أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج "تكافل وكرامة" أن هذا البرنامج الوطني يمثل واحدة من أنبل صور العدالة الاجتماعية التي حرصت الدولة المصرية على ترسيخها، وهو تجسيد واقعي للرؤية الثاقبة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة تنموية عادلة تُعلي من قيمة المواطن وتحمي الفئات الأكثر احتياجًا.
تابع الشهابي لقد انطلق برنامج "تكافل وكرامة" في عام 2015 كأحد الأعمدة الرئيسية لنظام الحماية الاجتماعية، مستهدفًا الأسر الأولى بالرعاية، وكبار السن، وذوي الإعاقة، والمطلقات، والأرامل، وغير القادرين على العمل. وقد اعتمد البرنامج منذ بدايته على آليات دقيقة للتسجيل والتحقق، تضمن وصول الدعم النقدي لمستحقيه دون وساطة أو محسوبية، في ظل تطور دائم في قواعد البيانات وربطها بالحوكمة الرقمية.
أشار رئيس حزب الجيل أن البرنامج شهد منذ انطلاقه توسعًا ملحوظًا، حتى أصبح يغطي أكثر من 5 ملايين أسرة مصرية، بما يعادل نحو 20 مليون مواطن. وتجاوزت مخصصاته السنوية 36 مليار جنيه، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية كأولوية وطنية. ولم يقتصر البرنامج على الدعم المالي فقط، بل ارتبط بتقديم خدمات تعليمية وصحية للأسر المستفيدة، في إطار منظومة شاملة تدعم التنمية البشرية.
أضاف الشهابي أن أهم ما يميز "تكافل وكرامة" هو تحوله من مجرد وسيلة للدعم النقدي إلى أداة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي، حيث شمل في مراحله المتقدمة برامج لتأهيل المرأة والشباب، وتوفير فرص عمل، وتم توسيع قاعدة المستفيدين في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، ما عزز من دور الدولة في حماية الفئات الضعيفة.
أكد.الشهابى أن حزب الجيل يحيي الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب هذه الرؤية الإنسانية العميقة، الذي جعل من العدالة الاجتماعية ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة. كما أثمّن جهود وزارة التضامن الاجتماعي وكافة العاملين في البرنامج، الذين أسهموا في تنفيذه ومتابعته وتطويره باستمرار.
وفي هذه المناسبة، أجدد التأكيد على موقف حزب الجيل الديمقراطي الثابت في دعم كل جهود الدولة التي تستهدف بناء الإنسان المصري، وأدعو إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وزيادة الدعم للفئات الأكثر تضررًا، وتعزيز التكامل بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي، بما يجعل كل مستفيد اليوم شريكًا فاعلًا في تنمية وطنه غدًا.
عاشت مصر عزيزة آمنة بشعبها العظيم وقيادتها الوطنية الحكيمة.
0 تعليق