loading ad...
عمان - تتميز أعمال الفنانة التشكيلية الأردنية جاناريتا العرموطي بالتفاعل العميق مع نظريات التفكيك والتضاد الثنائي، حيث تستكشف فلسفة الثنائية الكونية (الضوء والظلام، الذكر والأنثى، الخير والشر)، معتمدة على الألوان المتضادة، خاصة الأبيض والأسود، لتجسيد هذه الجدلية البصرية. وبدأت العرموطي بتشكيل لوحاتها الفنية بأسلوب متفرد إنساني تعبيري ممزوج بالفانتازيا، تطور على مدى السنوات تدريجياً إلى دمج القديم بالحديث، ومن خلال ذلك، تسعى إلى إيصال رسالة عن مفهوم بصمة الفنان الذي يفهم على أنه تكرار للمدرسة أو اللوحة نفسها وحتى الموضوع أحياناً، فالذي تعمل عليه الفنانة هو تغير هذا المفهوم، حيث يصبح مهما تغير الموضوع أو المدرسة بروح الفنان وبصمته الواضحة.اضافة اعلان
ونرى ذلك في أعمالها، مدارس التكعيبية والسريالية والتجريدية والواقعية والانطباعية، وما بعدها بأسلوب معاصر ذي مذاق خاص، محلقة بفرشاتها في سماء الفن الرفيع الخلاب الذي يتيح للمشاهد أن يتابع إبداعها الفني التشكيلي.
ونسجت العرموطي، عبر سنوات مسيرتها الفنية، خطوط الإبداع التشكيلي التي جمعت بين التزامها الثقافي والإنساني، وتوجته بحصولها على تكريم فني رفيع المستوى من الملك تشارلز الثالث، تقديراً لموهبتها وإسهاماتها الفريدة في الفنون التشكيلية، وذلك خلال فوزها في المسابقة التي أقامتها السفارة البريطانية بالتعاون مع المعهد البريطاني "مسابقة المناخ للذكرى المئوية للصداقة بين الأردن والمملكة المتحدة".
تعد العرموطي من أوائل الفنانين الذين عملوا على دمج الفنانين المحليين مع شعوب أخرى عبر معارض دولية، مما أسهم في إثراء الفن الأردني والسياحة الثقافية على حد سواء، مما أتاح مساحة لمشاركة المبتدئين مع المحترفين ليتعلموا منهم، كما أن أعمالها القائمة على كسر القواعد التقليدية وابتكار طرق جديدة في استخدام اللونين الأبيض والأسود كأساس للوحاتها، خلقت تغييراً ملموساً في الساحة البصرية الأردنية.
وأدرجت فلسفة أن الفنان لا يقيد بمدرسة واحدة، بل إن البصمة الفنية الحقيقية تكمن في رؤية روح الفنان في كل عمل، مهما اختلفت المدارس والمواضيع، لذلك فإنها مثال على أن الإبداع لا يتجمد في قوالب جاهزة، بل يتجدد مع كل تجربة فنية جديدة.
وتملك الفنانة العرموطي التي ولدت في كانون الثاني (يناير) 1994، "أتيليه جاناريتا العرموطي للفنون والثقافة المحلية والدولية"، الذي يعنى بترويج اللوحات الأصلية، وتقديم الدورات التدريبية الفنية، وتنظيم المعارض الدولية التي تهدف إلى مد جسور التبادل الثقافي بين الفنانين من مختلف دول العالم.
ودرست الفنانة العرموطي الأدب الفرنسي والإنجليزي في جامعة البترا (2014-2019)، وحصلت على دبلوم متخصص في الفنون الجميلة من معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة (2016)، مما أرسى قاعدة فكرية وفنية عميقة لأعمالها، حيث عملت كمدرسة للفن التشكيلي في جامعة البترا ومؤسسات أخرى، وتم اختيارها للرسم المباشر في مسابقة المحارب الدولية التي تقام سنوياً في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب القوات المسلحة بمشاركة جيوش من مختلف دول العالم، حيث قامت بالرسم على القطار لرموز من الوطن والجيش، كما أنها تتلقى طلبات خاصة للرسم المباشر في المناسبات كالأعراس وغيرها.
وأسست العرموطي مبادرة "الفن والحياة" لدعم مواهب الأطفال والأيتام العام 2016، إيماناً منها بأن الفن رسالة سامية قادرة على خلق التغيير الإيجابي وبث الأمل، وفق رؤيتها التشكيلية، فإنها تؤكد مقولة: "كل شيء له جانب أبيض وآخر أسود". (Everything has a white and a black side)، معتبرة أن هذه الرؤية تشكل جوهر فلسفتها الفنية التي تبحث في ثنائيات الحياة وصراعاتها.
وتقول في حديثها لـ"الغد"، إنها منذ بداياتها الفنية، سعت للوصول إلى العالمية، وقد نجحت بالفعل؛ حيث عرضت أعمالها في أهم المعارض والملتقيات الفنية حول العالم، ونظمت معارض كبرى في الأردن، لبنان، جورجيا، الهند، بلجيكا، وغيرها من الدول.
كما تضيف دائماً العناصر الدائرية كرمز للطاقة الإيجابية، مستندة إلى أبحاث علمية تؤكد أن الأشكال الدائرية بوابة تساعد على تدفق الطاقة بسلاسة، مبتكرة فكرة رائدة بتحويل الحروف الأبجدية إلى ألوان، حيث يقابل كل حرف في اللغتين العربية والإنجليزية لون يبدأ من الأسود مروراً بالألوان الدافئة والباردة وصولاً إلى الأبيض، مما يمنح لوحاتها بعداً لغوياً خفياً يحول النص إلى رؤية بصرية يستطيع المشاهد تفسيرها واستشعارها.
وتعتمد العرموطي في تقنياتها الفنية على الدمج بين المدارس الكلاسيكية القديمة وأساليب الفن الحديث وما بعد الحداثي، باستخدام مواد متعددة، مثل الألوان الزيتية والأكريليك والتقنيات المختلطة (Mixed Media)، مما يجعل كل عمل حكاية مستقلة تنبض بالحياة، حيث عرضت أعمالها في أكثر من أربعين دولة منها: فرنسا، إيطاليا، النمسا، الجزائر، الصين، كوريا، لبنان، الهند، المالديف، إسبانيا، اليابان وغيرها.
واختيرت عضواً في لجان تحكيم مسابقات فنية دولية ومحلية، وفازت بجوائز مرموقة عدة، ولها دور بارز في إثراء الحركة الثقافية والفنية على المستويين المحلي والعالمي، وكانت أعمالها مصدر إلهام لكثير من الفنانين المعاصرين، خاصة في عصر ما بعد الحداثة. ومنذ دخولها عالم المعارض الفنية العام 2016، أسهمت العرموطي بشكل واضح في تطوير المشهد الفني الأردني والعربي.
وترى جاناريتا أن الفن رسالة روحية عالمية تتخطى الحواجز اللغوية والثقافية، وأن اللوحة ليست مجرد ألوان ومساحات، بل لغة قائمة بذاتها، قادرة على خلق جسور الفهم بين الإنسان ومحيطه.
وتؤمن أن للفن رسالة إنسانية سامية يجب أن ترتقي بالروح وتلامس جوهر الحقيقة، لذلك تحرص على أن تكون معارضها ومبادراتها دائماً ذات أبعاد ثقافية وإنسانية تعزز قيم السلام، الحب والتسامح.
وترى أيضاً أن المعارض الفنية تمثل فرصة حقيقية لدعم السياحة الثقافية من خلال إبراز التراث والطبيعة بأسلوب فني معاصر، مما يسهم في تعزيز صورة الشعوب وتوثيق التواصل بينها.
وتقول "طموحي الفني لا يتوقف عند حدود، بل يمتد برؤية بعيدة تؤمن بقدرة الفن الأردني والعربي على الوصول إلى العالمية، والمنافسة بقوة على الساحة الدولية، لأن الفن وسيلة للتعبير، وسلاح ناعم يحمل رسائل السلام والجمال، ويربط بين الشعوب بلغة بصرية واحدة لا تحتاج إلى ترجمة، وتسعى لأن تكون جزءاً من هذه الحركة الفنية المتنامية، وأن تسهم من خلال أعمالها بنقل هوية منطقتنا، وجمالياتها، وعمقها الثقافي إلى كل متحف، وكل بيت، وكل زاوية في هذا العالم".
وتضيف "يزيدني فخراً وجود عدد كبير من الفنانين الأردنيين المبدعين، ومقتني اللوحات الذين يقدرون الفن ويمنحونه مساحة من بيوتهم وقلوبهم، بالإضافة إلى جمهور متذوق وواعٍ يزداد عدداً وشغفاً يوماً بعد آخر"، مؤكدة "أن وجود الغاليريهات التي تحتضن الفن الأردني أمر يبث فينا الأمل ويعزز من إيماننا بأهمية ما نقدمه". وتضيف "كما أعمل جاهدة على تقديم دورات وورش فنية لتطوير المواهب الشابة، إيماناً مني بأن الفن ليس ملكاً للفنان فقط، بل هو رسالة تنقل من جيل إلى جيل، ومن قلب إلى قلب".
وتقول: "باب المشاركة بمبادرة معارضنا الدولية مفتوح دائماً لكل فنان وموهوب يرغب بالانضمام إلى فريقنا مستقبلاً، فهدفنا هو بناء مجتمع فني داعم أو متعاون. كما أرحب بتقديم دروس خصوصية للراغبين في تطوير مهاراتهم الفنية على نحو أعمق وشخصي".
ونرى ذلك في أعمالها، مدارس التكعيبية والسريالية والتجريدية والواقعية والانطباعية، وما بعدها بأسلوب معاصر ذي مذاق خاص، محلقة بفرشاتها في سماء الفن الرفيع الخلاب الذي يتيح للمشاهد أن يتابع إبداعها الفني التشكيلي.
ونسجت العرموطي، عبر سنوات مسيرتها الفنية، خطوط الإبداع التشكيلي التي جمعت بين التزامها الثقافي والإنساني، وتوجته بحصولها على تكريم فني رفيع المستوى من الملك تشارلز الثالث، تقديراً لموهبتها وإسهاماتها الفريدة في الفنون التشكيلية، وذلك خلال فوزها في المسابقة التي أقامتها السفارة البريطانية بالتعاون مع المعهد البريطاني "مسابقة المناخ للذكرى المئوية للصداقة بين الأردن والمملكة المتحدة".
تعد العرموطي من أوائل الفنانين الذين عملوا على دمج الفنانين المحليين مع شعوب أخرى عبر معارض دولية، مما أسهم في إثراء الفن الأردني والسياحة الثقافية على حد سواء، مما أتاح مساحة لمشاركة المبتدئين مع المحترفين ليتعلموا منهم، كما أن أعمالها القائمة على كسر القواعد التقليدية وابتكار طرق جديدة في استخدام اللونين الأبيض والأسود كأساس للوحاتها، خلقت تغييراً ملموساً في الساحة البصرية الأردنية.
وأدرجت فلسفة أن الفنان لا يقيد بمدرسة واحدة، بل إن البصمة الفنية الحقيقية تكمن في رؤية روح الفنان في كل عمل، مهما اختلفت المدارس والمواضيع، لذلك فإنها مثال على أن الإبداع لا يتجمد في قوالب جاهزة، بل يتجدد مع كل تجربة فنية جديدة.
وتملك الفنانة العرموطي التي ولدت في كانون الثاني (يناير) 1994، "أتيليه جاناريتا العرموطي للفنون والثقافة المحلية والدولية"، الذي يعنى بترويج اللوحات الأصلية، وتقديم الدورات التدريبية الفنية، وتنظيم المعارض الدولية التي تهدف إلى مد جسور التبادل الثقافي بين الفنانين من مختلف دول العالم.
ودرست الفنانة العرموطي الأدب الفرنسي والإنجليزي في جامعة البترا (2014-2019)، وحصلت على دبلوم متخصص في الفنون الجميلة من معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة (2016)، مما أرسى قاعدة فكرية وفنية عميقة لأعمالها، حيث عملت كمدرسة للفن التشكيلي في جامعة البترا ومؤسسات أخرى، وتم اختيارها للرسم المباشر في مسابقة المحارب الدولية التي تقام سنوياً في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب القوات المسلحة بمشاركة جيوش من مختلف دول العالم، حيث قامت بالرسم على القطار لرموز من الوطن والجيش، كما أنها تتلقى طلبات خاصة للرسم المباشر في المناسبات كالأعراس وغيرها.
وأسست العرموطي مبادرة "الفن والحياة" لدعم مواهب الأطفال والأيتام العام 2016، إيماناً منها بأن الفن رسالة سامية قادرة على خلق التغيير الإيجابي وبث الأمل، وفق رؤيتها التشكيلية، فإنها تؤكد مقولة: "كل شيء له جانب أبيض وآخر أسود". (Everything has a white and a black side)، معتبرة أن هذه الرؤية تشكل جوهر فلسفتها الفنية التي تبحث في ثنائيات الحياة وصراعاتها.
وتقول في حديثها لـ"الغد"، إنها منذ بداياتها الفنية، سعت للوصول إلى العالمية، وقد نجحت بالفعل؛ حيث عرضت أعمالها في أهم المعارض والملتقيات الفنية حول العالم، ونظمت معارض كبرى في الأردن، لبنان، جورجيا، الهند، بلجيكا، وغيرها من الدول.
كما تضيف دائماً العناصر الدائرية كرمز للطاقة الإيجابية، مستندة إلى أبحاث علمية تؤكد أن الأشكال الدائرية بوابة تساعد على تدفق الطاقة بسلاسة، مبتكرة فكرة رائدة بتحويل الحروف الأبجدية إلى ألوان، حيث يقابل كل حرف في اللغتين العربية والإنجليزية لون يبدأ من الأسود مروراً بالألوان الدافئة والباردة وصولاً إلى الأبيض، مما يمنح لوحاتها بعداً لغوياً خفياً يحول النص إلى رؤية بصرية يستطيع المشاهد تفسيرها واستشعارها.
وتعتمد العرموطي في تقنياتها الفنية على الدمج بين المدارس الكلاسيكية القديمة وأساليب الفن الحديث وما بعد الحداثي، باستخدام مواد متعددة، مثل الألوان الزيتية والأكريليك والتقنيات المختلطة (Mixed Media)، مما يجعل كل عمل حكاية مستقلة تنبض بالحياة، حيث عرضت أعمالها في أكثر من أربعين دولة منها: فرنسا، إيطاليا، النمسا، الجزائر، الصين، كوريا، لبنان، الهند، المالديف، إسبانيا، اليابان وغيرها.
واختيرت عضواً في لجان تحكيم مسابقات فنية دولية ومحلية، وفازت بجوائز مرموقة عدة، ولها دور بارز في إثراء الحركة الثقافية والفنية على المستويين المحلي والعالمي، وكانت أعمالها مصدر إلهام لكثير من الفنانين المعاصرين، خاصة في عصر ما بعد الحداثة. ومنذ دخولها عالم المعارض الفنية العام 2016، أسهمت العرموطي بشكل واضح في تطوير المشهد الفني الأردني والعربي.
وترى جاناريتا أن الفن رسالة روحية عالمية تتخطى الحواجز اللغوية والثقافية، وأن اللوحة ليست مجرد ألوان ومساحات، بل لغة قائمة بذاتها، قادرة على خلق جسور الفهم بين الإنسان ومحيطه.
وتؤمن أن للفن رسالة إنسانية سامية يجب أن ترتقي بالروح وتلامس جوهر الحقيقة، لذلك تحرص على أن تكون معارضها ومبادراتها دائماً ذات أبعاد ثقافية وإنسانية تعزز قيم السلام، الحب والتسامح.
وترى أيضاً أن المعارض الفنية تمثل فرصة حقيقية لدعم السياحة الثقافية من خلال إبراز التراث والطبيعة بأسلوب فني معاصر، مما يسهم في تعزيز صورة الشعوب وتوثيق التواصل بينها.
وتقول "طموحي الفني لا يتوقف عند حدود، بل يمتد برؤية بعيدة تؤمن بقدرة الفن الأردني والعربي على الوصول إلى العالمية، والمنافسة بقوة على الساحة الدولية، لأن الفن وسيلة للتعبير، وسلاح ناعم يحمل رسائل السلام والجمال، ويربط بين الشعوب بلغة بصرية واحدة لا تحتاج إلى ترجمة، وتسعى لأن تكون جزءاً من هذه الحركة الفنية المتنامية، وأن تسهم من خلال أعمالها بنقل هوية منطقتنا، وجمالياتها، وعمقها الثقافي إلى كل متحف، وكل بيت، وكل زاوية في هذا العالم".
وتضيف "يزيدني فخراً وجود عدد كبير من الفنانين الأردنيين المبدعين، ومقتني اللوحات الذين يقدرون الفن ويمنحونه مساحة من بيوتهم وقلوبهم، بالإضافة إلى جمهور متذوق وواعٍ يزداد عدداً وشغفاً يوماً بعد آخر"، مؤكدة "أن وجود الغاليريهات التي تحتضن الفن الأردني أمر يبث فينا الأمل ويعزز من إيماننا بأهمية ما نقدمه". وتضيف "كما أعمل جاهدة على تقديم دورات وورش فنية لتطوير المواهب الشابة، إيماناً مني بأن الفن ليس ملكاً للفنان فقط، بل هو رسالة تنقل من جيل إلى جيل، ومن قلب إلى قلب".
وتقول: "باب المشاركة بمبادرة معارضنا الدولية مفتوح دائماً لكل فنان وموهوب يرغب بالانضمام إلى فريقنا مستقبلاً، فهدفنا هو بناء مجتمع فني داعم أو متعاون. كما أرحب بتقديم دروس خصوصية للراغبين في تطوير مهاراتهم الفنية على نحو أعمق وشخصي".
0 تعليق