضخما يعكس طموحات المملكة العربية السعودية، ومع استمرار التوسع والاستثمار، يبدو أن حلم منافسة أكبر الدوريات الأوروبية لم يعد بعيد المنال.
ولا شك أن الموضوع المالي يلعب دورا أساسيا ورئيسيا ومهما في تطور الدوري السعودي، خصوصا في ظل وجود عدد من نجوم العالم، لكن هناك العديد من الدوريات العربية المجاورة تعيش الظروف المالية والإدارية نفسها، ومع ذلك لا تشهد إثارة وندية وحضورا جماهيريا كما يحصل في مباريات الدوري السعودي، الأمر الذي يثبت أن التخطيط والإعداد الجيد مهمان في تطوير الدوريات العربية، ومنها الدوري الأردني.
ومن أبرز نقاط القوة أيضا في الدوري السعودي وجود نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف فريق النصر، والنجم الفرنسي وريال مدريد سابقا كريم بنزيما في صفوف فريق الاتحاد، إضافة إلى كوكبة من اللاعبين العالميين الذين تركوا بصمات في ملاعب العالم. وهذا يزيد إقبال الجماهير على مشاهدة الدوري السعودي في المدرجات والقنوات التلفزيونية، حيث إنه مع توافد النجوم ارتفعت نسب المشاهدة في العالم العربي.
وتعتمد الأندية السعودية في مصاريفها على دعم مباشر من الحكومة عبر "برنامج تخصيص الأندية" وصندوق الاستثمارات العامة، الذي ضخ موارد مالية هائلة لتطوير الأندية من الناحية الإدارية والرياضية. كما بنيت ملاعب حديثة، وتحسنت جودة التنظيم، ما ساهم في جذب جماهير غفيرة للملاعب.
ومع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، يأمل المتابعون والجمهور في أن يستطيع اتحاد الكرة الأردني، تغيير حال البطولات، وخصوصا مسابقة الدوري التي تعاني كثيرا في مختلف المجالات، وأبرزها غياب الجماهير عن متابعة المباريات. إذ إن عدد من تابعوا مباريات الدوري المنتهي يساوي عدد الجماهير التي تابعت مباراتين جماهيريتين بالدوري السعودي في ملعب الإنماء. وهذا يعود إلى ضعف التسويق وغياب الحوافز للجماهير، إضافة إلى أن غالبية الجماهير الأردنية جماهير نتائج وبطولات فقط. ولذلك نجد حضور الجماهير بوفرة للأندية التي تحصد البطولات، أما إذا كان النادي على شفا الهبوط أو تراجعت نتائجه وكان بأمس الحاجة للدعم والتشجيع من قبل الجماهير، فلن تجد أحدا من الجماهير يقف خلفه. وهذا أمر يدعو إدارات الأندية للوقوف عنده والبحث عن أفضل الوسائل لاستقطاب الجماهير.
ويرى المتابع سالم العبادي أن الدوري السعودي يعد من أفضل الدوريات في العالم، ليس فقط لأسباب مالية، بل قبل ذلك كله بسبب التخطيط ووجود اتحاد قوي، ولجان صارمة في تطبيق القانون والتعليمات على الجميع من دون محاباة. وهذا ما يغيب عن البطولات الأردنية. وإن كانت الحجة ضعف الإمكانيات المالية، فإن عددا من الدوريات العربية تصرف عليها ملايين من دون أن تستطيع جذب الحضور الجماهيري أو تقديم القوة والإثارة والندية.
وعبر المشجع الأردني لفريق اتحاد جدة، إسماعيل عزارة، عن متابعته الطويلة للكرة السعودية منذ سنوات، نظرا للفوارق الفنية الكبيرة بين الدوري هناك وبقية البطولات العربية والقارية، موضحا أن عشقه للاتحاد جاء نتيجة إنجازات النادي داخليا وخارجيا.
ولفت عزارة إلى أنه متابع لأدق التفاصيل في الدوري السعودي، نظرا للاهتمام الكبير من قبل الصحافة العربية والعالمية به دونا عن بقية البطولات، بسبب وجود لاعبين عالميين، إلى جانب المشاركات القوية للأندية السعودية في بطولات آسيا، مؤكدا أنه يفضل أي لقاء للاتحاد والدوري السعودي على حساب أي مباراة عالمية مهمة.
0 تعليق