تشارك الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ممثلة في الإدارة العامة للجمارك وأمن المنافذ، في النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية التي انطلقت اليوم الثلاثاء بدبي تحت شعار «استشراف العصر القادم للعمل الشرطي»، وتستضيفها شرطة دبي بمركز دبي التجاري العالمي وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة واسعة من المتخصصين في إنفاذ القانون وصنّاع السياسات والقياديين والمبتكرين حول العالم.
تتضمن منصة الهيئة خلال القمة قيام فرق العمل المختلفة بوحدة التفتيش الأمني الجمركي بالإدارة العامة للجمارك وأمن المنافذ باستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات الذكية المستخدمة في منظومة عمل الكلاب الجمركية الـK9 التابعة للهيئة، وعرض مهارات التفتيش الجمركي الأمني الخاصة بالـK9 وتسليط الضوء على أهميتها في تأمين المنافذ الحدودية، إضافة إلى إبراز الكفاءات الإماراتية التي تقود منظومة عمل الكلاب الجمركية والأساليب المبتكرة التي تتبعها في تحقيق الاستدامة ودعم المنظومة الأمنية وحماية المجتمع بدولة الإمارات.
وتنفذ الفرق التابعة للهيئة خلال المعرض بعض المهام الجمركية الميدانية باستخدام فرق الـK9 المدرّبة، للكشف عن المواد الممنوعة والمهربة بالاعتماد على تكتيكات تستخدم أحدث التقنيات الذكية في تنفيذ تلك المهام، واكتشاف المواد المهربة والممنوعة باستخدام حاسة الشم المتطورة لدى الكلاب الجمركية، إضافة إلى استعراض الأجهزة الطبية المتطورة التي تستخدم رعاية وتدريب الكلاب الجمركية، مثل أجهزة تحليل الدم والتصوير (سونار وأشعة) لتشخيص الحالات الصحية، والعلاج بالليزر لتسريع التعافي من الإصابات، وأدوات فحص الأذن والعين لمتابعة الحالة الحسية، وحقيبة الإسعافات الأولية لحالات الطوارئ، وكذلك أحدث المعدات المحمولة والمبتكرة التي يتم تزويد الفرق الميدانية بها، ومن أبرزها «حقيبة الضبط الجمركي»، التي تحتوي على مجموعة متكاملة من أجهزة الكشف عن المواد الخطرة والمشعة، والأجسام المُخفاة، إضافة إلى المناظير الحديثة وأجهزة قياس الإشعاع.
وقال أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة، إن القمة الشرطية العالمية تحظى باهتمام عالمي كبير من قبل الجهات والمؤسسات الأمنية والشرطية العالمية، بعد أن أصبحت وجهة مثالية للتعرف إلى أحدث التقنيات الأمنية والتطورات الشرطية العالمية، مشيراً إلى أن هذه القمة تمثل فرصة كبيرة لقطاع التفتيش الأمني بالهيئة الاتحادية للهوية لاستعراض القدرات الأمنية والمستوى الريادي اللذين وصلت إليهما الوحدات وفرق العمل التابعة له.
وأضاف أن الهيئة قدمت كل أشكال الدعم المالي والفني للوحدات التابعة لقطاع التفتيش الأمني انطلاقاً من أهمية الدور المنوط به في دعم وحماية أمن المجتمع ومكافحة تهريب المواد الخطرة والسلع الممنوعة عبر المنافذ الجمركية الحدودية، موضحاً أنه تم اتباع أحدث الأساليب التدريبية في الداخل والخارج واستخدام أحدث التقنيات والأجهزة في تدريب وتأهيل الكفاءات المواطنة حتى تحققت لها الريادة في هذا المجال بعد أن أثبتت جدارتها لقيادة العمل في هذا المجال المتخصص.
«الهوية والجنسية» تشارك في القمة الشرطية العالمية بدبي

«الهوية والجنسية» تشارك في القمة الشرطية العالمية بدبي
0 تعليق