loading ad...
عمان– يستعد المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترة المقبلة لإطلاق دليل ارشادي يعد الأول من نوعه، حول قضيتي التحرش والصحة الجنسية والإنجابية، موجه للأطفال والبالغين من هذه الفئة.اضافة اعلان
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "نحن نقود"، تحت شعار "المضي قدمًا – من الإنجاز إلى الاستدامة"، د. مهند العزة، على أن "قضية الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والشابات في الأردن من ذوي الإعاقة يسودها الكثير من التناقضات المجتمعية، حيث ينظر اليها على أنها ليست أولوية، ولا يجب التطرق اليها".
ولفت، في المؤتمر الذي عقدته الشبكة العربية للتربية المدنية (أنهر) وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية، الى أن "هذه الفئة الى جانب اللاجئون في الأردن يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإقصاء والتمييز في الكثير من المجالات".
وشدد على أن "الصحة الإنجابية والجنسية من القضايا المرتبطة بوجود الإنسان، وبحياته اليومية من مختلف جوانبها، لكن ردود الفعل حيال التطرق لهذا الموضوع تكون سلبية لتدني المعرفة بشأنها، بل وتعد بمثابة وصمة مجتمعة غير قابلة للتداول".
وأشار الى أن "برامج الصحة الجنسية والانجابية تتسم بالقلة والندرة، وعدم الكفاية كذلك، وغير شاملة لأشخاص ذوي الإعاقة".
ولفت الى أن "الثقافة الجنسية والإنجابية مغيبة عن المناهج الدراسية، حتى داخل الاسرة، في حين أن هنالك حاجة لإجراء حوار مع ذوي الإعاقة للاستماع الى معاناتهم في هذا الشأن، وضمن بيئة آمنة لهم".
ورغم أن "ثمة بعض الإنجازات المحققة ضمن هذه القضية لكن ما يزال هنالك الكثير من العمل، في ضوء الحاجة الملحة لتبني المبادرات والنشاطات، مع قياس البرامج والخدمات المتوفرة حالياً، للتأكد من أن تصبح دامجة وشاملة لذوي الإعاقة".
ويتطلب تحقيق المساواة بين الجنسين استراتيجيات جريئة وتحويلية، تضع النساء والشباب في قلب الاهتمام، وتعزز الابتكار والملكية المحلية، بحسب المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيفوس سارا صالح.
وأضافت أن مشروع "نحن نقود" يجسد هذا النهج بشكل واضح، في وقت شهد فيه الأردن، مبادرات لأصحاب الحقوق بخلق مساحات مناصرة شاملة، وقيادة مبادرات مجتمعية محلية، وبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية على حد سواء.
ودعت لـ"ضرورة المضي قدمًا بزخم أكبر، ومواصلة الاستثمار في قيادة المؤسسات النسوية والشبابية المحلية، وتعميق الالتزام المشترك بسياسات عادلة، شاملة، ومبنية على الواقع."
ويشكل تبني الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية علامة فارقة ويضع الأردن في مصاف الدول الرائدة إقليميًا، بحد قول سفير مملكة هولندا في الأردن، هاري فيرفاي.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "نحن نقود"، تحت شعار "المضي قدمًا – من الإنجاز إلى الاستدامة"، د. مهند العزة، على أن "قضية الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والشابات في الأردن من ذوي الإعاقة يسودها الكثير من التناقضات المجتمعية، حيث ينظر اليها على أنها ليست أولوية، ولا يجب التطرق اليها".
ولفت، في المؤتمر الذي عقدته الشبكة العربية للتربية المدنية (أنهر) وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية، الى أن "هذه الفئة الى جانب اللاجئون في الأردن يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإقصاء والتمييز في الكثير من المجالات".
وشدد على أن "الصحة الإنجابية والجنسية من القضايا المرتبطة بوجود الإنسان، وبحياته اليومية من مختلف جوانبها، لكن ردود الفعل حيال التطرق لهذا الموضوع تكون سلبية لتدني المعرفة بشأنها، بل وتعد بمثابة وصمة مجتمعة غير قابلة للتداول".
وأشار الى أن "برامج الصحة الجنسية والانجابية تتسم بالقلة والندرة، وعدم الكفاية كذلك، وغير شاملة لأشخاص ذوي الإعاقة".
ولفت الى أن "الثقافة الجنسية والإنجابية مغيبة عن المناهج الدراسية، حتى داخل الاسرة، في حين أن هنالك حاجة لإجراء حوار مع ذوي الإعاقة للاستماع الى معاناتهم في هذا الشأن، وضمن بيئة آمنة لهم".
ورغم أن "ثمة بعض الإنجازات المحققة ضمن هذه القضية لكن ما يزال هنالك الكثير من العمل، في ضوء الحاجة الملحة لتبني المبادرات والنشاطات، مع قياس البرامج والخدمات المتوفرة حالياً، للتأكد من أن تصبح دامجة وشاملة لذوي الإعاقة".
ويتطلب تحقيق المساواة بين الجنسين استراتيجيات جريئة وتحويلية، تضع النساء والشباب في قلب الاهتمام، وتعزز الابتكار والملكية المحلية، بحسب المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيفوس سارا صالح.
وأضافت أن مشروع "نحن نقود" يجسد هذا النهج بشكل واضح، في وقت شهد فيه الأردن، مبادرات لأصحاب الحقوق بخلق مساحات مناصرة شاملة، وقيادة مبادرات مجتمعية محلية، وبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية على حد سواء.
ودعت لـ"ضرورة المضي قدمًا بزخم أكبر، ومواصلة الاستثمار في قيادة المؤسسات النسوية والشبابية المحلية، وتعميق الالتزام المشترك بسياسات عادلة، شاملة، ومبنية على الواقع."
ويشكل تبني الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية علامة فارقة ويضع الأردن في مصاف الدول الرائدة إقليميًا، بحد قول سفير مملكة هولندا في الأردن، هاري فيرفاي.
0 تعليق